الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:29 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء

استئثار الذكور بنصيب الأسد و(676) جمعية لا تقدم شيئاً

الإثنين, 17-مايو-2004
المؤتمر نت - كشفت دراسة ميدانية خاصة بالجمعيات العاملة في اليمن عن وجود تباين  عكسي بين التضخم الكمي للجمعيات من جهة وبين ضآلة ما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات للمواطنين وللمنتسبين إليها.
كما تكشف  الدراسة عدم قدرة الجمعيات العاملة في اليمن على المساهمة في عملية التنمية في البلاد إلى جانب الدولة إذ ما تزال أنشطة ومشاريع الجمعيات اليمنية مقتصرة على المشاريع الفردية والمشاريع ذات الطابع الإنشائي الصغير .
ويلاحظ من الدراسة غياب  مساهمة الجمعيات في تبني مشاريع تنموية كبيرة تخدم المجتمع كالمساهمة في إنشاء مستشفيات لعلاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والإيدز على غرار ما تقوم به الجمعيات العاملة في مختلف دول العالم.
وتبين الدراسة.. المؤتمر نت-تقرير-عبد الملك الفهيدي -
دراسة ميدانية تكشف عن ضآلة ما تنفقه الجمعيات اليمنية مقارنة بإيراداتها المالية
كشفت دراسة ميدانية خاصة بالجمعيات العاملة في اليمن عن وجود تباين عكسي بين التضخم الكمي للجمعيات من جهة وبين ضآلة ما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات للمواطنين وللمنتسبين إليها.
كما تكشف الدراسة عدم قدرة الجمعيات العاملة في اليمن على المساهمة في عملية التنمية في البلاد إلى جانب الدولة إذ ما تزال أنشطة ومشاريع الجمعيات اليمنية مقتصرة على المشاريع الفردية والمشاريع ذات الطابع الإنشائي الصغير .
ويلاحظ من الدراسة غياب مساهمة الجمعيات في تبني مشاريع تنموية كبيرة تخدم المجتمع كالمساهمة في إنشاء مستشفيات لعلاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والإيدز على غرار ما تقوم به الجمعيات العاملة في مختلف دول العالم.
وتبين الدراسة التي حصل( المؤتمر نت )على نسخة منها أنه ومن إجمالي (1723) جمعية شملها المسح الميداني الذي أجراه (49) باحثاً على مدى شهرين من العام الماضي بلغ عدد الجمعيات التي أجري عليها التحليل الإحصائي (1432) جمعية وهي الجمعيات التي استوفت الشروط القانونية للدراسة، فيما بلغ عدد الجمعيات غير المستوفاة (291) جمعية منها (258) جمعية لم تعد موجودة على أرض الواقع و (19) جمعية رفضت الإدلاء بالمعلومات و (12) جمعية لم تستوف الشروط القانونية وجمعيتين استوفت استيفاء جزئي .
وتقول الدراسة: إن عدد الجمعيات العاملة في اليمن بشكل نشط يبلغ (334) جمعية و (422) جمعية تدخل في إطار الجمعيات العاملة فيما لا تزال (278) جمعية متعثرة في أوضاعها الحالية و (398) جمعية مجمدة النشاط.
وتكشف الدراسة عن ضآلة ومحدودية الأنشطة الخدماتية التي تقدمها الجمعيات للمواطنين مقارنة بالتضخم الكمي لعدد ونوع تلك الجمعيات.
كما أن التكاليف المادية التي صرفتها الجمعيات على مجمل الأنشطة التي قامت بها منذ تأسيسها وحتى أواخر العام 2002م تعد ضئيلة مقارنة بحجم الإيرادات المادية التي تحصلت عليها الجمعيات.
وبلغ حجم الإيرادات الخاصة بالجمعيات -موضع التحليل- حتى نهاية العام 2002م (6) مليار و (978) مليون و (381) ألف و (130) ريالاً، فيمابلغ حجم ما صرف على تكاليف الأنشطة التي قامت بها الجمعيات (مليار) و (720) مليون، و (587) ألف و (340) ريال بنسبة( 24.7%) من إجمالي الإيرادات،ووصلت نسبة الإيرادات غير المصروفة إلى (75.3%)،.

وتقول الدراسة: إن عدد الأنشطة التي قامت بها الجمعيات منذ تأسيسها وحتى نهاية العام 2002م (3036) نشاطاً توزعت على (10) مجالات رئيسية.
