الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:08 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت - قال مصادر إن طائرات حربية اسرائيلية استخدمت قاعدة في تركيا في قصفها من جهة البحر مستودعات أسلحة قرب اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري.

الإثنين, 15-يوليو-2013
المؤتمرنت -
صحف: اسرائيل استخدمت قاعدة تركية لقصف مستودعات للأسلحة باللاذقية
قال مصادر إن طائرات حربية اسرائيلية استخدمت قاعدة في تركيا في قصفها من جهة البحر مستودعات أسلحة قرب اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري.

وكانت تسريبات اعلامية تحدثت في وقت سابق عن استهداف اسرائيل لمستودعات تضم صواريخ "ياخونت" الروسية المضادّة للسفن فيما لم يصدر عن دمشق أي تعليق حول ذلك كما نفى وزير الدفاع الاسرائيلي أن يكون لتل ابيب أي صلة بالأمر.

وأكدت المصادر أنه ومنذ انتشار الأنباء عن وقوع الغارة على مخازن الأسلحة ومن ضمنها الصواريخ (بر - بحر) ياخونت المضادة للسفن في اللاذقية دأبت اسرائيل الرسمية والعسكرية على نفي أي علاقة لها بالعملية.

وأضافت المصادر أن الحكومة الاسرائيلية خلال اجتماعها يوم أمس الأحد تناولت الموضوع بإنكار تنفيذ العملية، حيث أكد وزير الدفاع ان الجيش لم يقم بالعملية كما ان وزير الامن الاستراتيجي، قال: ان التسريبات الأمريكية والإشارة إلى أن اسرائيل قامت بشن غارة أمر له أبعاد كبيرة قد تؤدي إلى مواجهة بين سورية واسرائيل.

وأوضحت المصادر أن المحللين يقولون ان اسرائيل معنية باستهداف أي اسلحة استراتيجية يمكن للجانب السوري أن يمتلكها، واعتبروا ان استهداف هذه المخازن هو بالدرجة الأولى لمنع أي تهديد لضرب المنصات الاسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط.

وقالت المصادر أن السلطات السورية الرسمية لم تعلق على التسريبات الاعلامية التي تحدثت عن وقوع غارة اسرائيلية، ولم تتعامل مع الخبر لا بالنفي ولا بالتأكيد، وأضاف المراسل أن المراقبين يرون أنه لا يمكن أن ننتظر رداً من دمشق مع وجود نفي قاطع من تل أبيب حول حدوث هذه العملية.

من ناحية اخرى نفى وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو يوم الاثنين 15 يوليو/تموز صحة المعلومات عن استخدام اسرائيل لقاعدة جوية تركية اثناء استهدافها مواقع على الاراضي السورية، مؤكدا ان هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة.

وقال الوزير ان "تركيا لن تكون شريكا في مثل هذه الهجمات. ومن يدعون ذلك يقصدون الاساءة الى قوة تركيا وسمعتها".




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر