إبراهيم الحجاجي - عودة آخر الشهداء سيكون اليمنيون وفي مقدمتهم اعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والمخلصين من أبناء هذا الوطن على موعد تاريخي الخميس القادم لاستقبال آخر الشهداء الأحياء المناظل الكبير الشيخ نعمان دويد قادماً من رحلة علاجية في الخارج دامت أكثر من عامين ، إثر الحادث الإجرامي الارهابي بمسجد دار الرئاسة في 3/6/2011م الموافق أول جمعة من شهر رجب الحرام عندما أُستهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادتها .
ورغم معاناة الشيخ نعمان دويد في رحلته العلاجية إلا أنه يعود مفعماً برصيده النظالي الوطني ومتوجاً بتاريخه المشرف ، وشامخاً بشموخ مواقفه الوطنية الثابتة والشجاعة ، كيف لا وكان استهدافه في ذلك الحادث الإجرامي بسبب موقفه البطولي عندما كان واحداً من أبرز الصخور الصماء في حماية الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة والتصدي لأولئك المتهورون اللاهثون الى كرسي السلطة ، حتى لو كان على حساب الدماء الزكية وحرمات الله ومقدرات الوطن ومصالح الشعب .
أولئك المجرمون السلطة بالنسبة لهم فريسة للغنائم والمكاسب الذاتية الدنيئة ، الذين لايفرقون بين حلال أو حرام أو مراعاة وطن وشعب ، أولئك لافرق بينهم وبين مصاصوا الدماء بل يفوقونهم إجراماً وإرهاباً .
خاطرة..
كُتبت شهيداً وتعود مجيداً .. يكفيك فخراً بأن الوطن يعتز برصيدك النظالي من أجله .. الجروح والخدوش التي أُصبت بها ستكون شامات تزين صفحة التاريخ وتتباهى بها أجيال اليمن القادمة .. يكفيك فخراً بأنك من قيادات المؤتمر الشعبي العام .. ويكفي المؤتمر الشعبي العام فخراً بأن نعمان دويد من أبرز قياداته .. لذلك المؤتمر الشعبي العام رائد الأحزاب وذخر الوطن مادام ينجب مثل هؤلاء الأبطال .
|