المؤتمرنت - رئيس المؤتمر يُثمن موقف الملك عبدالله من الاحداث في مصر رئيس المؤتمر يُثمن موقف الملك عبدالله من الاحداث في مصر
ثمن الزعيم على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام- موقف خادم الحرمين الشريفين تجاه الأحداث في مصر ، وفي بلاغ صحافي عبر الزعيم على عبدالله صالح ورئاسة المؤتمر الشعبي عن تقديرهم لعظمة الموقف السعودي المعلن لرجل المواقف خادم الحرمين الشريفين .
وتابعت رئاسة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ما صدر اليوم عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة - بشأن الأوضاع التي تعيشها جمهورية مصر العربية الشقيقة حالياً والممارسات العابثة بأمنها واستقرارها ويعرض مقدراتها ومكتسباتها الوطنية للخطر ،
وإن قيادة المؤتمر لتؤيد ما تظمنه تصريح الملك عبدالله من موقف واضح وصريح للملكة العربية السعودية شعباً وحكومة مع مصر وخياراتها ورفضاً للضلال والفتنة والارهاب وحق الحكومة المصرية بردع العابثين والدعوة للعرب والمسلمين إلى الوقوف مع مصر وهي تتعرض لكيد الكائدين والحاقدين وما تشكله بعض المواقف الخارجية من إيقاد للفتنة .
ورئاسة المؤتمر وهي تؤكد تأييدها لماجاء في بيان رجل المواقف والنخوة العربية خادم الحرمين الشريفين الذي لم يكن مستغرباً عليه مثل هذا الموقف الداعم للاشقاء في مصر وهو الرجل الذي عرف بصدق الانتماء وشجاعة الموقف وسلامة التقدير ونبل الهدف والحرص الشديد على سلامة الوطن العربي والبلاد العربية جميعها ودعمه لها .
وان تأكيده اليوم الوقوف إلى جانب شعب مصر ضد الفتنة والارهاب ودعوته لمتدخلين في الشأن المصري للكف عن ايقاد الفتنة إنما يأتي في لحظة يتعرض فيه أمن مصر للخطر ويطغى الجانب العاطفي والمصالح الخاصة لدى أولائك المتدخلين على الجانب الموضوعي والقراءات الصحيحة لحقيقة مايجري في مصر وما يتعرض له شعبها وجيشها وأمنها من تعد صارخ وهجمات غادرة وعبث للعابثين بالاوطان تجاوز حدود التباين والاختلاف والاساليب المشروعة للمعارضة او الرفض واصول ممارستها.
وان رئاسة المؤتمر وهي تثمن تثميناً عالياً وتقدر عظمة الموقف لرجل المواقف خادم الحرمين الشريفين لتدعوا جميع المصريين إلى تغليب مصلحة مصر والتوجه نحو الحوار والتفاهم الذي يعد الحل الامثل للازمة في مصر والمخرج الامن لشعبها وقواها السياسية والاسلوب الحضاري للتعامل وان يأخذون العبرة من اشقائهم في يمن الايمان والحكمة الذين استطاعوا تجاوز الازمة وتفادي حمامات الدم باللجوء إلى الحوار وامنوا به فحقق مبتغاه وتجنبوا الصراع والفتنة والدماء والدمار والآثار الكارثية التي كان يمكن وقوعها لو ساد العنف والاقتتال.
وأننا لنتمنى على القوى المصرية ان تعلي مبدأ الحوار وتغلب خيارة على ماعداه من خيارات لان مصر وشعبها تستحق من ابنائها الحفاظ عليها وعلى امنها واستقرارها ودولتها وسلامة وطنها وسلمها الاجتماعي ومكانتها المرموقة ودورها الريادي لان العنف لا يولد إلا الشر وان الفتنة لا تثمر الا الخراب والدمار واننا كعرب بما لمصر من مكانة في نفوسنا نأمل ان تستجيب جميع القوى في مصر إلى دعوات الحوار ورفض العنف بكل اشكاله والنأي بمصر عن الاقتتال ورفض اللجوء إليه ومقاومة العنف والارهاب اينما كان مصدره متمنين ان تستعيد مصر عافيتها وأمنها واستقرارها وسكينتها العامة وان يقيها الله كل شر ومكروه
مؤكدين مجددا ان المؤتمر الشعبي العام بكافة مكوناته واعضائه يقف إلى جانب الشعب المصري ويؤيد خياراته وما فيه مصلحته وتحقيق الغايات المنشودة له، والله حسبنا ونعم الوكيل.
|