وبحسب الدراسة جاءت الأنشطة الخيرية والاجتماعية في المرتبة الأولى بواقع (871) نشاطاً ونسبة (28.7%) من إجمالي الأنشطة للجمعيات، وبلغت تكاليفها المادية (مليار و( 146) مليون و (810) آلاف و (519) ريالاً.. فيما بلغ عدد الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية (855) نشاطاً بنسبة (28.2%) وبتكلفة بلغت (286) مليون و (717) ألف و (263) ريال.
واحتلت الأنشطة الثقافية والتعليمية والدينية المرتبة الثالثة بنسبة (17.7%) من إجمالي الأنشطة وبواقع (537) نشاطاً وتكلفة وصلت إلى (147) مليون و (544) ألف و (362) ريال.
وتوزعت بقية الأنشطة وتكاليفها على النحو الآتي:
- التدريب والتأهيل الفني في الجوانب الإدارية بلغ عدد الأنشطة (314) نشاطاً بنسبة (10.3%) من إجمالي الأنشطة ووصلت تكاليفها المادية إلى (62) مليون و (955) ألف و (973) ريال.
- بلغت أنشطة الجمعيات في مجال التدريب والتأهيل المهني (203) نشاط بنسبة (6.7%) وبتكلفة مادية بلغت (19) مليون و (938) ألف و (880) ريال.
وبحسب الدراسة فإن ما نسبته (2.9%) من إجمالي النشاط ذهب لصالح أنشطة ومسوحات ومؤتمرات وورش عمل بواقع (88) نشاطاً وبتكلفة مادية بلغت (23) مليون و (379) ألف و (645) ريالاً، فيما حظيت الحملات الصحية والإرشادية بـ (68) نشاطاً وبنسبة (2.8%) وبلغت تكاليفها المادية (18) مليون و (999) ألف و (328) ريال.
وبلغ إجمالي الأنشطة الخاصة بالتدريب والتأهيل الصحي (57) نشاطاً بنسبة (1.8%) من إجمالي الأنشطة وبواقع مصروفات مادية وصلت إلى (13) مليون و (290) ألف و (650) ريال ،فيما احتل جانب التدريب والتأهيل التنموي، والأنشطة الخدمية ذيل القائمة حيث بلغ عدد الأنشطة للأول (17) نشاطاً بنسبة( 0.6%) و (8) أنشطة للأخير بنسبة( 0.3 %)وبتكلفة مادية لجانب التأهيل التنموي بلغت (805) آلاف و (400) ريال فيما صرفت الجمعيات مبلغ (442) ألف و (400) ريال على الأنشطة الخدمية.
هذا وتوزعت الأنشطة الخيرية والاجتماعية التي تقدمها الجمعيات حسب المجالات الفرعية إلى مساعدات عينية نقدية (640) نشاط ومشروع إفطار الصائم والأضاحي وكسوة العيد (179) نشاط، وأنشطة ومشاركات اجتماعية (34) نشاط وأعراس جماعية (8) أنشطة ودورات تنسيق (5) أنشطة وأخرى (5) أنشطة.
أما بالنسبة للأنشطة الرياضية والثقافية والفنية التي قدمتها الجمعيات فقد توزعت في الجوانب الفرعية على أنشطة تشمل (كرة قدم، طائرة، سلة) (265) نشاط وأنشطة ثقافية (269) نشاط وأنشطة لألعاب القوى والألعاب الفردية (133) نشاط وأنشطة رياضية أخرى (188) نشاط.
أما الحملات الصحية والإرشادية فقد توزعت على ندوات صحية (68) ندوة وحملات صحية (13) حملة وإرشاد زراعي (5) حملات.
وفي جانب التدريب والتأهيل الفني الإداري نجد أن (141) نشاط تمثل في تدريب جمعيات أخرى و (138) نشاط خصص كدورات لتنمية القدرات فيما عقدت (35) دورة لتدريب أعضاء الجمعية.
وتشير الدراسة إلى أن التدريب والتأهيل الفني توزعت نشاطاته على مجالات نجارة (3) كهرباء (3) سباكة وميكانيك (2) تحف وخزف وفخار (7) والتدريب في مجال الخياطة والأشغال اليدوية (121) وفي مجال السكرتارية (27) وفي مجال الصوفيات والحياكة (27) وفي المجالات الأخرى (13) دورة.
أما الأنشطة والندوات والمسوحات فقد توزعت على مجالات ورش العمل والندوات المختلفة التي بلغت (45) ندوة وورشة عمل ومؤتمر، فيما بلغت المسوحات الاجتماعية (41) مسحاً والمسوحات العلمية مسحين فقط.
