|
الخولاني:غداً مهرجان انتخابي حاشد..وأبناء العاصمة سيقولون نعم لـهادي رئيسا قال جمال الخولاني - عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة إن العاصمة صنعاء ستشهد صباح غد الاثنين مهرجانا انتخابيا حاشدا للمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة عبد ربه منصور هادي . وأضاف: "انه يجري حاليا إكمال الترتيبات النهائية للمهرجان الانتخابي الذي سيقام في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء بمشاركة أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأعضاء وأنصار أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء دعما لمرشح التوافق الوطني". ودعا رئيس فرع المؤتمر بالأمانة - في حوار مقتضب مع المؤتمرنت وصحيفة الميثاق ، ينشر بالتزامن - كافة أبناء أمانة العاصمة إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتصويت يوم الـ21 من فبراير بـ(نعم لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي)، ضمانا لاستمرار مسيرة العطاء والتنمية وضمانة للأمن والاستقرار. وفي رده على سؤال يتعلق باستعدادات أمانة العاصمة لإجراء الانتخابات الرئاسية - أكد الخولاني- على ان الجميع استطاعوا وبفضل الهمة العالية إنجاز مهام كثيرة قياساً بقصر المدة منها تشكيل القيادات الانتخابية على مستوى الأمانة والمديريات وتعيين المشرفين، وتشكيل اللجان الفنية والإعلامية وغيرها، وقال: إن الجميع قطع شوطاً كبيرا في عملية التواصل باللقاءات مع جماهير الناخبين على مستوى الدوائر والمراكز الانتخابية. لافتا إلى أن الجميع مؤتمرا ومشتركا يعمل الآن على حث الناخبين وتهيئتهم للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام ومرشح التوافق الوطني في الانتخابات الرئاسية المبكرة المناضل عبد ربه منصور هاد ي عبر مختلف الوسائل والأساليب المتبعة في الحملات الانتخابية . وفي خضم حديثه عن المرشح الرئاسي عبد ربه منصور هادي- قال الخولاني- ان المناضل عبد ربه منصور هادي رجل اختبرناه خلال هذه الأزمة الطاحنة التي اعتبرت كواحدة من أشد الأزمات التي شهدتها اليمن منذ تاريخها، مشيرا إلى أنه استطاع خلال هذه فترة الأزمة أن يثبت ويبرهن لليمنيين وللعالم أنه رجل واسع الحكمة الصبر والمقدرة وقادر على التعامل مع الأمور بحكمة وعقلانية . وقال: إننا نشعر بالفخر والاعتزاز أن المرشح التوافقي هو من أبرز قيادات المؤتمر ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر والأمين العام المشهود له بالوطنية والحكمة والحنكة السياسية الفذة. وأضاف: إن ذلك أثبت نجاح إدارته خلال هذه المرحلة مما أكسبه اجماعا منقطع النظير والذي ناله من قبل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه، وكسب أيضا والدعم والمساندة من كل الدول الإقليمية والدولية. وذكر: ان الدعم المحلي والدولي والإقليمي لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره رجل المرحلة سيكون بالنسبة له حافزا كبيرا لتنفيذ كافة المهام المناطة به كرئيس للجمهورية خلال سنتين من الفترة الانتقالية. واعتبر القيادي المؤتمري يوم الـ21 من فبراير يوم خروج اليمن من هذه الحالة التي أثرت على الاقتصاد الوطني وعلى معيشة المواطنين وعلى حالة الاطمئنان والسكينة العامة. وقال الخولاني: إن يوم الـ21 من فبراير الذي تفصلنا عنه ساعات هو اليوم الذي تحققت فيه إرادة الشعب في الحفاظ على النهج الديمقراطي الذي أرساه المؤتمر الشعبي العام كوسيلة للتداول السلمي للسلطة. متمنيا: ان يكون يوم الـ21 من فبراير يوما فاصلا مابين الأساليب التي أثرت على كل مقومات الحياة في اليمن