المؤتمرنت -عدن- نصر باغريب - بن حبتور: المرأة تؤكد لنا بإستمرار إنها ينبوع العطاء الانساني الذي لاغنى عنه للإنسان هنأ الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الجمعة المرأة في جامعة عـدن بمناسبة يوم عيدها السنوي الثامن من مارس الذي تحتفل به كل دول العالم، معتبراً الاحتفاء بهذا العيد مناسبة تهدف لإحياء وتكريس دور المرأة الجامعية العلمي التنويري والثقافي التنموي في الحياة بمختلف أنشطتها.
ووجه الأخ/رئيس الجامعة التحية الخاصة لعميدات الكليات ومديرات المراكز العلمية ومديرات العموم ورئيسات الأقسام العلمية والأكاديميات ومديرات الإدارات ولكل الموظفات والطالبات في جامعة عـدن اللاتن يبذلن جهوداً كبيرة ويقدمن العطاء الجزيل لخدمة رسالة العلم والتنوير في المجتمع وبناء الأجيال المتسلحة بالعلم القادرة على الولوج للمستقبل الحضاري المآمول.
وتطرق الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في تهنئته إلى الدور الحيوي المهم للمرأة في جامعة عدن التي تشترك بفعالية ومسئولية عالية بقيادة وتسيير العملية التعليمية وكل النشاط الأكاديمي والإداري في الكليات والمراكز والأقسام العلمية، وإلى مثابرتها كطالبة في التحصيل الدراسي والمعرفة العلمية..، واصفاً المرأة بأنها الشريك المكمل للحياة إلى جانب أخيها الرجل.
ونوه الأخ/رئس جامعة عـدن إلى دور المرأة في جامعة عدن التي كان لها سبق الريادة في تولي مناصب ومواقع مهمه فيها..، مشيراً أن أول عميدة كلية على مستوى الجامعات اليمنية كلها كانت من جامعة عـدن (د.سعاد يافعي)، وأول مديرة مركز علمي كانت من جامعة عـدن (د.رخصانة إسماعيل علي)، وأول عميدة لكلية طب أسنان كانت من جامعة عدن (د.مهجت أحمد علي عبده)، أول مديرة عامة في جامعة كانت من جامعة عدن، كما أن أوائل الجامعيات الخريجات على مستوى البلاد كن من جامعة عـدن، وأول الكوادر التدريسية والإدارية الجامعية على مستوى الجامعات كن من جامعة عـدن، كما أن جامعة عدن تضم أكبر نسبة من القياديات الأكاديميات والإداريات على مستوى الجامعات اليمنية قاطبة.
وثمن الدور الأكاديمي للمرأة بجامعة عدن وحضورها الفاعل والمتميز في كل الفعاليات العلمية التي تنظمها جامعة عـدن، أو غيرها من المؤسسات الأكاديمية في الداخل والخارج..، مجدداً تهنئته وتحيته للمرأة بجامعة عـدن (أكاديمية، موظفة، طالبة)، وكذلك للمرأة في الوطن عموماً بهذه المناسبة، التي تؤكد لنا المرأة بإستمرار إنها ينبوع العطاء الانساني الذي لاغنى عنه للإنسانية كلها.
|