المؤتمرنت - تعز – احمد النويهي - تعز.. استعراض جهاز كاشف للأجسام الغريبة ابتكره شاب يمني قال فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد ان شهر مارس سيشهد اقامة العديد من الفعاليات الهامة ابرزها القضية الجنوبية والعدالة الانتقالية واربعينة الفنان محمد مرشد ناجي جاذء ذلك في كلمة القاها في تدشين فعالية علمية خصصت لمناقشة الاختراع الذي قدمه الباحث / طلال عبد الجليل نائف والذي يعمل معيدا في جامعة تعز. واشار مدير عام مؤسسة السعيد بأن فعالية اليوم متميزة و سعداء لاهتمام بعلوم أخرى غير الجانب السياسي والاجتماعي والإنساني ودخول الجانب العلمي الذي نحن متخلفين به،.وقال نرحب بهكذا جهد ولنا الفخر بذلك بكل إرجاء العالم يمنيين قادرين على انجاز إضافات علمية جديدة متمثلة ببراءة اختراع حول الكشف عن الأجسام الغريبة والتحكم بالأنظمة
وفيما يخص الفعالية فقد اوضح الباحث من خلال استعراضه امام نخبة من الاكاديمين في جامعة تعز ابرزهم الأستاذ الدكتور / همدان الشميري والأستاذ الدكتور / احمد سعيد الكمالي والأستاذ الدكتور / مختار ناشر والدكتور / وديع الشر جبي والأستاذ الدكتور / محمد شوال حيث اوضح الباحث ان الاختراع يكمن بكشف الأجسام الغريبة بدقة عاليه و بتزويد الجهاز الخاص بذلك ب 6 مكبرات وتعديل المشتقات وبرمجات المعالج للمستشعر بحيث يتم تشخيص حركة الجسم الغريب بدقة، موضحا ان شبكة الاستشعار تستخدم بشكل رئيسي في الحروب ومهام التجسس وكذلك في مراقبة البيئه ونمو النباتات والتلوث والعمليات الطبية والجراحة والتحكم بالأنظمة وخط التوليد .مشيرا بان الجهاز الذي قام باختراعه يحدد الأجهزة الغريبة ويجمع البيانات ويرسلها إلى مركز العمليات الذي يعالج البيانات ويتخذ الإجراءات اللازمة لذلك ومثال ذلك وضع المستشعرات داخل البيئة أو المحيط لمتابعة التغييرات بدرجة الحرارة والتي بدورها تعمل على إرسال البيانات إلى مركز المعلومات ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بإرسال رجال الإطفاء أو الطائرات أو غير ذلك , لافتا بانه بالامكان تزويد الجهاز بكاميرات المراقبة التي تحدد الجسم الغريب بدقة عالية، مؤكدا بانه قد قام بتسجيل اختراعه هذا في ايران حيث كان يدرس هناك و كذلك المؤسسة العالمية للتحقيقات العلمية في الولايات المتحدة الامريكية لكونه أول سبق علمي بهذا المجال وتصحيح عمليه المشتقات. مشيرا في سياق حديثه بان قيامه باستعراض اختراعه في منتدى السعيد ياتي بمساندة محافظ تعز شوقي هائل ومدير مؤسسة السعيد كون اليمن بحاجة إلى دخول تقنية جديدة وكشف الأجسام الغريبة والتحكم بالأنظمة من اجل الأمان والبيئة وغير ذلك .هذا وقد أثريت الفعالية بمداخلات ومناقشات عامة حول الاختراع
|