المؤتمرنت - الكيان الصهيوني يرد دعوى قتل كوري صعد الاحتلال “الإسرائيلي” ومستوطنوه المتطرفون أمس، هجماتهم وجرائمهم بحق فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات، من خلال تدنيس المسجد الأقصى المبارك وما حوله، بدخول جنود ومجندات ومستوطنين وسياح إلى المسجد، والأوقاف المحيطة به، فيما صعد المستوطنون المتطرفون هجماتهم في الخليل ونابلس، التي أدت في الأخيرة إلى اشتباكات بينهم وبين الفلسطينيين العزل، أسفرت عن إصابة 20 فلسطينياً، ومستوطن تصدى لعدوانه أحد الفلسطينيين بقضيب حديدي . وبدأ الاحتلال عمليات هدم لقريتين جنوبي الخليل، في إطار مخطط لهدم ثماني قرى، لإنشاء منطقة عسكرية لجيش الاحتلال . في وقت سطّر الكيان المحتل مهزلة جديدة بحق العدالة، إثر رد محكمته في حيفا المحتلة دعوى والدي الناشطة الأمريكية ريتشل كوري التي اغتالتها جرافة للاحتلال في غزة عام ،2003 ضد الكيان، بتهمة قتل ابنتهما . (ص25)
واقتحم مستوطنون متطرفون تحت حماية جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، المسجد الأقصى المبارك، في حين سمحت قوات الاحتلال للسائحين الأجانب بالدخول إلى المسجد بلباس فاضح، واقتحمت المسجد أيضاً مجموعة من المجندات برفقة جنود الاحتلال، وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب قرابة 20 فلسطينياً بجروح مختلفة في مواجهات واشتباكات وقعت بين المئات من الفلسطينيين في قرية اللبن جنوبي نابلس، وقرب معتقل عوفر العسكري جنوبي غرب رام الله، في حين أعلنت شرطة الاحتلال إصابة مستوطن بجروح متوسطة إثر ضربه بقضيب حديدي، أثناء مواجهات بين المستوطنين وأهالي اللبن، وأضافت أن جيش الاحتلال اعتقل شاباً فلسطينياً بدعوى مهاجمة المستوطن . وهدمت قوات الاحتلال 5 آبار و3 خيام في منطقة زنوتا وخيمتين في خربة سوسيا جنوبي الخليل، واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على عدد من المحتجين على عملية الهدم، وسلمت سلطات الاحتلال أهالي خربة “مقعورة التبان” وخربة “المجاز” أوامر بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها، تنفيذاً لقرار وزير الجيش هدم 8 قرى فلسطينية جنوب الخليل وتحويلها إلى “منطقة عسكرية” .
في غزة، شنت مقاتلات حربية “إسرائيلية”، غارات على أهداف عدة في قطاع غزة، تسببت في إصابة فلسطينية، وإلحاق إضرار مادية في منشآت مدنية .
ورفضت محكمة “إسرائيلية” دعوى “مدنية” رفعتها ضد “إسرائيل” عائلة الناشطة الأمريكية ريتشل كوري . وقال القاضي اوديد غيرشون الذي تلا حكم محكمة حيفا “وصلت إلى استنتاج يشير إلى عدم وجود إهمال من سائق الجرافة” . وأضاف أنه لم يجد أي إهمال أيضاً من جانب جيش الاحتلال، وأشار إلى أن التحقيق الذي قام به الجيش والشرطة تم إجراؤه “بشكل صحيح” . وأكد أن موت كوري “كان حادثاً”، ورفض معلومات أفادت أنه تم تدمير الدليل الرئيس الذي كان عبارة عن شريط فيديو . وقال إن “الراحلة وضعت نفسها في موقف خطر . وقفت أمام جرافة ضخمة في مكان لم يستطع سائق الجرافة رؤيتها ولم تبعد نفسها مثلما كان سيفعل أي شخص عاقل” . وأضاف أن “موتها كان نتيجة لحادث سببته لنفسها” .
وفتحت نيابة نانتير (غربي باريس) أمس، تحقيقاً قضائياً في عملية اغتيال يتعلق بوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام ،2004 إثر تقدم سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني بدعوى ضد مجهول بتهمة الاغتيال في 31 يوليو/تموز . إثر العثور على مادة البولونيوم المشعة السامة على أغراض شخصية له، ما أعاد تحريك فرضية تعرضه للتسمم .
متابعات |