المؤتمرنت- تعز - احمد النويهي - الشرائح الاجتماعية بتعز تندد بما يتعرض له المحافظ شوقي هائل أدانت الفعاليات السياسية والجماهيرية بتعز ما أسمته بالحملة المسعورة التي ينفذها الإخوان المسلمون (حزب التجمع اليمني للإصلاح) وحلفائهم ضد محافظ تعز .
وأكدت الفعاليات السياسية والجماهيرية في بيان صادر عنها وقوفها إلى جانب محافظ المحافظة ومساندته لتنفيذ كل ما يريد تحقيقه من مشاريع تنموية كبرى في مختلف المجالات وإعادة الأمن والسكينة إلى المحافظة التي مازال الخارجون عن النظام والقانون يعبثون بأمنها واستقرارها محاولين الوقوف حجر عثرة أمام تنفيذ ما يطمح اليه الأخ المحافظ من بناء مدينة عصرية حديثة في تعز تكون عاصمة ثقافية حقيقة لليمن .
وخاطب البيان منظمي المسيرات ضد محافظ تعز بالقول : " وعلى اؤلئك الواهمين بأنهم وحدهم القادرون على تحريك الشارع أن يدركوا بان أبناء تعز قد نفذ صبرهم ولديهم القدرة على الخروج إلى الشوارع والتعبير عن موقفهم الحقيقي تجاه هذه الشلة المنتفعة المأجورة التي ضربت بمصالح أبناء تعز عرض الحائط" .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون).
صدق الله العظيم
بيان صادر عن الفعاليات السياسية والجماهيرية والاجتماعية بمحافظة تعز- 13 يناير 2013
تدين الفعاليات السياسية والجماهيرية والاجتماعية بمحافظة تعز الحملة المسعورة التي ينفذها الإخوان المسلمون في حزب الاصلاح وحلفائهم من مأجوري أولاد الأحمر والمتمرد علي محسن صالح ضد الأخ/ شوقي احمد هائل سعيد محافظ محافظة تعز من خلال تسيير التظاهرات وقطع الشوارع وأعمال التحريض من على منابر مساجدهم وما تردده الأبواق المأجورة والأقلام الرخيصة التي تبث سفاهاتها وإسفافها في صحفهم الصفراء ذات الدفع المسبق والتي ارتضت لنفسها أن ترتمي في أحضان تجار الحروب ومشعلي الحرائق ودعاة العنف والكراهية الحاقدين على تعز أرضا وإنسانا وتأريخا.
وتناسى أؤلئك الأذيال ما عانته محافظة تعز من مآسي وجراحات خلال حولين كاملين بسبب فتاواهم وأرائهم المضللة التي تسببت في أعمال العنف والتخريب والقتل والسلب وإخافة الآمنين واحتلال ونهب المؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات وتعطيل الحياة.
إن أبناء تعز يتابعون بقلق كبير مسلسل الإساءات التي يتعرض لها محافظ المحافظة من هذه القوى الانتهازية المريضة التي تمادت في غيها - رغم صبر وحلم وحكمة المحافظ - الذي أفسح لها المجال واسعا في دائرة اهتمامه وخصص لقاداتها جزءا كبيرا من وقته-على حد علمنا- وهي غير مدركة للنتائج الكارثية التي تسببها أعمالها التحريضية وعنترياتها واستعراضاتها في الشوارع والساحات.
ونحن على يقين تام بان محافظ المحافظة قد خَبِرَ تلك الوجوه الصفراء التي تتسربل بمسوح الرهبان والوطنية حين تقضي حوائجها بين يديه وتتحول إلى أفاعي وحيات سامة ساعة اعتلائها المنابر أو حين تدير اللقاءات الحزبية السرية لتحريك الدهماء والبسطاء من الناس لإثارة الفوضى واستخدام الألفاظ السوقية.
والسؤال هو هل يدرك الأخ/ المحافظ ان هذه القوى الانتهازية عاشت وما تزال تعيش حياتها على التآمر والشكوى-ماضيا وحاضرا- من اجل التكسب غير المشروع والتسكع أمام مكتبه صباحا وفي مقيله عصرا وفي منزله مساء؟
وليت هؤلاء المرضى الذين يحيكون المخططات الـتآمرية في الغرف المظلمة ضد المحافظ يدركون انه لا يمتلك متسعا من الوقت لحكاويهم و(بطولاتهم) المزعومة و(خبابيرهم) الكاذبة التي لا تشبع جائعا ولا تكسي عاريا ولا تنصف مظلوما.
وفي الوقت نفسه فياليت المحافظ نفسه يدرك -أيضا- أن هؤلاء (الارزقية) متعددي الوجوه لا نفع فيهم, وهم في حقيقة الأمر يوزعون الأدوار بين بعضهم البعض لابتزازه, والتباكي والنواح على استحقاقات ما أنزل بها من سلطان ولا وجود لها على ارض الواقع والحصول على أموال لا يستحقونها للسفريات الخارجية والنقاهة.
ويكفينا فخرا هذه الأيام أن أبناء تعز أصبحوا على وعي تام بان هؤلاء الأذيال ينفذون مخططا رسمه المتآمر حميد الأحمر لإفشال النموذج التنموي الشامل القادم من تعز العز بقيادة الأستاذ/ شوقي احمد هائل سعيد انعم والذي قطع على نفسه عهدا بان تعز ستكون هي النموذج الأمثل للسكينة والهدوء والأخوة والمحبة والتنمية.
اننا على يقين تام بان محافظ المحافظة تقف أمامه العديد من القضايا والمطالب المجتمعية الأساسية والضرورية التي تتطلب منه انجازها خلال الفترة القادمة. وعليه عدم الالتفات إلى ما يروجه هؤلاء العابثون بقواعد وأسس الوظيفة العامة, كون أبوابه مفتوحة أمامهم في كل وقت وحين, استكمالا لمخططهم الانقلابي ضد الكفاءات والقدرات المتميزة من أبناء المحافظة.
وعلى الأخ المحافظ التمسك بمبدأ الثواب والعقاب في تطوير وتدوير الوظيفة العامة كي لا يُظْلَم احد في عهده بسبب تلك الوشايات والهرطقات الحزبية التي تصور له الحق باطلا والباطل حقا.
إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب محافظ المحافظة من اجل تنفيذ كل ما يريد تحقيقه من مشاريع تنموية كبرى في مختلف المجالات وإعادة الأمن والسكينة إلى هذه المحافظة التي مازال الخارجون عن النظام والقانون يعبثون بأمنها واستقرارها والوقوف حجر عثرة أمام تنفيذ ما يطمح له المحافظ من بناء مدينة عصرية حديثة في تعز تكون عاصمة ثقافية حقيقة لليمن الواحد.
وعلى أولئك الواهمين بـأنهم وحدهم القادرون على تحريك الشارع أن يدركوا بان أبناء تعز قد نفذ صبرهم ولديهم القدرة على الخروج إلى الشوارع والتعبير عن موقفهم الحقيقي تجاه هذه الشلة المنتفعة المأجورة التي ضربت بمصالح أبناء تعز عرض الحائط.
( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )
صدق الله العظيم
صادر عن الفعاليات السياسية والجماهيرية والاجتماعية بمحافظة تعز- 13 يناير 2013
|