المؤتمر نت - عبدالمجيد الزنداني - شعار جامعة الايمان - صخر الوجيه - باسندوه - شعارات احزاب المشترك

المؤتمرنت- -
حكومة باسندوة تواجه الأزمة الاقتصادية بإنفاق 4 مليارات علي مسجد لـ(جامعة الزنداني)

في عبث فاضح بالمال العام وتسخير واضح للوظيفة العامة لخدمة مصالح شخصية وأجندة حزبية، وجه صخر الوجيه (وزير المالية) بصرف مبلغ 200 مليون ريال كدفعة أولى من إجمالي تكلفة (المرحلة الأولى) والبالغة قيمتها // مليار ريال يمني// ضمن مراحل مشروع بناء جامع (جامعة الإيمان) والتابعة للتيار المتشدد في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) الذي يقوده رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني ..وبتكلفة تقديرية إجمالية لمختلف مراحل المشروع تصل لحوالي "أربع مليارات ريال" بحسب مصادر في وزارة الأشغال .
وكشفت وثيقة مؤرخه بتاريخ 25/3/2012م - حصل المؤتمر نت على صورة لها - عن توجيهات أصدرها وزير المالية (المحسوب على كتلة أحزاب اللقاء المشترك) لمحافظ البنك المركزي اليمني باعتماد مبلغ وقدره (199.018.600) ريال // فقط مائة وتسعة وتسعون مليون وثمانية عشر الف وستمائة ريال لا غير// مقابل قيمة الدفعة المقدمة بواقع 20% من قيمة عقد مشروع المرحلة الأولى لجامع (جامعة الإيمان) ولصالح مؤسسة الحداء للمقاولات العامة .
وأستغرب مراقبون صدور مثل هذه التوجيهات في ظل أزمة طاحنة يعاني منها الاقتصاد اليمني وتضخم وتراجع حاد في المؤشرات الاقتصادية وتردي مستوى معيشة المواطنين وتنامي التقديرات المتوقعة بشأن العجز في الموازنة للعام المالي 2012م وفي ظل تحضيرات لعقد مؤتمر للدول الشقيقة والصديقة لمساعدة اليمن على تجاوز محنتها الاقتصادية ، وبعد أيام من إقرار الحكومة لأكبر جرعة سعرية للمشتقات النفطية منذ شروع الحكومات المتعاقبة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي في العام 1995م مما فاقم من معاناة المواطنين المتسائلين عن حاجة اليمن للمشروع في ظل هذه الظروف الاقتصادية المريرة وبخاصة أن الجامع سيتبع جامعة خاصة يسيطر عليها تنظيم سياسي وفي ظل دعوات لإعادة النظر في الجامعة .
وانخرطت "جامعة الإيمان" في عدد من الأنشطة التخريبية والإرهابية التي رافقت الأزمة الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الماضي وما زالت تبعاتها قائمة حتى اليوم ، وتورط طلاب الجامعة في عدد من الهجمات الإرهابية على مواقع الجيش والأمن بأرحب ونهم وتعز وأبين وعدن وحضرموت وصنعاء وعدد آخر من محافظات الجمهورية .
ويوصف عبدالمجيد الزنداني والذي يرأس "جامعة الإيمان" بـ (الزعيم الروحي) للجماعات الجهادية وتوجه إليها اتهامات بتفريخ إرهابيين ودعم أنشطة تنظيم القاعدة التي تهدد امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، كما لعب دورا في شراء أسلحة للمنظمة ومنظمات أخرى إرهابية..
وكانت الأمم المتحدة أدرجت اسم الزنداني في قائمة نشرتها للأشخاص المتهمين بتمويل الإرهاب وتنص على منعه من السفر للخارج وتجميد كل أرصدته ، وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في فبراير 2004م أنها أضافت اسم الزنداني إلى قائمة المشتبهين في دعم الأنشطة الإرهابية ووصفته بأنه من الموالين لأسامة بن لادن ضمن خطوات تهدف لتجفيف منابع الإرهاب.
وارتفعت مؤخرا أصوات تدعو لإغلاق (جامعة الإيمان) واستبدالها بمدرسة للعلوم الشرعية والدينية تخضع لسيطرة الدولة ولا تخضع لسيطرة جماعة (دينية أو سياسية) وبما يتيح مبدأ الرقابة على أنشطتها في ظل بروز مخاوف من تفجر صراع (مذهبي) وتوسع نشاط تنظيم القاعدة "الإرهابي" في أكثر من محافظة يمنية.


نص الوثيقة

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/98748.htm