المؤتمر نت- عبدالملك الفهيدي -
لدينا خطة لتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية بالغاز

أكد الأخ هشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي أن الوزارة ستقوم بتنفيذ مشروع إستراتيجي ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية بالغاز في إطار خططها المستقبلية.
وقال في تصريح لـ (المؤتمر نت): نحن الآن لدينا مشروع ضخم واستراتيجي لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين بالغاز، وهذا المشروع من شأنه أن يقلل تكلفة الطاقة الكهربائية للمواطنين بشكل كبير جداً، ويجعل المواطن يحس أن الثورة قامت لخدمة المواطن.
وأضاف الأخ هشام: أتوقع أن تكون خدمات الكهرباء والمياه أفضل مما كانت عليه برغم أن الخدمات من بعد إعادة تحقيق الوحدة وإلى الآن أصبحت كبيرة جداً، وأتوقع في جانب التربية والتعليم أن يشهد المواطن نقلة نوعية من حيث توفير الكادر التعليمي وفي نفس الوقت توفير مدارس التعليم.
وأشار وكيل وزارة التخطيط: في سياق حديثه إلى أن خطوات اليمن في التوجه الخارجي خطوات مدروسة في ضوء التوجهات السياسية اليمنية منوهاً إلى أن الزيارات التي قام بها الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح منذ بداية الوحدة وخلال الأعوام 97-2000م إلى دول العالم كان لها صدى كبير، وجعلت الكثير من دول العالم تعرف ما هو خطاب اليمن السياسي والتنموي والكيفية التي تحاول بها اليمن التعامل مع العالم، وهذه الخطوات ساعدت بدورها وزارة التخطيط والتنمية من حيث تدبير تمويل للمشاريع التنموية، وتنفيذ المشاريع التنموية بشكل جيد وتجاوز الصعوبات التي قد تواجه ذلك في أي وقت من الأوقات.
وأوضح الأخ وكيل وزارة التخطيط بأن الدعم الدولي لليمن في مجال التنمية كان كبيراً حيث استطاعت الحكومات المتعاقبة للجمهورية اليمنية وخصوصاً بعد عام 1995م أن تحصل على منح مالية كبيرة حيث عقدت ثلاثة مؤتمرات.
الأول في هولندا وحصلت فيه اليمن على 650 مليون دولار، والثاني في بروكسل وحصلت منه على مليار و 200 مليون دولار، والثالث وهو المؤتمر الذي عقد في باريس العام الماضي وحصلت منه اليمن على مليارين و 600 مليون دولار.
وأكد في ختام حديثه لـ (المؤتمر نت): على أن الدعم الخارجي ما كان ليتأتي لولا التوجهات الحكيمة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وتحركاته وزياراته إلى مختلف بلدان العالم، وكذا توجيهاته المستمرة للحكومة للتوجه نحو رسم سياسات فعلية وعملية فيما يخص الاستثمار وجذب المستثمرين إلى اليمن.