المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
مستثمر يمني يكشف عن محاولة الاستيلاء على أملاكه ويدعو القضاء لإنصافه
نفى رجل الأعمال والمستثمر اليمني مطهر عيظة مختار صحة الأخبار التي تناولتها الكثير من وسائل الإعلام المختلفة والمتعلقة بقيامة بالتهجم على المستشفى الاستشاري اليمني وغيرها من الادعاءات التي وصفها بالكاذبة والغير صحيحة.

وقال مختار – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – إن تلك الأخبار التي نشرت ضده لا أساس لها من الصحة وتندرج في إطار الفبركات الإعلامية المستندة على معلومات مغلوطة تعمل على تشويه سمعة الاستثمار والمستثمرين في اليمن وعرقلة الكثير من المشاريع الاستثمارية التي تسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن.

وأهاب بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية فيما تنشره من أخبار وأن تستند عند تعاملها مع مثل تلك القضايا على أسس ومستندات ووثائق تؤكد صحة ماتنشره، معتبرا أن الإعلام يعد السلطة الرابعة التي تنتصر لكل المظلومين من خلال نشرها للحقائق كما هي دون التحيز لطرف ضد طرف آخر.

ووزع رجل الأعمال في مؤتمره الصحفي وثائق تثبت ملكيته للمستشفى الاستشاري اليمني، متحدثا عن محاولات يائسة من قبل طرف قريب منه للاستيلاء والتملك للمستشفى مستغلا صفته كمدير عام له. وقال : إنه ممول للمستشفى الاستشاري اليمني بمبلغ 3300000 $ ثلاثة مليون وثلاثمائة ألف دولار.

مضيفا: بأن الطرف الثاني الذي اعتمد مديرا عاما للمستشفى براتب شهري قدر بـ1500 دولار بحسب العقد الموقع بين المالك والمدير – حاول الاستيلاء على المستشفى والتلاعب بأصول ومقدرات وعائدات المستشفى لصالحه دون الرجوع للمالك الرئيسي للمستشفى.

ودعا رجل الأعمال القضاء إلى الإسراع في حسم القضية حسب قانون الاستثمار وللعمل على الإسهام في الحفاظ على ما بقي من سمعة الاستثمار في اليمن والثقة بين المستثمرين وبين القضاء.

من جانبه قال المحامي أحمد النهاري إن الدعوة لعقد مؤتمر صحفي هو لتصحيح ماقال إنها أخطاء مغلوطة نشرت في وسائل إعلامية عملا بحق الرد.

واعتبر أن أخطاء الإجراءات القضائية في القضية منها إعطاء حق الحراسة القضائية لطرف في القضية وممارسته الضغط على الموظفين للتظاهر أمام وزارة العدل يعد عملا مخالفا للقوانين ولقرار المحكمة التجارية القاضي بتعيين حارس قضائي في المستشفى.

وأشار النهاري إلى أن ثقتهم بالقضاء اليمني مازالت قوية ولن تهتز، مطالبا في الوقت نفسه الجهات القضائية بالإسراع في حسم القضية .