|
عادل إمام : مدرسة المشاغبين حملت رسالة نعم للحوار تواصل في مصر أمس رفض تجدد هجوم تيار الإسلام السياسي بحق الفنانين خصوصا الفنان عادل إمام، وقالت النقابات الفنية وأكد عدد من نجوم الفن إنهم يرفضون الدعوة لوقف بث المسرحية الشهيرة «مدرسة المشاغبين». ومن جهته، قال الفنان عادل إمام لـ «الراي» إنه علم مثل جميع المتابعين عن الاستجواب الذي قدمه أحد نواب مجلس الشعب من السلفيين، للمطالبة بوقف عرض مسرحية مدرسة المشاغبين لأنها تسئ للمدرسين وتسخر منهم. وأضاف «لا أعلم لماذا يخرج مثل هذا الطلب من نائب برلماني في توقيت مثل الذي تمر به مصر حاليا ولم أكن أريد التعليق على مثل هذا الأمر بالتحديد ولكن لا أعرف كيف تتهم المسرحية بالإساءة للتعليم أو للأساتذة فهذا ليس حقيقيا ولم يكن بين أهدافنا، فالمسرحية أعلت من قيمة الحوار بين الطلاب والأساتذة وأفسحت مساحة واسعة لإبراز علاقة الاحترام والحب بين المدرس والطالب وظهر ذلك جليا في علاقة الطلاب بالفنانة سهير البابلي، وتحولت العلاقة إلى حب وتفاهم بعد أن استخدمت لغة الحوار وليس العنف والتعامل السطحي واستطاعت بهذا الحوار أن تنقذ مستقبل الطلاب». وعن موقفه من النائب البرلماني الذي تقدم بالطلب لمنع مسرحيته، قال عادل إمام: «ليس لديّ تعليق له مطلق الحرية أن يفعل كل مايريد من وجهة نظره، فمسرحية مدرسة المشاغبين تعرض منذ أكثر من 45 عاما وما يحدث الآن مهزلة فنية وأدبية، أنا فعلا لا أعلم ماذا يحدث في مصر أو ما هذه الحرب الشرسة التي يقودها الإسلاميون ضد عادل إمام وفن عادل إمام بشكل لم يحدث في تاريخ أي بلد عربي حتى الآن». وتابع: «أصبح فجأة عادل إمام هو المادة الساخنة التي يلعب بها السلفيون داخل مجلس الشعب بسبب أو دون سبب... وأنا لا أعلم ماذا أفعل فالسجن يطاردني دون أي سبب واضح وتتم محاسبتي على شيء تم عمله منذ سنوات ،وكيف يوافق أيضا القضاء المصري على نظر قضية بخصوص أعمال مرت عليها سنوات وليس سنة واحدة». |