الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:28 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
السبت, 11-أغسطس-2012
المؤتمر نت -          عبدالله حزام -
مواكب ..(خالدي الذكر)!!
من - منا - معشر المسالمين الذين يسيرون جنب الحيط.. ولا سلاح لهم إلا سلاح المؤمن وهو الدعاء ..لا يكاد الصوم يطير من رأسه نهارا وهو يشاهد بعض مواكب المشايخ والمتنفذين و(المتنبعين) وهي تمرق من شوارع أمانة العاصمة بسرعة سبي درمان (الرجل العنكبوت) ..وتثير الريبة والشك والخوف لدى الناس؟!!
* مواكب مدججة بالأسلحة والملثمين الذين لا يدرون بأي ارض يموتون ..تُقلهم شاصات الشبح وحبات الطربال وصوالين خالدة الذكر مونيكا خصوصا غير المُرقمة التي لا تنتمي لإدارة مرور هذا الوطن الذي يئن من غلاظه طباع بعض أبنائه ..فتبقى تلك السيارات بلا هوية..!!إلا من يابانيتها المتميزة كماركة ترفع الرأس..!
* العجيب أن بعض هذه الكائنات الفتاكة تعيش قطيعة مع قواعد وأنظمة المرور.. قولوا مع قوانين البلد قديمها وحديثها ..قولوا مع قواعد الذوق العام التي أدخلها هؤلاء غرفة الـ إن عاش!! إلى أجل غير مسمى!
* وبعيدا عن لعبة التكاذب التي عشقناها حينا من الدهر.. نقول :خلاص ياناس ..اليمني البسيط وغير البسيط يريد مدن عليها القيمة خلال 90يوماً أو 100 أو أكثر لا يهم ..والبداية لن تكون إلا من ضبط إيقاع الشارع العام ورواد المخالفات المرورية.. ومواكب الهنجمة التي تصور مدننا وكأنها نسخ من مضارب ديار الشراكسة المقاتلين منذ القدم..!!
* لقد أصبح الشارع مصدر قلق للناس..ومبعث القلق أن يتفوه أحد من الناس بكلمة يغثي فيها أحد أفراد تلك المواكب.. فيحدث المكروه ..حتى صار لزاما كتابة عبارة "جنة البسطاء منازلهم على لافتات كبيرة في الشوارع التي تمخر عبابها تلك المواكب وتستدعي بعد مشاهدتها أخذ جرعات وقائية من قطر الحديد الخاص بعلاج الفجائع !!
* بصدق نتمنى من أمين العاصمة عبد القادر هلال أن يبدأ من مسألة الأمن ..هذا الفردوس المفقود الذي فشلت فيه الداخلية فشلا ذريعا وصار ينطبق عليها المثل: باب النجار مخلوع .. فالمسلحين يتنزهون بكل أريحية في المدينة ولا احد يجرؤ أن يقول لهم زامل واحد من زوامل التذكير بعيب ما تقترفه أيديهم وبنادقهم تجاه سمعة البلد وسمعة اليمنيين الذين أصبحوا مادة للتسلية الدائمة في فضائيات الجيران..!!
* نحن نراهن على جدية هلال ورصيده النضالي في الأداء المتميز.. فقد فاض بنا الكيل..من رؤية خالدي الذكر من أصحاب المواكب غير المباركة للمشايخ وبعض العسكريين الذين أفسدوا علينا جو صنعاء ..إذ لم تعد صنعاء جميلة ولم يعد بوسع أحد أن يطرب لسماع أغنية الفنان فؤاد الكبسي وهو يغني:مشتاق يا صنعاء.
* سهل البساطين والأسواق رغم أهمية ما قام به أمين العاصمة ..لأن زحمتهم أرحم بكثير من رعب تلك المواكب التي تقطع النسل ..وممكن يتأجل المشروع لا بعد العيد ولتكن الأولوية للحد من مواكب المشايخ والملثمين وحاملي السلاح من حمران العيون الذين حولوا المدينة إلى مزاد للخوف والهلع يستدعي حديث بن عباس في التعويذ بكلمات الله التامات مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لأمَّة!!عند الخروج من معقم الباب.!!
* بالفعل أمين العاصمة بحاجة إلى أن يستقطع من خطة التسعين يوماً قسطا وفيرا لضبط الأمن والحد من عنجهية تلك المواكب..
وبحاجة إلى قوة حماية تضبط إيقاع الشارع..وبالتأكيد ليس كقوة الحماية الأمنية التي لبثت مكان قوات الفرقاء .. يأكل أفرادها ويشربون ويخزنون فقط ويبقى أن يكتبوا على أطقمها العسكرية الجديدة للعرض فقط ..!!
* لقد كره الناس هذه العربدة تماما كما كرهوا مزاد استحقاقات النضال المستدام من لدن ثورة 26سبتمبر إلى نضال كيف تصبح مناضلا في ثلاثة أيام كما اليوم لنتحمل نحن فاتورة استحقاق هذا النضال وتتوارثه الأجيال أقساطا من التنمية ومن البؤس والحرمان..!!
* لست متحاملا على المشايخ وأصحاب المواكب..كما قد يظن بعضهم ..لكن الحال لا يسر عدو ولا حبيب ..ويكفي..ضبحنا.. نريدهم أن يؤمنوا بالدولة ولا يبقون في دائرة الإسلام بها فقط ..ولا مانع من أن يثبتوا فؤادنا في إطار الدولة بمشاهد الشهامة، والكرم، ونجدة الملهوف، ونصرة المظلوم، وصون الشرف،وحماية تاريخ وتراث اليمن..!!




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر