 |
حجة: أمواج بشرية تواقة لصناديق الانتخابات يوم 21 فبراير دعا أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة نائب المحافظ أمين القدمي إلى الاحتشاد نحو صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء القادم لانجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب المرشح التوافقي، المشير/ عبدربه منصور هادي. وعبّر القدمي -في المهرجان الانتخابي المنعقد صباح اليوم بميدان "حورة" بمدينة حجة، وسط حشود جماهيرية من مديريات المحافظة- عن ثقته بأن أبناء محافظة حجة سيقدمون نموذجاً مبهراً في الـ21 من فبراير الجاري. وقال: كم نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نكحل أعيننا بهذه الأمواج البشرية التي تقدم شهادة حية بأن أبناء محافظة حجة رجالاً ونساء، شيوخاً وشبابا، وبمختلف مكوناتهم السياسية ماضون إلى الاستحقاق الرئاسي لانتخاب المرشح التوافقي، المشير/ عبدربه منصور هادي يوم الثلاثاء الـ21 من فبراير الجاري. وفي المهرجان الانتخابي –المنعقد بحضور احمد محمد صوفان عضو اللجنة العامة للمؤتمر وزير التربية والتعليم وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى- أشار أمين عام محلي حجة إلى أن: انتخابات 21 فبراير تعد استثنائية بكل المقاييس، لأنها جاءت لإخراج اليمن من الأزمة التي عصفت به لمدة عام كامل، وأثرت على حياة المواطن في مختلف الأصعدة، لتأتي المبادرة الخليجية كحل آمن للأزمة السياسية وإخراج اليمن من هذه المحنة.. ولهذا كله أتت الانتخابات الرئاسية ضمن حزمة من الخطوات التي من شأنها النهوض باليمن من جديد؛ مؤكداً بأن الانتخابات الرئاسية ستفتح لليمن صفحة جديدة في تاريخه. وأضاف: معاً نبني اليمن هو شعار مرشح كل اليمنيين المشير عبدربه منصور هادي، مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة. داعياً الجميع للذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الواحد والعشرين من فبراير الجاري. معتبراً المشاركة الشعبية الفاعلة هي تكريم حقيقي من الشعب اليمني تجاه المناضل الوطني، المشير/ عبدربه منصور هادي، الذي قبل هذا التكليف من أجل اليمن ومستقبل أجياله، وبقدر اندفاعنا نحو صناديق الاقتراع سيمنحه بالمقابل الثقة والعزيمة وقوة الإرادة لأداء مهمته الوطنية التي تنتظره. ونوه أمين محلي حجة إلى أن محافظته سجلت في الانتخابات الرئاسية للعام 2006م الرقم الأكبر من حيث نسبة التصويت؛ معبراً عن قناعته بأن أبناء المحافظة سيقدمون نموذجاً مبهراً في الـ21 من فبراير. وأعلن القدمي جاهزية جهاز الأشعة المقطعية لتقديم خدماته الصحية للمواطنين منذ ثلاثة أيام. مؤكداً مواصلتهم العمل الجاد لوصول المولدات الكهربائية إلى مركز المحافظة؛ إضافة إلى عدد من المشاريع التنموية لصالح المحافظة. وقال: نعول -بالقدر ذاته- على المشاركة الفاعلة للمرأة والدفع بالناخبات نحو صناديق الاقتراع، مستمدين ثقتنا في ذلك من سجل الإنجازات المجتمعية للمرأة، وفي مختلف المجالات. وأضاف: شكراً لكم أيها الحشود الجماهيرية وأنتم تقطعون المسافات كي تدونوا في سفر الوطن أن محافظة حجة برجالها ونسائها كانت وما زالت، وستظل- تنشد السلام والتقدم. وهنيئاً نقولها للمشير عبدربه منصور هادي، مرشح البناء لليمن الجديد على هذه الأمواج البشرية التي تاقت له وستلتقيه في الواحد والعشرين من فبراير. من جهته أكد محمد علي القيسي- في كلمته عن اللجنة المشتركة للانتخابات- على أن تجاوز الأزمة الراهنة لن يتأتى إلا من خلال جهود جميع أبناء اليمن من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في صناديق الاقتراع لمرشح التوافق لرئاسة الجمهورية، لما سيترتب على ذلك الإجراء الدستوري من أهمية كبيرة في ترسيخ الوحدة الوطنية والحفاظ على الشرعية الدستورية. داعياً كافة الشرائح المجتمعية للمشاركة الفاعلة والدفع بكل من بلغ السن القانونية إلى انتخاب المرشح التوافقي، كون ذلك واجب وطني من شأنه إنجاح العملية الديمقراطية، من خلال إسهام الجميع في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى كل المراكز والدوائر الانتخابية في كافة أنحاء المحافظة. وتابع: إننا في محافظة حجة عهدنا من جميع أبنائها الالتفاف الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية، وقد سجلت محافظة حجة تاريخاً مشرفاً في جبين هذا الوطن وحققت المحافظة رقماً قياسياً في كل الانتخابات السابقة. وجدد القيسي الدعوة لجميع أبناء محافظة حجة لتحقيق أكبر نسبة انتخاب، ليؤكدوا أن محافظة حجة هي محافظة الوفاء للقيادة السياسية- حسب قوله. |