وتوزعت الأنشطة التي تقيمها الجمعيات ذات الطابع الثقافي والديني على مجالات المسابقات الثقافية والدينية التي حظيت بـ (250) نشاط، فيما بلغت حلقات التوعية وتعليم القرآن واللغات بـ (131) نشاط و (63) نشاطاً للإصدارات الثقافية و (77) نشاط خاص بمشروع الحقيبة المدرسية و (16) نشاط للتوعية العامة.
التدريب والتأهيل الصحي توزعت نشاطاته في مجالات الإسعافات الأولية التي حظيت بـ (27) نشاط والصحة الإنجابية بـ (16) نشاط والصحة الحيوانية بـ (7) أنشطة، ودورات التمريض بـ (4) دورات و (3) دورات بمجال صحة البيئة.
أما الجمعيات الخاصة بالتدريب والتأهيل التنموي فقد توزعت نشاطاتها في مجالات التدبير المنزلي (2) وتربية النحل (6) وصناعات غذائية وسلعية (8) وصناعات حرفية (1).
أما مجال الأنشطة الخدمية فنجد أن الجمعيات قامت بمتابعة مشاريع بواقع (مشروعين) وتوفير خدمات بسيطة وأنشطة أخرى بواقع (6) أنشطة.
وتكشف الدراسة عن ضآلة حجم المستفيدين من مجمل الأنشطة التي أقامتها الجمعيات منذ التأسيس وحتى نهاية العام 2002م.
حيث بلغ عدد المستفيدين (مليون) و (236) ألف و (897) شخصاً فقط.
ويستأثر المستفيدون الذكور بما نسبته (61.36%) من إجمالي الأنشطة حيث بلغ عددهم (758) ألف و (930) ذكراً فيما بلغ عدد المستفيدات من الإناث (477) ألف و (967) أنثى وبنسبة (38.64%).
وبلغ عدد المستفيدين من الأنشطة الخيرية والاجتماعية (496) ألف و (335) مستفيداً بنسبة (40.1%) من إجمالي عدد المستفيدين منهم (284288) ذكراً وبنسبة (57.28%) و (212047) أنثى بنسبة (42.72%).
وفيما بلغ عدد المستفيدين من الأنشطة الثقافية والدينية والتعليمية (279075) مستفيداً منهم (193795) ذكراً وبنسبة (19.44) و (85280) من الإناث وبنسبة (30.56%).
وتوزع المستفيدون من الأنشطة في المجالات الأخرى على النحو الآتي :
- المستفيدون من التدريب الفني الإداري بلغ عددهم (182809) منهم (93565) ذكر بنسبة (51.18%) و (892441) أنثى بنسبة (48.82%).
- المستفيدون من الأنشطة الرياضية والثقافية بلغ (129095) منهم (123965) ذكر بنسبة (96.03%) و (5130) أنثى بنسبة (3.97%).
- لكن الدراسة تشير إلى أن المستفيدين من الحملات الصحية الإرشادية من الإناث كان أكثر من الرجال فمن إجمالي (112743) مستفيداً من الحملات الصحية بلغ عدد الإناث (62725) أنثى بنسبة (55.64%) و (50018) ذكر بنسبة (44.36%).
- المستفيدون من الورشات والمسوحات والندوات بلغ (17359) منهم (9417) أنثى بنسبة (54.25%) و (7942) ذكر بنسبة (45.75%).
- المستفيدون من التدريب المهني بلغ (121470) منهم (10283) أنثى بنسبة (54.65%) و (1864) ذكر بنسبة (15.35%).
- المستفيدون من التدريب الصحي بلغ (6730) منهم (3485) أنثى بنسبة (51.78%) و (3245) ذكر بنسبة (48.22%).
- المستفيدون من التدريب التنموي بلغ (401) منهم (277) أنثى بنسبة (69.08%)و (124) ذكر بنسبة (30.92%).
- المستفيدون من الأنشطة الخدمية (203) منهم (124) ذكر بنسبة (61.08%)و (79) أنثى بنسبة (38.92%).
وتقول المعلومات ان جمعيات كثيرة رفضت الادلاء باية معلومات عن ايراداتها المالية ومصادر دخلها الامر الذي يثير الكثير من الشكوك حول عمل هذه الجمعيات ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه على الواقع هو الى اي مدى تستطيع الجهات المعنية في الحكومةتنشيط حركة عمل الجمعيات بما يكفل استغلالها للموارد المالية في تقديم خدمات تعود بالنفع على المواطن.؟







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر