الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:19 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  يستحق وزير التخطيط والتعاون الدولي د. محمد السعدي لقب « سندباد الحكومة» ووزيرها الطائر عن جدارة، ولو كانت هناك مسابقة

الخميس, 31-يناير-2013
جميل الجعـدبي -
«السعدي »رايح جاي..!
يستحق وزير التخطيط والتعاون الدولي د. محمد السعدي لقب « سندباد الحكومة» ووزيرها الطائر عن جدارة، ولو كانت هناك مسابقة أو ما يشبه الدوري الرياضي بين الوزراء لفاز الوزير السعدي أيضاً بالبطولة وكأس دوري السفريات للعام 2012م برصيد قرابة 20 هدفاً- أقصد سفرية -لأكثر من 13 بلداً عربياً وأجنبياً لحضور فعاليات ومنتديات ومشاركة في ندوات ومؤتمرات وتعزيز وبحث سبل التعاون.

وإذا ما افترضنا أن السفرية الواحدة لوزير التخطيط والأمين العام المساعد لحزب الإصلاح استغرقت (5) أيام فقط، وأن بدل سفر معالي الوزير - افتراضاً - لليوم الواحد 2000 دولار يكون الوزير (الثوري) قد أمضى قرابة 200 يوم خارج اليمن من أصل (360) يوم عدد أيام السنة ، وتكون حكومة با سندوة أنفقت على سفريات وزيرها السعدي قرابة (50) مليون ريال فقط من أموال الشعب الذي ارتفعت نسبة الفقر فيه إلى (54%) وارتفعت نسبة البطالة بين الشباب إلى (60%).

ما علينا من هذه الأرقام والمؤشرات الاقتصادية . فالوزير السعدي هو وزير تخطيط وتعاون دولي ويقع عليه عبء إقناع المانحين وجلب المنح وإعداد البرامج الاقتصادية الطارئة، وخطط ومشاريع استيعاب المنح والمساعدات وتوزيعها على القطاعات الخدمية ( كهرباء - مياه - صحة - تربية…الخ) حسب الأولوية؛ لذلك فمعالي الوزير السعدي يتجشَّمُ عناء السفر ومشقة الترحال والتنقل من دولة لأخرى فهو - مثلاً- في شهر يناير من العام 2012م سافر إلى الرياض والكويت والبحرين والإمارات، وفي مارس تنقل مابين الرياض وجده، كما تنقل في شهر إبريل بين السودان وقطر والمغرب وواشنطن، وفي شهر مايو حط الوزير السعدي رحاله لأيام متفاوتة في كل من العاصمة اللبنانية بيروت وقطر والرياض، قبل أن يطير في يوليو إلى ألمانيا.

وخلال شهر سبتمبر وأكتوبر بذل الوزير السعدي جهوداً مضنية متنقلاً بين الرياض والصين لحضور المنتدى الاقتصادي العربي الصيني ثم العاصمة الأمريكية واشنطن ، قبل أن يطير إلى اليابان ومنها إلى تونس لتعزيز سبل التعاون..!!

وهكذا يشعر المتابع لسفريات معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي بالإرهاق ، فما بالنا بالوزير ذاته والذي لا نملك غير أن نقول له كان الله في عونكم، وما تنسوش يا معالي الوزير في سفرياتكم القادمة تمروا على أصحاب مؤسسة « غينيس» للأرقام القياسية لتسجيل المنجز اليمني لوزارة التخطيط والسفريات الدولية وحكومة الأرقام القياسية .!

[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر