المؤتمرنت - مقتل طفل في عمارة تابعه للزنداني ذكرت مصادر أمنية إن الشرطة عثرت على جثة الطفل بشير سالم سعيد عوض "12عاما"، وهو أحد أبناء فئة المهمشين "الاخدام"، معلقة على سلك في نافذة الدور الأول بعمارة قيد الإنشاء منطقة بني حوات مديرية بني الحارث"شمال العاصمة"، وقامت بنقل جثته إلى ثلاجة أحد المستشفيات واحتجزت صاحب العمارة ع.ع. ط" لمعرفة أسباب الحادث الذي قيد على انه "انتحار".
وقال والد الطفل ان ابنه تم قتله بعد الاعتداء عليه جنسيا وطالب بفتح تحقيق بالحادثة واعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة ، وهو ما أكده شاهد عيان ومقرب من عائلة الطفل والذي قال لـ وكالة "خبر" للأنباء، أن الطفل وجد مشنوقا في عمارة تابعة للشيخ عبدالمجيد الزنداني في منطقة دارس شمال صنعاء وان الطفل من فئة المهمشين يقطن مع والده في بني حوات ، وانه تم قتله بعد الاعتداء عليه جنسيا.
مشيرا إلى أن الطفل المقتول كان يعمل في البحث عن البلاستيك المستعملة والمعدن الملقاة في الشوارع مثل أنابيب المياه الصحية والمياه الغازية البلاستيكية والمعدن ليكسب المال الزهيد منها لسد جوعه وجوع أسرته .
من جانبها استنكرت النقابة العامة لعمال البلديات والإسكان الحادثة التي طالت احد أعمال النظافة في الأمانة، وجاء في بيان النقابة :"أن والد الطفل بلغ القسم المجاور التابع للمنطقة باختفاء ابنه قبل ثلاثة أيام حتى وجدوه عصر أمس مشنوقا, وبعد إبلاغ الشرطة قامت بأخذ الجثة دون مسح للمكان ووضعها في ثلاجة إحدى المستشفيات دون أن تكشف عن ما إذا تعرض الطفل لأي اعتداء أو ما أذا كان قد قتل قبل شنقه أو مات شنقا".
وطالبت النقابة العامة لعمال البلديات الجهات المعنية بالكشف عن الجناة وملاحقتهم وتقديمهم لقضاء عادل، مشيرة إلى أن هذه الجريمة البشعة تعد الأولى من نوعها التي تحدث لأحد أبناء عمال النظافة.
وتعيد هذه الحادثة للأذهان جريمة مقتل الشابة لينا مصطفى عبدالخالق وهي ابنة الدكتور مصطفى عبد الخالق (رئيس المحكمة العليا سابقا في جنوب اليمن) ونائب وزير الشئون القانونية في الفترة الانتقالية بعد الوحدة .. وذلك بعد أن اختفت في العام 92م عن أسرتها ولجأت لمنزل الشيخ الزنداني ثم وجدت جثتها بعد ذلك بأيام وهي مقتولة في حوش بجوار منزل الشيخ عبد المجيد الزنداني .
|