المؤتمرنت - سلطان قطران -
تدشين التحالف الوطني للمنظمات الشبابية المستقلة لدعم الحوار
تحت شعار (الحوار الوطني أساس بناء اليمن الجديد) دشن "التحالف الوطني للمنظمات الشبابية المستقلة لدعم الحوار" يوم أمس بالعاصمة صنعاء بهدف تعزيز قيم الحوار والديمقراطية والاختلاف والقبول بالأخر ومن أجل الإسهام الفعال والمشاركة الأكيدة للشباب المستقل في مؤتمر الحوار الوطني .
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للتحالف –عبدالحكيم الريمي – بان تدشين التحالف الوطني جاء نظراً لما يعانيه الشباب من تهميش لحقوقهم في عملية الإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني وللدور الكبير والهام الذي سيلعبه الشباب المستقل في بناء الوطن وإجراء عملية الحوار الوطني للخروج من بوتقة التوترات والانقسامات ولذلك جاءت فكرة إنشاء التحالف من جميع الشباب في المحافظات ذكوراً وإناثا لبلورة رؤية شبابية لمجمل القضايا عبر عقد ورش عمل وصولاً إلى مؤتمر عام بحيث يتم نقل رواية الشباب لمؤتمر الحوار الوطني .
وقال الريمي :أن التحالف الوطني للمنظمات الشبابية المستقلة لدعم الحوار سيعمل على إيجاد توافق مؤسسي شبابي لمجمل قضايا الحوار الوطني ومن خلاله سيتم إبراز أهمية دور الشباب في ترسيخ وتجذير مبادئ وأسس الدولة المدنية الحديثة وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة والحكم الرشيد بالإضافة إلى إبراز أهمية تمكين الشباب والشابات سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وثقافياً في رسم معالم وملامح مستقبل الوطن والعمل على دعم الأقلية والمهمشين في كافة ربوع الوطن .
واستعرض رئيس اللجنة التحضيرية للتحالف الوطني للمنظمات الشبابية المستقلة لدعم الحوار أهم القضايا والمواضيع التي سيتم مناقشتها في مؤتمر عام المنظمات والتكتلات الشبابية الحرة وعلى رأسها القضايا المتضمنة في الإلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتي منها قضية الفئات الضعيفة وحقوقها بما فيها المرأة والطفل والمهمشين والإصلاح الدستوري والنظام السياسي والقضية الجنوبية وقضية صعدة وقانون العدالة الانتقالية واستقلال القضاء ومطالب الشباب بين الواقع والطموح والبطالة وأثارها السلبية على انحراف دوافع الشباب والتطرف المذهبي والسياسي والمنهجي والنظام الديمقراطي والإصلاح المالي والإداري.

وألقت الأخت - هناء الاديمي ، بيان إشهار التحالف الوطني للمنظمات الشبابية المستقلة لدعم الحوار والذي أشارت فيها إن الأزمة التي عصفت ببلادنا وما ترتب عليها من اختلاج سياسي ومخاض شبابي غير واضح المعالم والرؤى ، جعلت الشباب ﯾشعر بأهمية المرحلة ، ونتيجة لذلك فقد تكونت مجموعة من التحالفات الشبابية والنسائية التي تسعى لبناء يمن أفضل ودولة مدنية خالية من مظاهر العنف والتطرف .
وأكدت على ضرورة حقنا في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ، لتبني الرؤية الشبابية المستقلة واﻹسهام في كل القضايا الوطنية المطروحة ، ونوهت أنه في حال عدم التجاوب والالتفات إلى مطالب التحالف فأنة سيقوم باستعمال كافة الوسائل السلمية المشروعة لانتزاع حقنا في المشاركة وفقاً لنصوص وأحكام المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ونوهت بأن التحالف سيعمل على إنشاء الشبكة الوطنية لتحالف منظمات المجتمع المدني لدعم ومساندة الحوار.