واللجوء إلى وسائل التنافس الديمقراطي وفقا للدستور من خلال الانتخابات وبداية للعمل الأخوي المشترك بين كافة شركاء العمل السياسي في اليمن كوننا جميعا نعيش في بلد واحد فلا بد أن يكون لدينا قواسم مشتركة للعيش الأخوي والتعاون والتنافس وفقا للضوابط والآليات الديمقراطية المتبعة في كل دول العالم. كما تمنى أيضا أن يبدأ اليمن مرحلة من الاستقرار بعد يوم الـ 21 من فبراير لإعادة ما دمرته الأزمة والانطلاق نحو فضاء أرحب ومستقبل آمن ومزدهر يرفع من خلاله عن كاهل كل اليمنيين المعاناة الاقتصادية والمعيشية. مشيرا إلى ان المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة الرامية لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة اعتبرت كمخرج آمن اتفقت عليه كل الأطراف السياسية في اليمن وهي تأتي نتيجة لجهود محلية وخليجية ودولية على رأسها جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بجلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز. وفي رده على سؤال خاص بتفاعل أحزاب المشترك لإنجاح الانتخابات - قال الخولاني - ان أحزاب المشترك عملت معهم بشكل متعاون ومتناسب عقب صدور التعليمات من القيادة الانتخابية المشتركة العليا برئاسة كل من الدكتور عبد الكريم الارياني وعبد الوهاب الانسي حيث عقد اجتماعان ضم المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه بالأمانة ، وتم الاتفاق على تفاصيل العمل المشترك الهادف لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن في الـ21من فبراير. مشيرا في الوقت نفسه إلى تشكيل اللجنة الانتخابية الرئيسية المشتركة على مستوى الأمانة وعقد اجتماعين تم خلالهما تشكيل اللجان الفنية والإعلامية المشتركة. داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل في جو من الود والإخاء والتعاون والتآلف لجر العربة باتجاه واحد. وحول إجراء الانتخابات في بعض مناطق أمانة العاصمة التي شهدت مؤخرا توترات أمنية - قال القيادي المؤتمري - ان الحملة الانتخابية تجري في كل مناطق أمانة العاصمة ، وأضاف: ان كل أبناء أمانة العاصمة عموما وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام خصوصا متواجدون في كل أحياء العاصمة وهم في أفكارهم ورؤاهم مقتنعين ومؤكدين بأنهم سيقولون في ذلك اليوم نعم لـ(عبدربه منصور هادي) مرشح التوافق الوطني رئيساً للجمهورية نعم للأمن والاستقرار. وتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات بأمانة العاصمة عالية ومشرفة. وقال: انه واثق كل الثقة بذلك من خلال احتكاكه بالمواطنين في الميدان ونتيجة لحب أبناء العاصمة لشخصية المرشح واحترامهم له. وعن الدور الذي قام به المؤتمر الشعبي العام خلال فترة الأزمة - قال الخولاني - إن المؤتمر - الحزب الرائد في اليمن - تعامل مع الأزمة بروح وطنية عالية وبمسئولية عالية وبحرص شديد من خلال الحفاظ على المبادئ الأساسية وهي الأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية. وبين : ان عمل المؤتمريين خلال تلك الأزمة اتسم بالتعامل الهادئ والمرن والابتعاد عن كافة أساليب التوتر والتشدد والتأزم. مضيفا: " لو تعامل المؤتمر الشعبي العام بأساليب غير تلك لسارت الأمور باتجاه قد لا يحمد عقباه، خصوصا وأن كل العوامل المؤدية إلى اندلاع حرب أهلية كانت متاحة ومتوفرة ولولا عناية الله ولطفه بشعبنا الطيب وحكمة وصبر القيادة السياسية والعسكرية وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ونائبه رئيسنا القادم المناضل عبدربه منصور هادي، والعقلاء والصادقون من إخواننا في المعارضة لما خرجت اليمن من أزمتها الراهنة". |