محمد شرف الدين -
الاقزام والمؤتمر
الرؤى المتطورة التي يطرحها المؤتمر الشعبي العام لبناء الدولة المدنية واخراج اليمن من الازمة التي تهدد بأحراق الاخضر واليابس لم تعجب بعض الاقزام، الذين يحاولون التطاول على المؤتمر الشعبي العام وقيادته.. غير مدركين ان الزمن قد تجاوزهم، وانه لن يصغى أحد لهم اليوم لأن المؤتمر تنظيم يعمل بشفافية ومسؤولية وطنية وفي إطار عمل مؤسسي ، ولم يعد بالإمكان فرض الاهواء او القناعات الشخصية داخله ابداً..
ان رؤى المؤتمر الشعبي العام بالتأكيد لن تروق لأولئك المغالين والمتحجرين والاقزام ممن لا يستطيعون النظر الى المستقبل ومازالوا للأسف يعيشون حبيسي رؤاهم القصيرة التي لا ترى الواقع والتحديات الماثلة أمام بلادنا وشعبنا بشكل واضح وواقعي.
بالتأكيد المؤتمر الشعبي العام أكبر من ان يتطاول عليه الاقزام.. وقيادته تحظى بثقة أعضاء وأنصار المؤتمر وجماهير الشعب.. ومن يشكك في ذلك فهو واهم، وقبل على نفسه ان يقوم بإداء دور الاقزام او المهرجين حقاً وحقيقة.. ولعل الاسواء من ذلك ان ينبري من ليس لهم في العير او النفير بإطلاق التقولات جزافاً بالتطاول على المؤتمر وقيادته محاولاً تغطية عيوبه بمزاعم كلها محظ افتراء.
ان مشكلة هؤلاء هي في انهم يعانون من امراض وعقد شخصية نتيجة افكارهم الضيقة ونظرتهم القصيرة لقضايا وطنية تعد من صلب مهام الكبار من قيادة الوطن والمؤتمر الشعبي العام.