الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:31 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي

<< الحياة >> اللندنية

الإثنين, 31-مايو-2004
تبادل الصحافيون اليمنيون أمس التهاني بمناسبة اصدار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجيهات الى وزارة الإعلام لتقدم مشروع تعديلات على قانون الصحافة والمطبوعات الرقم 25 للعام 1990, يتضمن الغاء عقوبة سجن الصحافيين في القضايا المهنية.
جاء ذلك أثناء زيارة الرئيس صالح أمس لوزارة الإعلام واجتماعه مع وزير الإعلام حسين العواضي ورؤساء المؤسسات الإعلامية وكبار المسؤولين في الوزارة, وعشية مشاركته في قمة الدول الـ8 الصناعية الكبرى في جورجيا (الولايات المتحدة). اذ تطرق صالح الى قانون الصحافة الذي "يجب أن يخضع للتعديلات, فمثلاً لا نريد أن تبقى عقوبة الحبس للصحافي في هذا القانون. ونعتقد انها عقوبة لم تعد تتفق مع تجربتنا الديموقراطية وقناعتنا بأهمية الصحافة الحرة. ويفترض أن تكون هناك ضوابط أخرى في قضايا النشر كالغرامات المالية ينبغي أن يحددها القانون في تعديلاته الجديدة", وشدد صالح على "أهمية أن يكون اليمن سباقاً في المنطقة" الى الغاء هذه العقوبة على الصحافيين, مؤكداً انه "لا بد أن ندعم حرية الصحافة أكثر فأكثر لأن البلد بحاجة الى كل الأقلام النظيفة والصحافة الرزينة".
وطلب من المؤسسات الإعلامية ووزارة الإعلام عدم الرد على بعض صحافة المعارضة التي تتبنى حملات ضد الحكومة "بحثاً عن دور البطولة", وقال: "هؤلاء دعوهم يتكلمون فلا يجب الرد على الهراء".
وطالب علي صالح أحزاب المعارضة بخطاب سياسي واعلامي معقول ورزين "لتتمكن من تقديم نفسها الى الشعب كبديل من السلطة". ودافع عن اجراءات الحكومة في مكافحة الارهاب, وقال: "بالسياسة والأمن أمكن لنا التخفيف من وطأة الارهاب ومكافحته وليس بالعصا وحدها, هذه سياستنا. نتوخى دقة المعلومات ونتابع كل من له ضلع بالارهاب أو التطرف ثم نتبع أفضل الوسائل لمكافحة هذه الظواهر المضرة ببلدنا ومجتمعنا وعقيدتنا ومصالحنا".
وحض المؤسسات الإعلامية والصحافة الحكومية على تطوير أدائها بما يتوافق مع العصر ومع الحداثة والتنافس الإعلامي والانخراط في فضائه الواسع بحيث تكون هذه المؤسسات والوسائل قدوة في خطابها الإعلامي ومعالجة قضايا الناس والمجتمع وأهداف الوطن في التنمية والازدهار. وقال: "لا بد من مخاطبة الناس حسب ثقافتهم ووعيهم حتى لا يتعرض المجتمع لوسائل التضليل وصحافة الأكاذيب وتزييف الوعي, وحتى لا تتحول الى أداة لافرازات غير ايجابية واحتقانات ومكايدات سياسية أكثر منها وسائل لتطوير الوعي, وبالتالي تكون عوناً في مواجهة تحديات المستقبل ومشاركة في صنع التغيير الايجابي".





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر