المؤتمرنت-تعز – احمد النويهي -
تربية تعز تستعد للعام الجديد بقرارات حازمة إداريا وتربويا
اقر مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز في اجتماع عقد صباح الخميس برئاسة ا/عبد الفتاح جمال مدير المكتب وبحضور رؤساء الشعب ومدراء إدارات الموارد البشرية والتوجيه والشئون القانونية والامتحانات عدداً من الإجراءات الهادفة إلى تحسين العملية التعليمة والانضباط الوظيفي ومعالجة الاختلالات .

حيث تطرق الاجتماع إلى قضية إعادة ترتيب العمل على مستوى المكتب وحسم القضايا الهامة مثل قضية تزوير القرارات الخاصة بالمفتشين الموجهين والإداريين ورفع تقرير إلى محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل نهاية هذا الشهر إضافة إلى أسماء من تم إحالتهم إلى النيابة سواء في قضية التزوير أو المخلين بالامتحانات.

كما اقر رفع تقرير شامل عن عدد الإداريين الذين تم وسيتم إعادتهم إلى الميدان وفقا لخطة الاحتياج وبنظر شعبة التعليم على أن يعادوا إما إلى مدارسهم السابقة إن كان فيها احتياج لهم أو إلى مدارس أخرى في نطاق مديرياتهم وبحسب الخطة. وإغلاق نهائي لسجل الامتحانات منعا للعبث وتوجيه خطابات شديدة اللهجة لمديريات التعزية و صالة والمظفر بتسليم الكشوف المتأخرة.- وتم التوجيه إلى مدير الموارد البشرية بتنفيذ الخصومات على الملاحظين المتغيبين عن أداء مهامهم في الامتحانات.

ومن ضمن المهام التي تم إقرارها في الاجتماع إجراء تغيير لعدد من المحاور و إدارات المدارس و إغلاق المرحلة الثانوية في مدرسة بدر بني عون شرعب والعهد الجديد شرعب السلام و22 مايو صالة واعتمادها أساسية فقط .

وشهد الاجتماع الاتفاق على عدد من المهام التي سيتم طرحها في اللقاء التشاوري الأول لقادة العمل التربوي في إقليم الجند والذي سيعقد مطلع سبتمبر القادم بحضور مدراء التربية في محافظتي تعز واب ورؤساء الشعب وعدد من الإدارات المعنية و3 مدراء تربية و 3 مدراء مدارس من كل محافظة. حيث سيتم وضع تصور لهيكل تنظيمي على تقسيمات الاقليم مع وضع خطة زمنية لما سيتم تنفيذه بعد اللقاء .

وشدد الاجتماع على ضرورة قيام كل شعبة وإدارة بهيكلة مستوياتها في الإدارات والاقتسام وتحديد الإدارات الفاعلة والخاملة من اجل معالجة تكدس الكادر الوظيفي في المكتب والمديريات. وكذلك المشاركة الفاعلة من جميع الإدارات في أنشطة تعز العاصمة الثقافية.- إضافة إلى إحياء حملة محو الأمية خصوصا بعد أن أدرجت اليمن ضمن مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة وهي الدولة العربية الوحيدة التي أدرجت ضمن هذا المشروع وتم اختيار (إقليم الجند ) من اليمن حيث سيكون كافة الأنشطة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وألزم الاجتماع كافة الشعب والإدارات بتحديد الميزانيات التشغيلية للعام القادم خصوصا أن تعز هي الأقل من بين كل المحافظات سواء في المصرح العام أو النفقات التشغيلية.