المؤتمر نت - نفى السكرتير الصحافي للمشير عبد ربه منصور هادي ، نائب رئيس الجمهورية والمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال تعرض لها مرشح التوافق الوطني هادي وأن يكون قتل فيها اثنان من حراسه .

المؤتمرنت -
مكتب النائب ينفي ما تداولته وسائل إعلامية عن محاولة اغتيال هادي
نفى السكرتير الصحافي للمشير عبد ربه منصور هادي ، نائب رئيس الجمهورية والمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال تعرض لها مرشح التوافق الوطني هادي وأن يكون قتل فيها اثنان من حراسه .

وقال يحي العراسي "السكرتير الصحفي لنائب رئيس الجمهورية" في تصريح نقلته (الشرق الأوسط) : (أنفي نفياً قاطعاً هذه الأنباء، ومثل هذه الحوادث هي في أذهان من رددوا هذه المعلومات) .. وأضاف العراسي أن الأمور (تمضي بوتيرة عالية باتجاه يوم الاقتراع لمرشح التوافق الوطني الوحيد) .

كما نفى سكرتير عبد ربه في تصريحه لـ (الشرق الأوسط) أن يكون هادي مقيداً في تحركاته بنصائح غربية وتحديداً أميركية خشية أن يتعرض لأية حوادث أمنية، وقال إن الأمور طبيعية ولا توجد أية محاذير ولا أحد في اليمن يبحث عن أزمة جديدة ، وإن (الشعب اليمني تواق للخروج من الأزمة الراهنة عن بوابة الانتخابات والتسوية السياسية التاريخية التي ستكون نموذجاً في منطقة الشرق الأوسط .

وكان مصدر سياسي قد سخر من المزاعم التي تروج لها وسائل إعلامية مقربه من تحالف (القوى الانقلابية) حول تهديدات تمس بأمن المرشح الرئاسي المشير عبدربه منصور هادي وما ينقل في وسائل الإعلام تلك من أخبار مفبركة عن نصائح استخباراتية غربية تحذره من الانتقال لـ (دار الرئاسة) بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن يوم الثلاثاء القادم .

وقال المصدر :إن هذه التسريبات المفضوحة التي تروج تارة باسم مصادر في الخارجية اليمنية وتارة باسم مصادر دبلوماسية خليجية وأخرى باسم بعثات دبلوماسية غربية وأجهزة استخبارات أمريكية وأوروبية تأتي في سياق المحاولات المكشوفة لبقايا تحالف المخطط الانقلابي (الفاشل) والذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لإثارة البلبلة في أوساط الرأي العام والحيلولة دون إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في ظل أجواء هادئة وآمنه ، وتكشف حالة القلق والتخبط الذي تمر به تلك القوى مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي المقرر إجراءه يوم الثلاثاء والذي سيكون بمثابة "رصاصة الرحمة" الأخيرة على المخطط الانقلابي ورموزه .

وأضاف المصدر : إن هذه التسريبات وعدا عن كونها تكشف سعي أطراف بعينها للحيلولة دون انتقال النائب إلى "دار الرئاسة" الأكثر تحصينا وضماناً لإجراءات أمنه وسلامته ، فإنها تميط اللثام عن تفاصيل السيناريو الذي تحضر له تلك الأطراف في مرحلة (ما بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة) ومساعيها الاستمرار بانتهاج سياسة التحريض والتصعيد واللعب بورقة الشارع وتغذية الاحتجاجات والدفع بالمسيرات وتنظيم اعتصامات أمام منزل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القريب من ساحة الاعتصام ومقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء (المنشق) على محسن الأحمر.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/97232.htm