المؤتمر نت - طه العامري
طه العامري -
الزعيم (الصالح) و ثقافة انحطاط البعض ..!!
ما تبثه بعض المواقع الإخبارية والوسائط الإعلامية وخاصة تلك التابعة لجماعة ما يسمى (إخوان المسلمين) ينتابه الكثير من الأسف على حالة من (انحطاط) قيمي وأخلاقي وسلوكي ,لم تبقى لأصحابها حتى بقايا من خجل أو ماء وجه , بصورة تجعل المتلقي يتقزز من أخبار تسوق عبر هذه الوسائط والمواقع يصعب بل يستحيل الجزم بأن القائمين يحملون حتى أبسط القيم ليس المهنية بل الأخلاقية ..
بيد أن حالة الانفتاح التي وفرها الزعيم الصالح ونظامه خلال الفترة السابقة وحاول من خلال هذا الانفتاح الانطلاق باليمن الأرض والإنسان إلى آفاق التقدم والرقي لم يرى فيها البعض من أتباع وأنصار رموز الجهل والتخلف إلا مسرحا لممارسة عبثية ولتسويق أكاذيب مخجلة لكن لمن يملك بقايا خجل وليس لمن يسوقها ممن لم يعود لديهم حتى بقايا وعي إنساني ناهيكم عن الوعي الوطني .. لن أطيل وأقول ثمة خبر أمامي سوقه موقع من مواقع (الإفك الإسلامي) المسيس يتحدث فيه عن الزعيم الصالح وعن طلبه كذا (مليون) من الدولة الفلانية مقابل خروجه من اليمن , لكن الدولة الفلانية التزمت الصمت ,لأن الصحيفة الفلانية قالت أن التجهيزات استكملت لا ستقبال الزعيم في دولة, وأن دولة ثالثة حسب ما ذكرته صحيفة فلان قد رتبت وأن الدولة الرابعة تدخلت ..؟ وأن مصدر موثوق قال ومعلومات أكدت ..؟ وأنباء تم تسريبها ,..؟
مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تعكس ثقافة (عيال السوق ) ولا أقصد ب( عيال السوق ) هناء أولئك الذين ينشطون ويكدون بحثا عن رزقهم الحلال الذي يجعلهم يكبرون أمامنا كل لحظة وحين , لكني أقصد بعيال (السوق) أولئك الذين تنقصهم منظومة القيم والأخلاقيات الذين تربوا وترعرعوا في مربع الابتذال والامتهان الرخيص ..الأمر الذي يجعلهم يتحدثون بلغة (سوقية) قد تعود عليهم بالويل والثبور لوا فكر أحدهم مقاضاة مسوقي هذه الأخبار واللجوء إلى أقرب محكمة لمقاضاة مفبركين هذه الأخبار ومن نشرها وسوقها بدافع المكايدة السياسية واستجابة للتوجيهات الحزبية , لكنه إذا ما وقف أمام قاضي مختص فأنه سيبكي دماء لأنه قطعا لن يتمكن من أثبات وتأكيد معلومة واحدة سوقها بحق الأخرين تلبية لأوامر حزبية ..
الزعيم الصالح أكبر من هؤلاء قطعا وهو أعظم من كل السفهاء الذين تحركهم أموال مدنسة ويسوقون أكاذيبهم وحملات التشهير بزعيم كان له الأفضل في جعل هؤلاء الأقزام يكبرون ويتحدثون فيما كانوا قبله مجرد ( أقنان) في عزبة هذا الإقطاعي القبلي أو ذاك ..اليوم رموز الجهل التخلف يمتلكون صحف ولديهم الشجاعة في التطاول على من كان سببا بنعمتهم وسببا في تنويرهم ..!!
لكن ما يثير السكينة في النفس أن هذه الحملات بحق الزعيم التاريخي لليمن تجعلنا ندرك عظمته وحقيقة زعامته التاريخية وكذا عظمة منجزاته وتحولاته الحضارية , ولوا لم يكون عظيما لما كان بهذه العقلية المحبة والمتسامحة والمترفعة عن سفاسف وصغائر الأمور فالكبير كبير بمواقفه وحصافته والصغير صغير بعقله وأفعاله , والذين يصوبون سهام أحقادهم باتجاه الزعيم التاريخي لليمن هم مجرد أقزام ورب الكعبة فالأصيل أصيل بمواقفه وأفعاله والقزم قزم بمواقفه وأفعاله , ومن يشنون حملة التظليل يدركون أنهم أصغر من ان ينالوا من قائد وزعيم بحجم ومكانة الرئيس الصالح الذي سيبقى هامة وطنية ومرجعية وطنية وسيظل القائد والحكيم المرشد للوطن ولعشاقه ولن يغادر الرئيس الصالح اليمن بل سيبقى هناء معنا وفي أوساطنا يهدينا إلى طريق الخير والنماء والتقدم وليس هناك قوة على وجه الأرض قادرة على أن تفرض عليه أو على محبيه وأنصاره وأتباعه المغادرة فالعظماء من أمثال الرئيس الصالح لا يغادروا مواقعهم التاريخية بل يبقوا حيث صنعوا أمجادهم وشكلوا أطياف ومستقبل أوطانهم وشعوبهم , والتاريخ سينصف هذا الزعيم والتاريخ ذاته هو من علمنا اليوم أن خصومه مجرد ( أوباش) يدافعون عن مصالح خاصة ومنافع زائلة بعكس العظماء الذين ينسجون منجزاتهم على أشعة الشمس وعلى خدها ينحتون مآثر لا يقوم بها غير الكبار ..الكبار .. وحسب ..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 05:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/99008.htm