الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 12:46 م
ابحث ابحث عن:
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

الأربعاء, 16-أكتوبر-2013
المؤتمرنت -
أضاحي الـ(SMS) والإنترنت تنتشر ببريطانيا
يتحايل العرب والمسلمون في بريطانيا على الحظر الحكومي لذبح الأضاحي بالعديد من الوسائل الحديثة، ومن بينها أضاحي الــ"SMS" (الرسائل النصية القصيرة) أو التضحية عبر الإنترنت، في الوقت الذي تبذل الجاليات العربية في المملكة المتحدة جهداً كبيراً في تنظيم احتفالات و"لقاءات معايدة" للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.

وتحظر القوانين في بريطانيا ذبح المواشي والأغنام في المناطق السكنية، أو في محلات بيع اللحوم أو السوبر ماركت أو ما شابهها، حيث تقتصر عمليات الذبح على أماكن معينة ومرخصة لمزاولة هذه الأعمال وتخضع لشروط وظروف بيئية وصحية صارمة.

ومع الحظر القانوني لذبح الأضاحي، وعدم توفر عطلة عيد رسمية يستطيع خلالها الناس التنقل وقضاء الأوقات الطويلة، ظهرت العديد من الوسائل الحديثة لذبح الأضاحي، حيث توفر جمعيات وهيئات خيرية بريطانية هذه الخدمة عبر الإنترنت أو بالرسائل النصية القصيرة "SMS".

أضحية عن بعد:
وتقوم فكرة تقديم الخدمة عبر الإنترنت أو الرسالة النصية القصيرة على أن يقوم المضحي بطلب أضحيته ودفع ثمنها عبر الموقع الإلكتروني للجمعية الخيرية، أو من خلال رسالة نصية قصيرة، ومن ثم تتولى الجمعية عملية ذبح الأضحية نيابة عن الشخص، ومن ثم توزيعها على الفقراء، سواء داخل بريطانيا أو خارجها.

ويقول عاملون في مجال العمل الخيري والإغاثي إن الكثير من المضحين طلبوا العام الحالي تخصيص أضحيتهم بالكامل للمنكوبين في سوريا، سواء اللاجئين في الخارج أو الجوعى داخل الأراضي السورية.

إلى ذلك، خيمت هموم العالم العربي على احتفالات عيد الأضحى التي نظمتها الجاليات العربية في بريطانيا، حيث قال سوريون إن أحاديث الثورة ومعاناة الشعب السوري طغت على أحاديث مجالس العيد، فيما خيمت مأساة القارب الفلسطيني الغارق على احتفالات الجالية الفلسطينية في لندن.

العادات والتقاليد العربية:
ونظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا احتفالاً للجالية بعيد الأضحى مساء اليوم الأول للعيد تضمن توزيع الألعاب والحلوى على الأطفال، كما شكل محاولة لإعادة وتكريس العادات والتقاليد العربية في وجدان الجيل الجديد من الشباب، فيما دعت الجالية السورية إلى احتفال مماثل يوم السبت المقبل بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.

وقال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زياد العالول إن الاحتفال محاولة لجمع الفلسطينيين في بريطانيا على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، كما أنه يمثل جهداً إضافياً للانفتاح على بعضنا البعض وتعزيز التآلف والتعارف بين أبناء الجالية في بريطانيا.

ويؤكد العالول أن الاحتفال بالعيد في الغربة يستحوذ على أهمية كبيرة بالنسبة للأجيال الجديدة، حيث يمثل تذكيراً لها بعاداتها وتقاليدها، ويتيح الفرصة لأبناء الجيل من أجل التعارف فيما بينهم.

يشار إلى أن نسبة المسلمين في بريطانيا تدور حول خمسة في المئة، إلا أنها ترتفع في العاصمة لندن إلى نحو 12% من السكان، كما أن النسبة الأكبر من المسلمين في لندن هم من أبناء الجاليات العربية، ولديهم العديد من المنتديات والتجمعات التي تمثل ما يشبه الروابط التي تجمع شملهم.
العربيةنت




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر