الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:20 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت - قالت الحكومة السورية إن "الهجوم الإسرائيلي" على أهداف عسكرية في ريف العاصمة دمشق أظهر تنسيقا بين إسرائيل و"الإرهابيين" بمن فيهم مسلحي تنظيم جبهة النصرة.

الأحد, 05-مايو-2013
المؤتمرنت -
هجوم إسرائيلي جديد على سوريا
قالت الحكومة السورية إن "الهجوم الإسرائيلي" على أهداف عسكرية في ريف العاصمة دمشق أظهر تنسيقا بين إسرائيل و"الإرهابيين" بمن فيهم مسلحي تنظيم جبهة النصرة.

جاء ذلك فيما قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، عقب اجتماع طارئ للحكومة إن الهجوم الإسرائيلي "يفتح الباب أمام كل الخيارات".

وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، أوضحت وزارة الخارجية السورية أن إسرائيل شنت هجوما استهدف ثلاثة مواقع عسكرية في شمال شرق جمرايا وفي ميسلون وفي مطار شراعي.

"أسفر العدوان الإسرائيلي عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين السوريين وأدى إلى تدمير واسع في هذه المواقع وفي المناطق المدنية القريبة منها"، بحسب الرسالة.

واعتبرت الخارجية السورية أن "العدوان الإسرائيلي السافر يأتي تأكيدا على التنسيق بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية والتكفيريين التابعين لجبهة النصرة."

وعادة ما تشير الحكومة السورية إلى مقاتلي المعارضة على أنهم "إرهابيون".

وفي وقت سابق الأحد، ذكرت تقارير في الإعلام السوري الرسمي أن الهجوم يثبت وجود علاقة "عضوية" بين اسرائيل والمعارضة المسلحة.
"صواريخ الفاتح"

وقالت مصادر إسرائيلية في وقت سابق إن الهجوم استهدف أسلحة كانت في طريقها إلى جماعة حزب الله في لبنان.

ونفت الحكومية السورية في رسالتها للأمم المتحدة نقل أسلحة إلى حزب الله قائلة إنها "تؤكد بطلان المزاعم التي أطلقتها إسرائيل في الآونة الأخيرة لتبرير أعمالها العدوانية بذريعة نقل أسلحة إلى خارج الحدود السورية."

ولم يصدر تأكيد رسمي من تل أبيب بأن قوات إسرائيلية شنت الهجوم، لكن إذاعة راديو إسرائيل أفادت بأن مسؤولا أمنيا رفيعا أكد شن إسرائيل للهجوم.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الهجوم استهدف أسلحة إيرانية مرسلة إلى حزب الله. وقال مسؤول استخباراتي غربي لرويترز إن الغارة استهدفت "مخازن لصواريخ الفاتح-110" الإيرانية.
"هزة أرضية"

وفي الساعات الأولى من الصباح، دوت انفجارات شديدة قرب مركز جمرايا الذي يعتقد مسؤولون غربيون أنه تجرى بداخله أبحاث لتصنيع أسلحة كيميائية.

وأظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون على الإنترنت وقوع سلسلة من الانفجارات القوية أحدها أضاء سماء دمشق وأدى إلى تصاعد عمود من اللهب وانفجارات أخرى.

وتضم المنطقة التي تعرضت للهجوم عددا من المنشآت العسكرية، منها مركز جمرايا للبحوث العلمية الذي تقول سوريا إنه مسؤول عن رفع مستوى المقاومة والاستعداد للبلاد.

وكان مركز الأبحاث ذاته قد تعرض لهجوم إسرائيلي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال سكان لبي بي سي إنهم شعروا "بهزة أرضية خفيفة" قبل أن يصلهم صوت الانفجار، مما يشير إلى أن الصواريخ التي استخدمت في ضرب المنشأة ربما ضربت مستودعا تحت الأرض.

وذكرت مصادر صحفية في دمشق لبي بي سي أن الانفجارات التي سمعت ليلة السبت في دمشق كانت الأقوى منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا قبل اكثر من سنتين.

ورجحت المصادر أن يكون الهجوم قد ألحق خسائر فادحة بالجيش السوري.
وكالات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر