الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:30 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت - وقعت إشتباكات دامية بعد صلاة الجمعة اليوم في ميدان التحرير بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، وشباب من تيارات سياسية ليبرالية، وآخرون مناهضون لسياسية الرئيس محمد مرسي،

الجمعة, 12-أكتوبر-2012
المؤتمرنت -
اصابات في اشتباكات بين الاخوان ومعارضيهم بمصر
وقعت إشتباكات دامية بعد صلاة الجمعة اليوم في ميدان التحرير بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، وشباب من تيارات سياسية ليبرالية، وآخرون مناهضون لسياسية الرئيس محمد مرسي، محتجين على صدور أحكام بالبراءة بحق المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل". وعادت لميدان التحرير للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك هتافات مثل "الشعب يريد إسقاط النظام"، "الشعب يريد إسقاط الرئيس".

12 إصابة
وأسفرت الإشتباكات عن سقوط 12 مصابا، يعانون من جروح طفيفة، نتيجة التقاذف بالحجارة بين الطرفين. وبدأت الإشتباكات عندما هدم شباب ينتمون للإخوان منصة إعلامية للتيارات الليبرالية في ميدان التحرير، كانت ضمن فعاليات مظاهرات دعت إليها العديد من القوى السياسية وأطلقت عليها "يوم الحساب"، بمناسبة إنقضاء مائة يوم من عمر ولاية مرسي الرئاسية، وعدم وفائه بالوعود التي قطعها على نفسه بالقضاء على خمس أزمات في مصر وهي: الخبز، القمامة، المرور، الإنفلات الأمني، والوقود. وهتف المحتجون للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك، "يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الشعب يريد إسقاط الرئيس"، و"الشعب يريد تطهير القضاء".

بلطجة الإخوان

ودفعت الجماعة بأعضائها في المظاهرات اليوم، للتظاهر تأييداً للرئيس مرسي، ووقعت الإشتباكات بين الجانبين. ونددت العديد من القوى السياسية بمشاركة الإخوان في مظاهرات اليوم، متهمين إياها بافتعال العنف، ووصفت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتحالف القوى الثورية ما يحدث بـ"البلطجة السياسية من قبل جماعة الإخوان المسلمين"، واتهمت القوى الثورية الإخوان بـ"التعدي على شباب الثورة وإصابة بعض الشباب جراء الإعتداء عليهم وتكسير المنصة الرئيسية للقوى الثورية فى جمعة "محاسبة الرئيس".

وقال تحالف القوى الثورية: "إننا لنرفض ما يفعله أعضاء الجماعة الحاكمة من وضع أنفسهم موضع المعارضة للرافضين لحكمهم واستخدامهم القوة المفرطة والتعدي على من يعارضهم ويحاسبهم على فشلهم".

وأضاف: "ما يحدث اليوم يدل على أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ماهم إلا تابعون لا يعلمون ماذا يفعلون، يتحركون بإشارة من المرشد العام لهم دون فهم لبواطن الأمور، وإن كانوا يريدون النزول للميادين والتظاهر فليتركوا الحكم فورا ولينزلوا فى صفوف المعارضة لأن اللعبة السياسية التى كانوا يلعبونها أيام الرئيس "المخلوع" قد انتهت الآن، وهم لا يعلمون ذلك". وحملت الحركة المرشد العام للإخوان محمد بديع والرئيس محمد مرسي، مسؤولية الإعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير، وإننا لن نترك هذا الأمر يمر مرور الكرام، ولن نترك ميدان التحرير وسنتواجد فيه ه من أجل استكمال الثورة واستردادها ممن خانوها وسنرجع بتوحدنا وقوتنا لنهتف "الشعب يريد اسقاط النظام".

عنف غير مبرر

فيما انتقدت حركة 6 أبريل مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في المظاهرات، وافتعال المشاجرات مع القوى السياسية، وقال محمود عفيفي عضو المكتب السياسي للحركة لـ"إيلاف" إن موقف جماعة الإخوان المسلمين غير مفهوم، متهماً إياها بمحاولة إجهاض مظاهرات اليوم بمناسبة مرور مائة يوم من ولاية الرئيس محمد مرسي، وعدم الإلتزام بوعوده التي قطعها على نفسه، والانتقام لدماء الشهداء.

وأشار إلى أن الحركة قررت الانسحاب من ميدان التحرير، وأصدرت بيانا بذلك، منعاً لدس إسمها في تلك الإشتباكات غير المبررة، والتظاهر أمام مكتب النائب العام.

ولفت إلى أن الحركة لا تجد دافعاً او مبرراً لتطاول تيارات شاركت فى الثورة وكانت صفاً واحداً، وسقط لها شهداء ليشتبك الآن أفرادها سوياً للقتال على كرسي زائل أو مجد زائف. وأضاف أن الحركة تحذر جماعة الإخوان المسلمين من التمادي فى التعامل الفوقي مع التيارات الأخرى، مذكرة بأنها من أوصلت الجماعة إلى كرسي الحكم.

فيما تظاهر مناصرون للرئيس محمد مرسي في ميدان التحرير، دعما له في قراره إقالة النائب العام عبد المجيد محمود، وهتفوا "مرسي مرسي"، "الشعب يريد تطبيق قرار الرئيس".





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر