المؤتمر نت - شهدت أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن اليوم الثلاثاء حراكاً ديمقراطياً واسعاً تمثل بتوافد سيول بشرية غزيرة على مختلف الدوائر والمراكز الانتخابية لانتخاب المرشح التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.

المؤتمرنت- ماجد عبد الحميد -
ناخبو الأمانة:الانتخابات فاتحة خير وهادي خير خلف لخير سلف
شهدت أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن اليوم الثلاثاء حراكاً ديمقراطياً واسعاً تمثل بتوافد سيول بشرية غزيرة على مختلف الدوائر والمراكز الانتخابية لانتخاب المرشح التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.

وعبر عددا من اليمنيين الذين أدلو بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة في أمانة العاصمة في تصريحات متفرقة لـالمؤتمرنت عن ارتياحهم الشديد للإقبال الجماهيري الحاشد صوب المراكز الانتخابية بالأمانة للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وقال عبدالله نعمان الزايدي من الدائرة (11) المركز (ي): انه انتظر لحظة الإدلاء بصوته للمرشح الرئاسي عبد ربه منصور هادي بفارغ الصبر إلى أن جاءت تلك اللحظة للإدلاء بصوته، والتي وصفها الزايدي باللحظة التاريخية والفاصلة في تأريخ اليمن، وحياة اليمنيين الذين فقدوا جزءا كبيرا من حقوقهم المعيشية والاجتماعية خلال أزمة طاحنة عصفت بالبلاد والعباد مدى عام كامل.

في حين قالت سمر حمود العمراني (مدرسة) وتتبع الدائرة (14) المركز(د): إن هذا اليوم الديمقراطي يعد يوم اشراقات يمانية في فضاءات العالم بعد أن أجمعت عليه كل الأطياف السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية داخل اليمن وخارجه.

وأضافت:" ليس لي أن أعارض أو أن أتهرب من ممارسة حقي في هذا اليوم الديمقراطي الذي اعتبره أنا وغيري كحق أساسي من حقوقي الدستورية والوطنية".

وبدوره المساعد صالح السميعي- حرس جمهوري- الدائرة (11) المركز (ب) ، أكد على :" ان إقبالهم اليوم على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي لرئاسة الجمهورية تأتي أولاً لأنه حق من حقوقنا التي كفلها لنا الدستور والقانون، وثانياً لمعرفتنا أن البديل لهذا العرس الديمقراطي البهيج الذي اسعد قلوب كثير من اليمنيين واليمنيات كان الحرب الأهلية والتمزق والتشرذم والفرقة وسفك الدماء وغيرها من الأساليب والتصرفات التي لولا لطف الله عز وجل وعنايته وحنكة القيادة السياسية وإرادة أبناء اليمن القوية- لزجت اليمن وشعبة في أتون ا لصراعات والفوضى والتخريب التي ستأكل الأخضر واليابس لاقدر الله".

كما أكد الدكتور/ ناصر عبدالله الصلوي الدائرة (13) المركز(ج)– على ان توافدهم اليوم في كل أرجاء اليمن مع نسائهم, وأولادهم ، وبناتهم ، وإخوانهم ، وأخواتهم إلى صناديق الاقتراع التزاما منهم جميعا بحماية اليمن أرضا وإنسانا ، وبتمسكهم بالنهج الديمقراطي السلمي الذي ارتضوه جميعا لأنفسهم بعيدا عن كل أشكال المؤامرات والانقلابات والدسائس التي كانت تحاك ضد الوطن.

وأشارت الطالبة أمل البدري الدائرة (12) المركز(ي) إلى ان تجمهر أبناء العاصمة صنعاء وأبناء كل محافظات الجمهورية أمام صناديق الاقتراع اليوم لانتخاب هادي رئيسا لليمن يدل على درجة الوعي العالية التي يتمتع بها اليمنيون ذكورا وإناثاً.

وأضافت:" لقد أثبت أبناء اليمن اليوم للعالم أجمع من خلال حضورهم الواسع للمشاركة بالانتخابات الرئاسية المبكرة أنهم أهل وفاء، وأهل تسامح، وأهل إخاء، وأهل "حكمة وإيمان" كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل اليمن". ملفتة في الوقت نفسه إلى أن أبناء اليمن أثبتوا اليوم للعالم أجمع أنهم ومن خلال عزيمتهم القوية والراسخة قادرون على تجاوز كل المحن والصعوبات والمشاكل التي تواجههم بكل عزم واقتدار وصبر وتفاني.

من جانبه أكد عبد القدوس عباس السلامي الدائرة(14) المركز(و)على ان الفضل بنجاح هذا العرس الديمقراطي يعود بعد الله سبحانه وتعالي إلى حكمة وحنكة وشجاعة فخامة الرئيس على عبدالله صالح الذي سطر بقلمه وبأحرف من ذهب نصوص المبادرة الخليجية لإخراج اليمن من محنته الحالية، والتي نحن اليوم كيمنيين نتألق ونبدع من خلال مشاركتنا في تنفيذ أحد نصوصها.

وقال السلامي: نحن اليوم أقبلنا على صناديق الاقتراع في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن وتملأ قلوبنا سعادة بالغة ويحدونا أمل كبير أن يكون لليمن بقيادة رئيسنا الجديد المشير/ عبد ربه منصور هادي عطاءات وانجازات متواصلة على دروب المستقبل المشرق والزاهر. متمنياً: ان يكون الرئيس الجديد أن يكون خير خلف لخير سلف.

كما تمنى أيضا أن يكون العام الجديد 2012م عام خير ووئام وأن تكون الانتخابات الرئاسية المبكرة فاتحة خير يتم من خلالها تجاوز كل ما خلفته الأزمة الطاحنة التي مرت بها اليمن.

وأضاف: " على عاتق فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم وغدا مهام جسيمة وعظيمة ، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وبمقدوره إنجازها من خلال تعاون وتكاتف كل أبناء الوطن بمختلف شرائحهم وأطيافهم السياسية.

داعيا الجميع إلى التعاون والتكاتف والتآلف ونبذ الفرقة والطائفية والحزبية وفتح صفحة جديدة يسودها العمل التكاملي وجعل مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 03-يوليو-2024 الساعة: 11:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/97366.htm