المؤتمر نت - مليشيات الفرقة تحتل مباني جامعة صنعاء (ارشيف)

المؤتمرنت -
جامعة صنعاء تتعرض للنهب ومطالبات بطرد مليشيات الإصلاح وإعادة حرس المنشآت
تعرض المقر الرئيس لإدارة (جامعة صنعاء) لنهب منظم فجر اليوم طال مبنى "رئاسة الجامعة" ومبنى "الأمانة العامة" الواقعان داخل الحرم الجامعي وتم فيه السطو على أجهزة ومعدات تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الريالات.

وقال معتصم الشوافي وهو مدير عام في (الأمانة العامة) للجامعة: إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الجامعة للنهب ، فقد حدثت عمليات سطو قبلها طالت كليات ومعامل ومن أبرزها السطو على معامل أجهزة الكمبيوتر بكلية الحاسوب والتي نهبت بالكامل نهاية العام الماضي.

ويقع الحرم الجامعي "شمال غرب العاصمة صنعاء" ويعتصم أمام بوابته منذ ما يزيد عن العام مليشيات التجمع اليمني للإصلاح وكوادر أحزاب اللقاء المشترك ، كما تسيطر على كامل مساحته منذ مارس العام الماضي مليشيات الفرقة الأولى "مدرع" التي يقودها اللواء (المنشق) على محسن ، والتي حولت مقر جامعة صنعاء إلى مؤخره عسكرية للفرقة التي يفصل بينهما شارع واحد .. كما قامت تلك المليشيات بتحويل أراضي الجامعة وملحقاتها إلى معسكرات للتدريب وتخزين الأسلحة .

وفي انسحاب شكلي لتلك المليشيات تم تسليم أمن الجامعة ومسئولية الحفاظ على محتوياته لعناصر التنظيم الخاص في حركة الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) ، وهي العناصر ذاتها التي تتولى مهام اللجان الأمنية في ساحة الاعتصام وتحت مسمى الحرس المدني للجامعة وطرد أفراد الحراسة الأمنية الذين يتبعون قوة (حرس المنشآت) التابعة لوزارة الداخلية .

وعلى ذات الصعيد طالبت رئاسة (جامعة صنعاء) بتنفيذ قرارات اللجنة العسكرية التي زارت الجامعة مؤخرا برئاسة اللواء محمد ناصر أحمد "وزير الدفاع" لإخلاء الجامعة نهائيا من أي مظاهر مسلحة وعودة حرس المنشاءات الذين تم استبعادهم من الجامعة واستبدالهم بحراسات مدنية غير قانونية.

وحملت الجامعة وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى مسئولية ما تتعرض له الجامعة من نهب منظم لتجهيزاتها التي كلفت خزينة الدولة مليارات الريالات ، محذرة في السياق ذاته من تكرار تلك السرقات في حال بقى الفراغ الأمني قائما ، كما طالبت بسرعة التحقيق في واقعة النهب الأخيرة وضبط الجناة واستعادة المنهوبات.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 12:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/98815.htm