أحمد غيلان - محمد الحجاجي بيرق شعر وبيرق فخر الشاعر محمد الحجاجي مثل اليمن في مسابقة شاعر المليون 6 خير تمثيل ، وغادر المسابقة بعد أن وصل إلى دور الــ 12 من بين أكثر من 13 شاعر وشاعرة ، بعد أن سجل حضورا يرفع رأس كل يمني لأنه شاعر متميز ونفتخر به وبإبداعه وبتمثيله لليمن .
وإذا كانت أزمة الكهرباء والنفط وغيرها من الأزمات قد أثرت على مستوى تفاعل الجمهور معه بالتصويت فهذا لا يعني أننا لا نفتخر به ولا نحبه بل على العكس ، ويكفيه فخراً أن غالبية محبيه ومتابعيه من بسطاء الناس الذين يحبون بصدق ..
أما حكومة الإخفاق التي عجزت عن أداء أبسط مهامها إزاء المواطنين في الداخل والخارج فإن أداءها ومواقفها ليست مقياسا لمواقف الشعب اليمني الأصيل واعتزازه بأبنائه المبدعين أينما كانوا ..
محمد الحجاجي خرج من المنافسة في جولتها قبل الأخيرة وبالتصويت وليس بقرار اللجنة ، خرج بتفوق منافسيه عليه تصويتاً وليس شعراً ، ونحن نعرف حجم الدعم والمؤازرة التي لقيها منافسوه الذين تقف خلفهم مؤسسات وأجهزة دول وحكومات وشخصيات سياسية واقتصادية فضلاً عن عموم الجمهور في دولهم الخليجية الشقيقة ..
محمد الحجاجي كان طوال المسابقة ولا يزال وسيظل رقماً صعباً ، لن ينساه شعراء الموسم السادس ولن ينساه متابعو المسابقة ولن ينساه شاطئ الراحة بلجنته وكواليسه ومعدي ومقدمي ومنفذي برنامج شاعر المليون . أقولها بقناعة وصدق وفخر وأنا إعلامي وشاعر ومتابع للمسابقة في كل مواسمها .
محمد الحجاجي علامة فارقة في مشاركات شعراء اليمن في هذه المسابقة ، وليس مبالغة إن قلت إن الحجاجي إسم من قليل أسماء لشعراء يمكن عدهم على أصابع اليدين وضعوا بصمة مميزة لم يستطع أن يضع مثلها شعراء وصلوا النهائي وأخذوا مراكز متقدمة في منصة التكريم .
أيها المبدع العظيم محمد الحجاجي أنت بطل شعر وبيرق شعر وفخر لنا ، بيض الله وجهك ، ما قصَّرت في حقنا ولا في حق الوطن ولا في حق الشعر ، فقد كنت إضافة نوعية للمسابقة ، وستظل في الأذهان شاعراً مبدعاً وفارساً لا يجارى ، وسامحنا على التقصير .
|