المؤتمرنت-الضالع -
مهرجان خطابي بالضالع يدين محاولة اغتيال الزعيم ويطالب بضبط المتورطين (نص البيان)
دان المهرجان الخطابي الذي أقامه المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع بشدة محاولة الاغتيال الآثمة والجبانة التي استهدفت حياة رمز وطني كبير بحجم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام،من خلال حفر نفق إلى منزله، واعتبر تلك المحاولة الجبانة والحاقدة ليست استهدافاً لحياة الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته وإنما هي استهداف للوطن ومكتسباته وثوابته الوطنية.
وفيما عبر بيان صادر عن المهرجان عن الشكر للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على حرصه لمتابعة خلفيات محاولة الاغتيال من خلال التوجيه بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في القضية وكشف خيوط المؤامرة ومن يقف وراءها،طالب المشاركون في المهرجان فخامة رئيس الجمهورية بالتوجيه بسرعة استكمال إجراءات التحقيق وتقديم المتورطين بهذه المؤامرة للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
كما أدان المهرجان أعمال العنف والإرهاب والقتل التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن بصورة عامة وعلى وجه الخصوص تلك الجريمة الشنعاء التي حدثت في محافظة حضرموت(شرق اليمن) وراح ضحيتها عدد من الجنود الأبرياء بطريقة تشمئز منها الضمائر وتنفطر لها القلوب.
المؤتمرنت ينشر نص البيان :
في ظل تحديات كبيرة يشهدها الوطن اليمني في مختلف مناحي الحياة الأمنية والاقتصادية والسياسية وتنديداً بالمحاولة الإرهابية الجبانة التي استهدفت حياة المناضل الوطني الكبير الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وأسرته،وتأييداً لدعوة الاصطفاف الوطني التي أطلقها فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ وطننا وشعبنا اليمني العظيم.
فقد أقام المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع مهرجاناً خطابياً صباح الأربعاء الموافق 27/8/2014م بحضور اللواء الركن علي قاسم طالب – محافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة – و الأستاذ أحمد عبادي المعكر – رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة – وقيادات فروع المؤتمر بالمحافظة والمديريات وبحضور عدداً من أعضاء اللجنة الدائمة وأعضاء المؤتمر ومناصريه وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.
حيث ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات التي تناولت موقف أعضاء المؤتمر والتحالف الوطني بالمحافظة من محاولة الاغتيال الجبانة والحاقدة المتمثلة في حفر نفق إلى منزل الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام استهدافاً لحياته وحياة أسرته واعتبار تلك المحاولة الجبانة هي محاولة لاستهداف وطن وشعب ومحاولة من قوى حاقدة تحاول خلط الأوراق وعرقلة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي تعتبر المخرج الحقيقي للوطن من كل التحديات التي يواجهها.
إن المهرجان الخطابي الذي يقيمه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يؤكد على ما يلي:
1) الإدانة والاستنكار الشديدين لمحاولة الاغتيال الآثمة والجبانة التي استهدفت حياة رمز وطني كبير بحجم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام واعتبار تلك المحاولة الجبانة والحاقدة ليست استهداف لحياة الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته إنما هي استهداف للوطن ومكتسباته وثوابته الوطنية.
2) وجه المهرجان رسالة تقدير لفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على حرصه لمتابعة خلفيات محاولة الاغتيال من خلال التوجيه بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في القضية وكشف خيوط المؤامرة ومن يقف وراءها. ويطالب المشاركون في المهرجان فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالتوجيه بسرعة استكمال إجراءات التحقيق وتقديم المتورطين بهذه المؤامرة للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
3) التأكيد على تأييد دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني الشامل واعتبار ذلك ضرورة وطنية ملحة تفرضها الضرورة والتحديات الراهنة.
4) يدين المهرجان كافة أعمال العنف والإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ويدعو المجتمع والقوى السياسية والمدنية إلى إدانة هذه الأعمال ومحاربتها.
5) أدان المهرجان أعمال العنف والإرهاب والقتل التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن بصورة عامة وعلى وجه الخصوص تلك الجريمة الشنعاء التي حدثت في محافظة حضرموت وراح ضحيتها عدد من الجنود الأبرياء بطريقة تشمئز منها الضمائر وتنفطر لها القلوب.
6) يؤكد المهرجان على ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتبارها المخرج الوحيد للوطن مما يعانيه من تحديات وعنوان الإجماع الوطني والاصطفاف الشعبي وخارطة الطريق لمستقبل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
7) يدعو المهرجان كل الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية إلى ترشيد الخطاب الإعلامي بما يتلاءم والضرورة التي يمر بها الوطن وبما يخدم تعزيز الوحدة الوطنية.
صادر عن المهرجان الخطابي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع الأربعاء الموافق 27/8/2014م