الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:38 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت - الاعلامي المصري باسم سوسف قبيل التحقيق معه

الأحد, 31-مارس-2013
المؤتمرنت -
إخلاء سبيل باسم يوسف بكفالة 15 ألف جنيه
أعلن الإعلامي المصري باسم يوسف عبر حسابه الرسمي على تويتر إخلاء سبيله بكفالة 15 ألف جنيه، على ثلاث قضايا بالإجمال، وتبقى قضية رابعة لم يتحدد موعد التحقيق فيها. وكان باسم قد وصل صباح اليوم الأحد، إلى دار القضاء العالي للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وإهانة الرئيس محمد مرسي وإثارة الفتنة.

هذا وقام بتسديد الكفالة خلال وجوده في مقر دار القضاء العالي ليغادر برفقة أنصاره، حيث كان العشرات منهم بانتظاره أمام المبنى طول فترة التحقيق معه، والتي تجاوزت مدتها الخمس ساعات.

ومثل الإعلامي الساخر أمام المستشار محمد السيد خليفة عضو المكتب الفني للنائب العام للإدلاء بأقواله في ما هو منسوب إليه من اتهامات بازدراء الأديان والإساءة إلى الرئيس محمد مرسي، حيث وصل إلى دار القضاء العالي وسط أنصاره في حوالى العاشرة بتوقيت القاهرة، بعدما تأخر نحو 30 دقيقة عن الموعد الذي أعلنه، وهو ما برره في تدوينة عبر حسابه الشخصي على تويتر بازدحام الطريق.

باسم وصل وسط المئات من أنصاره، الذين احتشدوا أمام مقر التحقيق، بينما رافقه بعض أفراد الحراسات الذين عبروا به من بين الجموع المحتشدة حتى وصل الى الباب، وارتدى القبعة موزعاً قبلاته على الجمهور، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث دخل للتحقيق من بوابة جانبية.

ونقلت صحيفة (ايلاف) عن محمد رشوان المحامي وعضو اتحاد محامي مصر أحد المتقدمين ببلاغات ضد باسم يوسف بتهمة ازدراء الأديان، قوله : إنهم سيتقدمون بطلبات للتنازل عن البلاغات المقدمة ضد باسم تضامناً معه، ما لم يتم القاء القبض على المتهمين بالاعتداء على الصحافيين أمام مكتب الارشاد في المقطم وسحل المواطنين أمام القصر الجمهوري.

وأكد رشوان أنهم لن يسمحوا باستخدامهم كمبرر للقبض على باسم يوسف، موضحا أن العدالة يجب أن تطبق على الجميع.


وكان الإعلامي الساخر قد وصل الى دار القضاء العالي صباح اليوم وهو يضع على رأسه "السلطانية" التي ارتداها الرئيس محمد مرسي أثناء تكريمه في الجامعة الوطنية في باكستان والتي سبق وظهر بها في إحدى حلقات برنامجه "البرنامج" أثناء سخريته من حصول الرئيس على دكتوراة فخرية في الفلسفة من باكستان. وكأنه يقول له بأن التحقيق لن يرهبه أو يوقفه.


وكذب مقدم برنامج "البرنامج"، على "سي بي سي"، عبر حسابه على تويتر، تغريدات نسبت اليه، موحية بأنه كتبها للتهكم على الموقف، حيث غرد قائلاً: "للأسف هناك بعض الصفحات التي تكتب أشياء من داخل التحقيق وكلها غير صحيحة. برجاء عدم نشر أخبار خاطئة".

وكان مجهولون قد نشروا تغريدات مفبركة بالفوتوشوب تظهر باسم وكأنه يقوم بالتغريد من حسابه بنفسه، لنقل ما يحدث معه داخل غرفة التحقيق بمكتب النائب العام، وجاء في هذه التغريدات المزورة الآتي: "الضباط ومحامو مكتب النائب العام عايزين يتصوروا معايا. يمكن ده سبب الاستدعاء؟" و"محدش عزم علينا حتى بكباية مية ... التحقيق سيبدأ الآن".

بينما في الحقيقة فإن آخر تغريدة كتبها كان وهو في طريقه الى التحقيق يشكو زحمة السير، وقال فيها: "على بعد دقائق من مكتب النائب العام. بالمرور ده ممكن نوصل على المغرب”.


وكان باسم قد قام مساء أمس بمداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي استغرب خلالها تخطي الإجراءات القانونية المتبعة بإرسال استدعاء يسبق أمر الضبط والإحضار وهو ما لم يحدث، وأن صدوره يوحي بأن باسم كان قد تهرب في السابق من المثول أمام النيابة للتحقيق وهو مالم يحدث، وأن محاميه كان يسأل بشكل يومي فيما إذا كان هناك أي إستدعاء قد صدر للتحقيق في البلاغات المقدمة ضده، ولغاية يوم الخميس الماضي، وكان الجواب دائماً النفي. ليكتشف بالأمس بأن هناك إستدعاء صادر بتاريخ أسبوع مضى وهو أمر يثير الإستغراب".

ورفض باسم خلال المداخلة تهمة إزدراء الأديان ونفاها عن نفسه، وقال بأنه يسخر في برنامجه ممن يزدرون الأديان، ويسيئون اليه أيما إساءة بإستخدامه كأداة سياسية ضد معارضيهم، فيأكلونهم بالدين. وطالب بتوجيه تهمة إزدراء الأديان لهم، وبأنه كمسلم غيور على دينه يرفض له أن "يتبهدل" على يد هؤلاء.

من جهتها، أفردت صحيفة يديعوت أحرونوت مساحة كبيرة للتعبير عن تنديدها بالتحقيق مع باسم يوسف، قائلة إن يوسف سلاح قوي، خاف الرئيس محمد مرسي أن يناله، بعدما قدم حلقته السابقة التي سخر فيها من تكريم مرسي بالزيّ الرسمي للجامعة الباكستانية.

ثم عرضوا بعض الفيديوهات والحلقات لبرنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف، والتي حظيت على مشاهدات كبيرة جدا من قبل القراء الإسرائيليين، وقاموا بالتعليق عليها، بالقول إن باسم يوسف هو "جون ستيوارت المصري" لأنه يحاكي الشخصية نفسها بأسلوبها الساخر الذي يدعو إلى التفاعل مع مضمون المحتوي المقدم داخل البرنامج.

وأوضحت بعض التعليقات أن البرامج الهزلية الساخرة من الحكام منتشرة في دول العالم، ولكن على الرغم من ذلك لايستطيع الإخوان المسلمون استيعاب ذلك، لأنهم غير مؤهلين للحكم الديمقراطي وسماع النقد من أي إعلامي، وهو ما دفع الرئاسة إلى اللجوء إلى سجنه وحبس رأيه معه، فالإخوان لا يستوعبوا مثل هذه الانتقادات.
* عن ايلاف




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر