الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:02 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الجمعة, 28-ديسمبر-2012
المؤتمر نت - عبدالله حزام عبدالله حزام -
عبور عام..أهلا بقلق جديد!!
أيام معدودة ونصافح عام جديد ونودع عام مر علينا ثقيلا ..شديد التلبد كسابقه الذي غصنا في معاناته ..ربيعه الذي كاد أن يصبح خريفا لولا حكمة اليمنيين الذين أثروا السلامة..ولم يقفوا عند : دعوها فإنها مأمورة.لأن ناقتنا ليست ناقة نبي ..!!بل ناقة تنوء بحمل آثامنا المتراكمة التي نبحث لها عن شماعات وقبور ندفنها فيها لنبدأ دورة جديدة من الفشل بنجاح.. !!

عام يرحل عنا وقد أوغلنا فيه بكميات هائلة من القلق ..والثورة المستمرة التي لازالت شرعيتها في الخدمة حتى عند بوابة الحكومة التي لا يأكل وزراؤها الطعام ويمشون في الأسواق مثلنا ..بل على رتل من السيارات الفارهة..خوفا وهلعا من دراجة نارية إرهابية أو سيارة مفخخة بانتظار زبون موت جديد..!!

عام يرحل عنا ونحن بحاجة إلى حبال متينة من الصبر نسحب بها ماتبقى من شرعية الساحات والشوارع كي ننتقل إلى شرعية المؤسسات القائمة 100بالمئة..وتشرع الدولة في فرز المشكلات ..وإحكام قبضتها الأمنية لتخلصنا من حياة ليل السارقين الذي يحيط بكل الأجواء ونعيشه خوفا من غدر وشراك مسلسل مكسيكي أبشع حلقاته الاغتيالات والتدمير اليومي لمقدرات البلد وزراعة الريح وخطف المستقبل وحياتنا ..!!

عام يرحل عنا بأعظم عرض رعب في العالم وهو نبوءة تقويم المايا .. بوجود كويكب على مسار تصادمي مع الأرض قد ينهي حياة أهل الأرض ..الذين أكثروا فيها الفساد..فإذا بنا في حال الخطبة الخطبة وعاقي والديهم ..عاقي والديهم..(ليست على سبيل التعميم)..وعرض حال السكرة مستمر أما علمها فعند ربي..غير أن العرض إضافة باهظة إلى مخاوف الناس وشدة معاناتهم من الذين أكثروا فيها الفساد..في عام اشتهر بالمنغصات النفسية والعقلية.

عام يرحل عنا ونحن نهيكل مؤسسة الجيش على أمل أن نبني عقيدتها بعيدا عن رغبة قائد أو فصيل يحاول جاهدا زرع حمضه النووي في خلاياها خصوصا أولئك الذين يريدون لها عقيدة دينية مؤد لجة بلون التبعية العمياء والقطيع ..في وقت ينبغي أن تبقي فيه شوكة الميزان وحامي حمى الجماهير والناصر للإرادة الشعبية الغالبة..

عام يرحل عنا ونحن نلبس الدروع والخوذات الحديدية لدخول حوار استثنائي أملا في أن يعيدنا إلى سكة إحياء الضمير والخير والحب والقيم الروحية..لنسموا من خلاله إلى عالم الحياة الطبيعية التي ينظمها القانون والقيم..

فكيف سيكون الحال ونحن نغرق ..نغرق في الحروب الكلامية التي يرتفع معها ترمومتر حمى الاستقطابات الطائفية والمذهبية والسياسية ..كيف سيكون الحال ونحن لم نهيكل البنادق بعد؟!

ترى هل سيتغير الحال بعد سقوط زعماء من العيار الثقيل..؟وهل سيتغير حال الفقراء الذين لم يجدوا مايأكلون اليوم حتى من الزبالة ..؟وهل سيستمر دور الشارع العربي كقوة خامسة تخلع وتنصب ..وهل وهل وهل ....؟؟

لا أريد أن أغلق الأبواب .. وبالمقابل لا أجد سببا للتفاؤل..(فكل تغيير عربي ..نحو الأسوأ..)..و النهاية تتلوها البداية في قانون الأبدية والدوران.طبقا لتوفيق الحكيم.وكل عام وانتم في مأمن من النبوءات السيئة الواردة في تقويم المايا ..والفلكية فرح ماغي..وفلكي بيت الفقيه!!




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر