المؤتمرنت-رصد: محمد لطف النقيب -
النص الكامل لمقابلة الزعيم صالح في برنامج الذاكرة السياسية بقناة العربية (5)
بثت قناة العربية الفضائية الحلقة الخامسة من برنامج الذاكرة السياسية الذي يقدمه المذيع طه بركة مع الرئيس "السابق" للجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، تحدث فيها عن المتورطين بتفجير دار الرئاسة وكيف كانت علاقته بعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
ما ما يلي نص المقابلة :
* معنا من جديد فخامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.. كنا نتحدث في نهاية الحلقة السابقة عن الأسباب المؤسفة للثورة ونتابع فيما يتعلق بها وليس في الاتهامات المباشرة التي تحدثنا عنها، 70 مليون قطعة سلاح في اليمن بعد فترة حكمك التي استمرت 33 سنة؟
- أنا لا أعرف الإحصائية هذه تماماً .
* كانت أضعاف أعداد اليمنيين تقريباً ؟
- لا أعتقد وهذا مُبالغ فيه.
* مُبالغ الرقم؟
- مُبالغ في الرقم، والذي أنزل هذا التصريح جاهل وغير مُتابع.
* يعني هذه إحصائيات ؟
- إحصائيات.. من أين جاء بها؟!.
* بغض النظر عن الإحصائيات، معروف بأن السلاح باليمن منتشر بكثرة؟
- عندنا أسلحة، ونحن الدولة التي تستورد من يوم قامت الثورة إلى الآن، نعرف ما استوردناه، والأسلحة المهربة لا تتجاوز 5 % إلى 6 % والبقية هي استيراد من الدولة. استوردت الدولة وتعرف الفرارات والعساكر وصرفها للعشائر والقبائل.. أنا أنفي تماما أن هناك 70 مليون قطعة.
* 70 مليون ؟
- الذي صرح وتكلم عنها، كذاب وجاهل ولا يعرف اليمن ولا خصوصيات اليمن.
* ماذا تقدرها ؟
-أنا أقدرها بالآلاف، يعني 100ألف، 200ألف، 300ألف، 400 ألف قطعة.
* يمكن إذا حسب الخناجر يصيروا 70 مليون فخامة الرئيس وقع المؤتمر الشعبي الحاكم عدة اتفاقيات مع أحزاب المعارضة يعني نتحدث هنا في الفترة الأخيرة عن اللقاء المشترك تحديداً عام 2010م واحدة من تلك الاتفاقيات لماذا لم تنفع كل هذه الاتفاقيات في التهدئة ؟
- في أي مجال ؟
* في الحوار بينكم وبين المعارضة ؟
- نحن مفوضون في اللجنة العامة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في البحث عن علاقات أخوية ودّية وتعاون مشترك بينها وبين كل الأحزاب السياسية، ولا نريد الخصومة مع أي حزب سياسي.
* خليهم يحكوا ونعمل اللي بدنا إياه؟.
- لا مش أعمل اللي بدي.. أنا دعوتهم للشراكة، لكن لا أستطيع أن أرغمهم، ولا أستطيع أن أفرض عليهم، أن أطوعهم لما أريد، هذا غير وارد، لا أستطيع لا أنا ولا غيري تطويع أي مواطن يمني المواطنون اليمنيون أحرار لا أحد يخضع لأحد.
* فخامة الرئيس، متى وكيف تدهورت العلاقات بينك وبين آل الأحمر؟
- والله أنا ليس بيني وبينهم أي خلاف، هم كانوا من أقرب المقربين والمنتفعين من السلطة أكثر من غيرهم، وأنا المتهم الرئيسي بما امتلكوه من ثروة ومن جاه، لأنهم ترعرعوا تحت مظلة علي عبدالله صالح، وكانوا من أقرب الناس المقربين إليّ، وعلى وجه الخصوص والدهم، كُنا نختلف سياسياً ولكن كان حبل الودّ والزمالة والعلاقات الأخوية أكبر من أن نختلف سياسياً. إذا اختلفنا رجعنا إلى أصولنا وإلى علاقاتنا التاريخية والنضالية.
* لكن قبيلتهم قبيلة عريقة ومعروفة؟
- هذا صحيح.
* هل كانت هذه القبيلة بحاجة إلى حكم علي عبدالله صالح ؟
- ليست كل القبيلة مستفيدة من النظام، القبيلة لا حول ولا قوة لها، هي أفقر من القُبل اليمنية، هم المستفيدون من الدولة ومن التجارة والعلاقات الجيدة مع الجيران وعلاقتهم بالرئيس، وكانوا يميلون إلى التجارة وقُلنا لهم في وقت واحد عدم الخلط بين التجارة والسياسة. إما أن تختاروا مجال السياسة أو الاستثمارات وتقلصوا نفوذكم السياسي.
* ما سر انقلابهم عليك ؟
- أنا شخصيا ليس بيني وبينهم خلاف، هم افتعلوا الخلاف ودفعت بهم حركة الإخوان المسلمين في مواجهة علي عبدالله صالح، والشيء الثاني كانوا يعتقدون أننا حجمنا نفوذهم، وهذا ليس صحيحاً، كان نفوذهم باقياً وأنا المتهم الرئيسي، الآن في الشعب، أنا صاحب الفضل الأول عليهم، وأنا الذي أوجدتهم وأتحت لهم الفرصة يتحركون بطرق مختلفة، أما أن بيني وبينهم خلاف شخصي فلا، الآن بيننا خلاف شخصي وهو حادث دار الرئاسة، وعليهم إذا كانوا أبرياء أن يمثلوا أمام الشرع والقضاء.
* آخر مرة تواصلتم متى كانت ؟
- قبل الأزمة .
*يعني لما بلشوا يأخذوا مواقف مناهضة لك أو يعني كان فيه وساطات ؟
-لا.
*ما كان فيه وساطات والآن ؟
- والآن
*لا أحد يحاول أن يتوسط ؟
-يعني .
* يعني من سنحان مثلاً ؟
- مش شرط من سنحان من أي مكان لكن غير مقبولة الوساطة .
*غير مقبولة؟
-غير مقبولة إلا في حالة تقديم المتهمين الى القضاء .
*سأعود إلى التفجير، بس آخر تواصل أو عرض منهم أو منك قبل أو خلال الثورة ؟
- لا عرض لا مني ولا منهم .
* يعني بعد كل هذا التحالف كل هذه السنوات وهذا القرب منك فجأة ينضمون إلى الثورة لا بد وأن هناك أسباب ولا بد وأنكم تحدثتم ؟
-أبداً ولم نتحدث معهم لا من قريب ولا من بعيد هم اختاروا هذه الطريق، على بركة الله هم أحرار .
* لماذا اختاروا هذا الطريق برأيك ؟
- يعني أحرار لا نستطيع أن نفهم ما هو السبب.. تقربهم من الإصلاح، تقربهم من التذمرات التي أعلنت والتعبئة الخاطئة بأن البلد ستنتهي وسينتهي النظام، انتهى النظام صار الآن نظام جديد تقرباً من الحكام الجدد، يعني وجود نفوذ جديد لهم لا يريدون أن يغيبوا عن الساحة .
* ما فحوى الوساطة اللي عم تصير، وما العرض؟
- أنا ما شفت عرض لكن يقال إن هناك ناس يتبرعون بالوساطة، لكن أنا ما جاني حد لا كلفت من يتوسط ولا سمعت ..
*يعني مبادرة قبلية يعني شخصية أما ماذا ؟
- هذا غير صحيح .
* يقال إن حكم علي عبدالله صالح لم يكن لتنهيه الثورة لولا ؟
-كيف .
* لم تكن الثورة لتنهي حكمك لولا وقوف آل الأحمر مع الثورة ؟
- كيف .
* يقال إن وقوف آل الأحمر إلى جانب الثورة هو الذي أدى إلى الانتصار عليك ؟
- متى انتصروا .
*عندما تنحيت ؟
-لا أنا تنحيت بمحض إرادتي وأنا أمتلك القوى السياسية والقوى القبيلة أكثر منهم والقوى العسكرية شعبياً وسياسيا،ً ولكن القناعة توفرت لدى أن أحافظ على الدم اليمني وأحافظ على وحده اليمن وأتنحى عن السلطة، هي القناعة التي وصلت عندي شخصياً قبل حدوث الأزمة، وقد تحدثت مع أكثر من صحيفة حتى لم يكن في طموحاتي ولا من أجندتي أن أترشح للرئاسة في 2006، ولكن هي الضرورة التي لم يكن أحد يصدق أن هناك تعددية سياسية وتبادل سلمي للسلطة.. لا المعارضة ولا المؤتمر الشعبي العام .
* السبب الحقيقي في ما يوصف بانقلاب آل الأحمر خصوصا ً علي محسن الأحمر يقال البطش والقمع الذي جوبهت به المعارضة وهي في الشارع القتلى والجرحى ؟
- هم الذين قتلوا، هم الذي قتلوا الشارع وهم الذي ضربوا الشارع وأنا أتحداهم الآن يمتثلوا للقضاء ويقدموا الجناة، هم الذين قتلوا الشارع لإيجاد تذمر لدى الجمهور ضد علي عبدالله صالح.
* هل يعقل أن الفرقة الأولى مدرع مثلا ً كل الذي أيدوا بيأيدوا الثورة علنيا ًيوقفوا جنبها ويحموها في الشوارع ومن ثم تتهمهم بأنهم هم الذين قاموا بعمليات القتل ؟
-أولا الفرقة الأولى أنا الذي عينتها واخترتها لتحمى المعتصمين أنا اخترت وحدات معينة، ولكن هو عندما انقلب انقلبوا معه .
* هذا قبل انشقاقه يعني ؟
-قبل انشقاقه انقلب معهم فلم يعتمد عليهم كقوة عسكرية محترفه اعتمد على المليشيات حق جامعة الإيمان وحق حركة الإخوان المسلمين. آل الأحمر لم تقف معهم حاشد وهي قبيلة من أكبر القبل في اليمن، حاشد الثورة التي قدمت الضحايا من أجل الثورة والوحدة، لم تقف معهم، وقف معهم مجموعة من حركة الإخوان المسلمين.
* المعروف أن حاشد أيدت الثورة ؟
-لا بالعكس لم يقف مع أولاد الأحمر شيخ أو شخصية عسكرية أو سياسية .
*بدون اسم يعني؟
- القشيبي فقط ولا مع أحد من حاشد منحازة وحاشد مع الشرعية.
* فخامة الرئيس يقول المعارضون إنك لم توقع على المبادرة الخليجية إلا بعد مماطلة ومناورة من قِبلك لتحقيق شروط ولتحقيق ما تريد، الخروج الآمن، عدم وجود محاكمة والإبقاء على عناصر متنفذين هم أقرباء لك في السلطة؟
- هذا غير صحيح.
* لماذا إذاً أخذت كل هذه الفترة حتى وقعت؟
- كنا نبحث لماذا لا يكون الاجتماع معلناً ورسمياً ونخرجه للعالم في إطار الوفاق والتوافق، إننا اتفقنا على إنهاء الأزمة وبالتوقيع على المبادرة الخليجية تكون معلنة، لا أن نوقع في الدهاليز أو في غرف مغلقة، لازم يكون هناك شفافية ولازم يكون هناك علنية، وخاصة نحن في أرض واحدة نسكنها سوياً ونعيش فيها سوياً وترعرعنا فيها سوياً، وسنموت فيها، فلماذا التخفي والتوقيع في الغرف المغلقة، والعلن كان شرطاً من شروطي.
* ولكنك ظللت مصراً على موقفك حتى عدلت؟
- أصريت على موقفي وأصريت على موقفي حتى..
* حتى عدلت المبادرة؟
- لا، لم أعدِّل، هي نفسها ولا عدلت ولا في شيء، اتفقنا عليها وهي نفسها ووقعناها أمام الملك عبدالله، ما ينقصها إلا اندرجت فيها الآلية التنفيذية فقط.
* ماذا كان سر الإصرار الذي أخذ كل ذلك الوقت على الآلية التنفيذية؟
- الآلية التنفيذية تحتاج إلى صياغة، كان هناك جهود مشتركة من جانبنا ومن جانب المعارضة ومن جانب الوسيط جمال بن عمر والزياني حتى تم الانتهاء منها، ثم قررنا التوقيع أمام الملك.
* كيف كان شكل الضغط الذي يأتيك من الخارج.. ماذا كنت تسمع؟
- أسمع تصريحات اعتيادية.. التصعيد، الوعيد، الوعيد والــ ...
* خلينا من التصريحات كنا نسمعها، نريد التصريحات الخاصة بك على التلفون، يعني الذين كانوا يتصلون بك من القادة؟
- من الخارج؟
* نعم .
- من الخارج لم يتصل بي أحد على الإطلاق.
* يقال إنه كان هناك ضغوط سعودية بلغت مداها عندما قبلت التوقيع؟
- السعودية كان هناك تواصل ودي بيننا وبينهم ويريدون أن يروا انفراجاً للأزمة، لأنه بلد جار للسعودية، واستقرار اليمن من استقرار السعودية واستقرار السعودية من استقرار اليمن، فكانت جهودهم تبذل على أساس رأب الصدع وحل المشكلة سلمية هكذا كانت الجهود السعودية.
* هذا بالنسبة للقوى الإقليمية، بالنسبة للقوى الدولية الأمريكان ماذا كان يقولون وكيف كان يقاربون مسألة توقيعك وتنحيك؟
- الأمريكان ما سمعناش منهم ضغط جامد، يعني كل ما في الأمر أنهم يريدون حلولاً سلمية فقط.
* كانوا يدعونك للتوقف عن العنف؟
- ما عنديش عنف، ما كانش عندي قرار في العنف، العنف كان جاي من الطرف الآخر من طرف الذين يريدون أن يلصقوا التهمة بالرئيس صالح، يرتكبون حماقة العنف ضد المتظاهرين، احتلال مبانٍ، احتلال مساكن المواطنين، قسم العاصمة نصفين إلى الضفة الشمالية والضفة الجنوبية، وهذا ما حدث.. وصل بهم الزحف إلى بيوت المواطنين واحتلوها إلى شارع الزبيري وهو منتصف العاصمة وقتلوا يوم جمعة الكرامة وهم معترفون أن القناصة منهم.
* كيف معترفين يعني؟
- الدلائل والوثائق تدينهم، هم وراء ما يسمى بجمعة الكرامة كلها، وما حصل في مؤسسات الدولة هم وراءها، الأمن والجيش انتشر.
* هم من تحديداً؟
- اللقاء المشترك.
* اللقاء المشترك؟
- أيه اللقاء المشترك.
* يقولون إنهم على الأرض والشارع لا يمثل الشارع، يعني الثوار اللي على الأرض لا يمثلون اللقاء المشترك أو اللقاء المشترك لا يمثلهم؟
- هم صنيعة اللقاء المشترك يقولون كيف ما كانوا هم من صنيعته، نحن تعاملنا مع اللقاء المشترك هم الذين نزلوا الشارع وهم عندما يقولون الشباب، هم الشباب حق الإصلاح في المقام الأول الإصلاح ويليه الناصريون ويليه الاشتراكيون ويليه الحوثيون في المقام الثاني بعد الإصلاح الحوثيون ثم يأتي الناصريون ثم يأتي الاشتراكيون هذا بالترتيب عن وجود لهم في الميدان.
* معقول، يعني القوات الحكومية لا تتحمل أي مسؤولية حتى مسؤولية أخطاء؟
- أبداً.
* عادة الأنظمة تعترف بالأخطاء على الأقل؟
-لا لا، نحن كان مهمة القوات الحكومية الدفاع عن مؤسسات الدولة وحتى الأمريكان معترفون بهذا، أنا أحط حراسة على وزارة الداخلية وجدت مجموعة تهاجم تحتل وزارة الداخلية، لماذا الحراسة؟ تدافع عن وزارة الداخلية، لماذا الحراسة في وزارة المواصلات؟ لتدافع عن المواصلات، لماذا الحراسة في مجلس الشورى.
* يعني هذا رد فعل طبيعي من قبل الدولة كما تقول أنت؟
- الدفاع .
* تفجير مسجد دار الرئاسة في ثلاثين وألفين وأحد عشر بقي لغزاً عند معظم الناس إلى الآن؟
- هم قالوا فجرها على عبد الله صالح!
* وأنت من تقول؟
- يعني من ضمن المقولات لهم والكذب الذي وصل إلى مرحلة لا أحد يصدقه أن علي عبدالله صالح هو وراء تفجير دار الرئاسة.
* أنت من تقول؟
- خلاص هذا هو الرد أنه علي عبد الله صالح.
* وأين الرد هذا ردهم لهم، أنت ماذا تقول من تتهم؟
- أنا ما اتهمت، هم اتهموا علي عبدالله صالح بتفجير دار الرئاسة. انتهى الموضوع يتحمل مسؤولية نفسه.
* شو قصدك تقول يعني عنهم؟
- أنا ما أقول شيء أنا رديت عليهم.
* يعني عندما يتهمونك يعني شو قصدك تقول؟
- أيش شو قصدي أقول، حادث معلن وتحقيقات واضحة والعالم شاهد عليها أن هذا عمل إرهابي.
* طيب بس الواضح للموضوع لأنه حتى تصريحات النظام تضاربت، البعض قال آل الأحمر، البعض قال القاعدة، البعض قال الولايات المتحدة الأمريكية، كله من النظام الذي كنت تحكم؟
- هذا كلام واضح ،اعتراف واضح، والمتهمون واضحون من حركة تنظيم الإخوان المسلمين معروفة أسماؤهم الموجودون سواء الذين اختانوا من الحرس وهم موجودون في السجن هم الذي اكتسبوهم أو جندوهم أو قدموا لهم التسهيلات، والذين قاموا بالتفجير معروفون، والفارون ومنهم خمسة الآن عندهم متهمون فيها أولاد الأحمر مش كل أولاد الأحمر البعض من أولاد الأحمر، ومتهم فيها علي محسن صالح، ومتهم فيها تنظيم الإخوان المسلمين الذين جندوا العسكريين أو الذين من الحراسة جندوهم لصالح التنظيم السياسي الذي هو حركة الإخوان المسلمين هذا بوضوح، وأكتفي بهذا الرد.
* يعني التخطيط صار من آل الأحمر والتنفيذ من الإخوان المسلمين؟
- التخطيط من الإخوان المسلمين، آل الأحمر منفذون.
* آل الأحمر اللي نفذوا؟
- آل الأحمر مشتركون في التنفيذ، المنفذون آخرون، لكن هم شركاء في التآمر، عيال الأحمر من خلال التحقيقات ومن خلال الأدلة مشاركون في الجريمة هم وعلي محسن ولكن القضاء.
* مشاركين في التنفيذ؟
- التنفيذ، اللي نفذوا من الإخوان المسلمين.
* اللي نفذ من الإخوان المسلمين؟
- نعم الإخوان المسلمون.
* التخطيط لآل الأحمر؟
- للإخوان المسلمين.
*كمان طيب شو علاقة آل الأحمر؟
- عيال الأحمر اعترفوا لأنفسهم مش نحن طلبنا منهم أو أدلة هم اعترفوا أنه رد فعل، لكل فعل رد فعل، هذا جاء تصريحاً.
• بس ما تبنوه يعني يقولون إنه رد فعل على جرائم النظام؟
-لا على أنه قصف بيتهم وبيتهم قصف على أساس أنهم احتلوا مؤسسات الدولة، هذه اعترف بها حميد الأحمر ومدير مكتب صادق القيسي أنه لكل فعل رد فعل ونحن يعني شاركنا لأنه قصف بيتنا، طيب قصف بيتكم ليش؟ هذا السؤال أنتم احتليتم مؤسسات الدولة لماذا ؟ أيش عليكم من جريمة وأنتم القوى الرئيسية المتنفذة في عهد نظام صالح ، علي محسن قال، قالوا لي أنها عبوات إزعاجية هذا كلامه هو، لم نقل نحن إنهم عيفجروا في دار الرئاسة بعبوات إزعاجية، لكن ماذا جاء بعد تفجير دار الرئاسة، جاءت المدافع الهاون من بيت علي محسن من بيت حميد الأحمر ومن بيت مذحج الأحمر، إذا هم ضالعون في تفجير دار الرئاسة.
*تريد أن تنتقم ؟
-أريد العدالة .
*والأمور آخذه مجراها بالطريق الصحيح ؟
-إن شاء الله تأخذها إذا مشت بشكل جيد سنبتعد عن التدويل .
*تدويل ؟
-طبعا إذا لم تمشى بشكل جيد وبعدالة بدون إرهاب وبدون ضغط على سير العدالة فهذا شيء....
*وهذا ما يحصل الآن؟
-سيكون جيد إذا تم، لا زلنا في البداية.
*تعتقد النظام الجديد قادراً على أن يفرض أو يحقق لك العدالة كما تقول؟
-أتمنى ذلك.
*تشك؟
-أتمنى ذلك ولا أشك.
*ما الذي يعرقل التحقيقات هل هناك جهات رسمية؟
-إرهاب المتهمين.
*غير اللي أتهمتهم، هل هناك جهات رسمية تعرقل التحقيقات تساعدهم يعني بالضبط من هم؟
-أنا لا أعرف بذلك، لكن أتهم أن هناك ضغوطات على سير التحقيقات على النيابة العامة وعلى القضاء من قبل المتهمين أنفسهم، هذا ما اسمعه أو ما ألمسه ولذلك نتمنى أن تمشي بشكل جيد لكي لا نضطر إلى التدويل وإلا سنضطر إلى نقلها إلى محكمة الجنايات الدولية لأنها جريمة إرهابية وهي مدانة دوليا ومدانة من مؤسسات دولية.
*ممكن يكون هناك تجاوب دولي معك باعتقادك؟
-أنا في اعتقادي أن المجتمع الدولي معي لأنه كلنا نقف في خندق واحد ضد الإرهاب وهذا جزء من الإرهاب وهذا ما أدانه قرار مجلس الأمن الدولي.
*ماذا كان شعورك عندما صحوت من الانفجار؟
-والله ما ظهر لي أين لا قبل الانفجار ولا بعد الانفجار.
*شعرت بقساوة ما حصل، كنت بتفضل أنه يكون النهاية مرة واحدة؟
-حصل الذي حصل هذا قدر هذا قدر للإنسان وما هو مكتوب.
*كنت تتوقع؟
-كنت متوقع.
*تتوقع أن يصير في اغتيالك أو محاولة اغتيال ؟
- هم حاولوا بعدة محطات حاولوا بالسم.
*بالسم؟
-نعم.
*هذا خلال الثورة؟
- نعم قبل الحادث حق دار الرئاسة، وحاولوا بالقنص.
*طيب معليش أحكي لنا شويه كيف صار، أنا كنت أريد أن أسألك إذا تعرضت لمحاولة اغتيال أخرى يعني مش معروفة؟
-هم حاولوا، هذه اعترافاتهم واعترافات المندسين الذين جندوهم من الحرس لاغتيال الرئيس من ورائه أثناء إلقائه خطاباً بميدان السبعين.
*هذه اعترافات الذين اعتقلوا؟
-نعم اعترافاتهم، اعترافات أن يقنصوه من عمارات.
*أثناء خطابات لك؟
-أثناء الخطابات، دس السم.
*دس السم يعني من قبل من كانوا مقربين جدا منك ؟
-من المخترقين الذين كسبوهم.
*ماذا صار بهؤلاء؟
-معتقلون.
*لا زالوا معتقلين؟
-معتقلون، تفجير على بوابة السكن تفجير على محطة بترول على مدخل بيت كانت عدة محاولات.
*كيف.. كانت تكشف أو لا تتم؟
-لم تتم كانوا يرفضوها.
*هم اللي يكلفوا بها يرفضوها، هناك محاولات اغتيال مش معروفة في تاريخك في الثلاثة والثلاثين سنة هناك محاولات اغتيال مش معروفة؟
-غير هذه المحطة لا، لا يوجد غير حق الناصريين.
*محاولة الانقلاب؟
-فقط.. وهذه.
*هل أنت نادم فخامتك على توقيع المبادرة الخليجية؟
-بالعكس بالي مرتاح أني وقعت وتخلصت من التعب والهم اللي كان عليا وخلعت من على كاهلي عباية كبيرة جدا، يعني كنت أنام أربع ساعات، الآن أنام 12 ساعة.
(الحلقة الأولى) (نص) (الحلقة الأولى (فيديو) (الحلقة الثانية) (نص) (الحلقة الثانية) (فيديو)(الحلقة الثالثة) (نص)(الحلقة الثالثة) (فيديو)
(الحلقة الرابعة) (فيديو)
(الحلقة الرابعة) (نص)
(الحلقة الخامسة) (فيديو)