المؤتمرنت-صلاح العجيلي - تجهيزات واسعة واستعدادت مكثفه في سقطرى لافتتاح مستشفى خليفة بن زايد تجرى السلطة المحلية في جزيرة سقطرى التحضيرات النهائية لافتتاح أحدث مستشفى مجهز بكامل الأدوات والمعدات الطبية وبمواصفات عالية .. شيدته وجهزته دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار مساعدتها ودعمها للقطاع الصحي في اليمن .
وفي إطار تلك التحضيرات تفقد وكيل محافظة حضرموت لشؤون أرخبيل سقطرى عيسى عبدالله أحمد ومعه عدد من المسئولين التنفيذيين في الجزيرة الاستعدادات والترتيبات الأخيرة لافتتاح هذا المشروع.
واطلع مدير عام المستشفى والمقاول المنفذ للمشروع المسئولون بالمحافظة والجزيرة على الأعمال الأخيرة من تجهيزات وتشطيبات تمهيداً لافتتاح المستشفى بشكل رسمي هذا الأسبوع ، بحضور كل من د.احمد قاسم العنسي وزير الصحة والسكان وخالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت وسعادة سفير دولة الأمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله المزروعي وعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والمسئولين في وزارة الصحة والسكان والسلطة المحلية ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.
ويقع المستشفى الذي مولته مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية بكلفة مليون و700 ألف دولار ونفذته مؤسسة بن جريبة للمقاولات العامة على مساحة تقدر بنحو 1470 متر مربع ويحتوى على غرف للعمليات الكبرى والصغرى والعناية المركزة وأقسام للنساء والولادة والأطفال الخدج والطوارئ.
وأشار المشرف الفني للمشروع الدكتور زكريا بكير بأن هذا المشروع الطبي سوف يكون إضافة حقيقية ونقلة نوعية بالأوضاع الصحية والطبية في جزيرة سقطرى لما يتضمنه من تجهيزات متطورة حيث تم رفده بمعدات حديثة ومتكاملة وبما يلبى طموح أبناء الجزيرة من حيث تحسين الخدمة الصحية والطبية ..لافتاً بأن من بين التجهيزات التي يتضمنها هذا المستشفى جهاز أشعة (SR) وكافة متطلبات العمليات والتمريض.
ويعد مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في حديبو أول مستشفى بهذا المستوى تقيمه مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية في اليمن ..وفاتحة لإقامة مشاريع مماثلة في إطار الاهتمام والدعم الذي توليه دولة الأمارات العربية المتحدة للقطاع الصحي في إطار مشاريعها وتدخلاتها الإنسانية والخيرية الموجهة لمساعدة الشعب اليمني.
ويتطلع المواطنون في جزيرة سقطرى بآمال كبيرة بأن يسهم هذا المستشفى المجهز بأحدث المعدات والتقنيات الطبية في تحسين مستوى الخدمات الطيبة والعلاجية ويعوضهم عن معاناتهم في الانتقال بمرضاهم إلى المدن اليمنية ويخفف عليهم من وطأة تكبدهم لخسائر مالية تثقل كاهلهم وترهق معيشتهم.
|