المؤتمرنت - أروى عثمان تكتب عن القيادية المؤتمرية إيمان النشيري العزيزة إيمان النشيري :
أعترف يا إيمان أن أول ما رأيتك أنقبضت إنقباضاً شديداً ، من هول تدافع الصورة القاتمة عنك والتي ضخها الإعلام -للأسف -بشكل مرضي عبر صراع سياسي ، أقحم الإنسان في لحظة انفعال لتشتغل على تشويهه وتدميره ..
عزيزتي .. عندما علمت أنك في فريق الحقوق والحريات ، جلست أيام كيف أتعامل معك من باب المساواة مثلك مثل أي عضو .. وحاولت ، تارة أتجنبك ، وتارة أحيك ، وتارة ، وتارة ، لكني أعتقد مع مرور الأيام الأولى أني نجحت في التعامل بموضوعية ومساواة الجميع أياً كان انتماؤه وطيفه ، وفكره ..الخ ..
ويوماً عن يوم تكسرت تلك الصورة الواحدة النمطية عن إيمان ، وتمر الشهور لتتلاشى عند الجميع .. وأنت كل يوم تثبتين وبشكل طبيعي ¸انك إيمان الإنسان ، التي تحترم الآراء ، والحقوق والحريات ، إيمان التي تتفاعل وتنافش بوعي عن قضايا الوطن والإنسان وهمومه المختلفة .. وإيمان القلب الواسع ، والأم الرؤوم ، التي كانت وما زالت الأم ً ، فكافحت وربت أخوتها وعلمتهم ،وكبرتهم فأصبحت هي الأم والأب ، إيمان التي كانت تستأذن في فترة راحة المدرسة في إحدى مدارس ذمار ، وتسرع للبيت لتعد طعام الغداء لأسرتها ، ثم تعود للفصل ، تواصل الدرس ..
**
هذه إيمان النشيري ، عضو فريق الحقوق والحريات عن المؤتمر الشعبي العام التي فاجأتنا جميعاً عندما غيرت نظرتنا عنها ، وبأن الإنسان يصيب ويخطئ .. فلا تصدقوا الإعلام الإيديولوجي الذي يحرق أجمل ما في الإنسان ، روحه .
محبتنا لك إيمان ، ونفخر أننا عملنا معاً واشتغلنا جميعنا بمسئولية عالية لإنجاز قرارات ستصب في دستور اليمن الجديد الذي نحلم به وأنت أحد صانعيه ..
من صفحة الاستاذة اروى عثمان على الفيس بوك
|