المؤتمرنت - نصر باغريب - دورة تدريبية لأطباء جامعتي عدن وحضرموت بالسعودية أكد الدكتور أمين أحمد باوزير أستاذ مشارك في كلية الطب جامعة عدن والمنظم والمشرف على جلسات الدورة التدريبية الثانية في مدينة الرياض حول أساسيات البحث العلمي الإكلينيكي، أهمية ما تجسده الدورة لدى الطبيب الممارس وخاصة أنها تنظم بعيدا عن الأهل..، وكذا المكونات الأكاديمية التي احتضنتهم في الماضي ككليتي الطب بجامعتي عـدن وحضرموت.
وأشار الدكتور أمين أحمد باوزير إلى أن النتائج المتوقع الحصول عليها من خلال دورة البحث العلمي ستسهم في تحسين الأداء الطبي..، وكذا التخفيف للمرضى من الوقوع في مشاكل صحية اضافية.
وأوضح أن الدورة التي عقدت تحت شعار "كن فاعلا معنا في حل قضايا المجتمع الصحية" والتي تنظمها منظمة حضرموت الصحية أن ضمت أطباء أنخرطوا طواعية في هذا العمل التدريبي من الكوادر الطبية اليمنية الطموحة لخوض غمار بحور البحث العلمي الهادف وسينعكس ذلك وبكل تأكيد في إسهامهم المستقبلي لحل الكثير من المشاكل الصحية التي تواجه المؤسسات الصحية حيثما كانوا وفي أوطانهم.
وأشاد الدكتور أمين باوزير بمنظمة حضرموت الصحية ممثلة برئيسها المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مثل هذه الدورات التعليمية وخاصة أنها تأتي بعد نجاح الدورة الأولى التي تم تنفيذها في مطلع العام الماضي 2012.
وكانت الدورة قد انطلقت في نسختها الثانية يوم الخميس السابع عشر من يناير جلسات الدورة التدريبية الثانية في مدينة الرياض حول أساسيات البحث العلمي الإكلينيكي وتحت شعار "كن فاعلا معنا في حل قضايا المجتمع الصحية" والتي تنظمها منظمة حضرموت الصحية.
وقد بدأت الدورة في القاعة الدراسية المخصصة لها والتي يرعاها رئيس المنظمة ورئيس مجلس أمناء مجلس جامعة عدن المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان بحضور 22 طبيبا من الملتحقين في المؤسسات الصحية والطبية في مدينة الرياض من خريجي كليتي الطب بجامعتي عـدن وحضرموت.
يشار إنه مضى على بعض الخريجين أكثر من خمسة عشر عاما من التخرج إلا أنه لم تثنيهم متطلبات الحياة المعقدة والارتباطات العملية المرهقه إلا أن يلتحقوا في ركب تعلم طرق البحث العلمي وخاصة ما يمكنهم من تطبيقها في مجال حياتهم الاكلينيكية جنبا الى جنب الى سرير المريض.
الجدير بالذكر أن عدد الملتحقين في هذه الدورة من خريجي كلية الطب جامعة عدن وحدها يربو عن 16 مشارك..، وكذا آخرين من خريجي كلية الطب جامعة حضرموت.
وستستمر الدورة بشكل مكثف بواقع يومين في الأسبوع على مدار 7 أسابيع حتى نهاية شهر فبراير 2013م.
ويتوقع أن يتم إعداد مشاريع بحثية قابلة للتنفيذ في المجال الطبي من قبل كل مشارك في الدورة.
وبهذا الصدد سيتم رصد جائزة خاصة للمشروع المتحصل على درجات تقييمية عالية ومردود نفعي للمجتمع سيتم تقديمها في فعاليات لصاحب المشروع المتميز وذلك خلال فعاليات إختتام الدورة. |