 |
منظمة كفاح تدين جرائم العنف والإرهاب في اليمن دعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) المجتمع الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي للضغط على جميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة إلى تنفيذ بنود ونصوص ما تضمنته هذه المبادرة حرفيا دون أي تلكؤ أو تأخير. وحملت منظمة ( كفاح ) الجهات الراعية للتوقيع على المبادرة المسئولية الكاملة لعدم متابعتها لسير تنفيذ بنود المبادرة واليتها التنفيذية المزمنة والذي ترك فجوة لتأجيج الصراع مرة أخرى بين الأطراف الموقعة على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة بسبب عدم الالتزام بتنفيذ ما تم التوافق عليه في هذه المبادرة والتي لم ينفذ منها سوى بندين اثنين بعد توقيع الرئيس فقط هما تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية المبكرة. وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة عودة أمين عام مجلس دول الخليج الى صنعاء لمتابعة تنفيذ بنود المبادرة وآليتها التنفيذ المزمنة حرفيا وإلزام الطرف المراوغ بتنفيذ ما تم التوافق عليه أسوة بما كان يقوم به قبل التوقيع على المبادرة والانتخابات الرئاسية المبكرة .. وكأن حضوره السابق أقتصر فقط على إيصال المعارضة إلى السلطة وتفريغ الدستور اليمني من محتواه . مؤكدة بأن الأزمة اليمنية ستتفاقم ويزداد الوضع سوء وهو ما يهدد بتفجير الأوضاع الداخلية في اليمن الذي من شأنه أن يهدد أمن واستقرار دول المنطقة خصوصا دول الجوار . واستغربت المنظمة من عملية التصعيد الممنهج الذي تمارسه أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم من خلال الخطاب الإعلامي خاصة بعد وصولهم الى السلطة وتسلمهم حقائب وزارية سيادية مهمة كـ" وزارة الإعلام" والتي تحولت الى منبر لتعميق ثقافة العنف والكراهية والإقصاء بين أبناء الشعب اليمني الواحد . ودانت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) صمت حكومة الوفاق الوطني على الجرائم التي ترتكب ضد أفراد ومعسكرات الجيش اليمني خاصة قوات الحرس الجمهوري والذين يتم استهدافهم في معسكراتهم وأماكن تواجدهم بمختلف الوسائل التي تستخدمها العصابات الإرهابية والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون خصوصا في محافظات صنعاء ، ابين ، البيضاء وبعض محافظات الجمهورية الأخرى. وختمت منظمة ( كفاح ) بيانها بالقول " إن على الجميع تحمل مسئولياتهم الوطنية فمستقبل اليمن والمنطقة مرهون بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة حرفيا دون تلكؤ أو تأخير ".. |
