المؤتمرنت - دعوات دولية لوقف هجوم سوري على حلب تزايدت الدعوات الدولية على الحكومة السورية لحضها على وقف " هجوم وشيك" على مدينة حلب ثاني كبريات المدن السورية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تفيد التقارير الواردة بأن القوات الحكومية تواصل تعزيز قواتها استعدادا لهجوم حاسم على المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في المدينة.
وأعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه "الشديد لاحتدام اعمال العنف في حلب".
ودعا "الحكومة السورية إلى وقف الهجوم" الذي تشنه على المدينة.
وأضاف الامين العام للامم المتحدة "يجب ان يتوقف العنف من قبل الجانبين حرصا على المدنيين الذين يعانون في سوريا".
غير مقبول
أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فقال إن "هذا التصعيد غير المقبول للنزاع قد يؤدي الى خسائر مفجعة في ارواح المدنيين وإلى كارثة انسانية" داعيا الحكومة السورية إلى التخلي عن الهجوم.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الجمعة أن بلاده "قلقة جدا من المعلومات الميدانية الواردة من حلب وتدعو إلى وضع حد لأعمال العنف".
وكانت واشنطن قد عبرت عن قلقها من أن تكون القوات الحكومية السورية تعد "لارتكاب مجازر" في مدينة حلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن حشد الدبابات والمروحيات والطائرات يشير إلى أن القوات الحكومية على وشك شن هجوم واسع النطاق على المدينة.
وقالت المتحدثة باسم الوزراة فيكتوريا نولاند ان هناك تصعيدا جديا في النزاع.
قصف
وأفاد ناشطون بأن مروحيات تابعة للجيش السوري قصفت صباح الجمعة أحياء عدة في حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا أن الجيش السوري يستخدم المروحيات في قصف أحياء جنوب غربي حلب وصلاح الدين وبستان القصر والسكري والمشهد والأعظمية.
وقال الناشطون إن القوات النظامية اشتبكت أيضا مع المعارضة المسلحة في منطقة الجمالية، وسط حلب، والقريبة من الحي التاريخي القديم في المدينة وفي محطة بغداد وفي ميدان سعد الله الجابري.
ادلب
وفي محافظة ادلب، قال المرصد السوري إن مسلحي المعارضة "أسروا الجمعة خمسين عنصرا من القوات النظامية في مدينة معرة النعمان بينهم 14 ضابطا".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن "مقاتلي الكتائب الثائرة أسروا خمسين عنصرا من القوات النظامية بينهم 14 ضابطا بعد اشتباكات استمرت حوالى 12 ساعة وانتهت بتدمير نقطة عسكرية امنية في معرة النعمان والاستيلاء عليها".
ولا يمكن التأكد من صحة التقارير الواردة من سوريا من مصدر مستقل بسبب القيود المفروضة على الصحفيين هناك.
بي بي سي |