المؤتمرنت - جلسة حوارية خاصة بالسلام وفض النزاعات بمديرية أرحب نظم الاتحاد العام لشباب اليمن اليوم بمديرية أرحب محافظة صنعاء جلسة حوارية خاصة بالسلام وفض النزاعات ضمن مشروع " مبادرات شبابية من أجل السلام" الذي يستهدف بعض مديريات إقليم آزال " مدينة صعدة وهمدان وعيال سريح ومدينة ذمار وأرحب ".
وفي الجلسة التي حضرها عضو مؤتمر الحوار الوطني حسين الأحمد أكد عميد كلية التربية بجامعة أرحب قائد العميثلي أهمية هذه المبادرة الشبابية في نشر آفاق السلم ونبذ كافة أشكال العنف والصراعات المذهبية والطائفية وما يترتب عليها من آثار سلبية على المجتمع.
وشدد على ضرورة تكاتف وتعاون الجميع لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين أبناء المديرية من أجل بناء يمن جديد يمن خال من لسلاح .. مشيرا إلى أن هذه الجلسة ستكون فاتحة خير لأبناء المديرية في العمل على نشر ثقافة السلم والسلام بين كافة ابناء المديرية.
من جانبه أشار عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد شباب اليمن مدير المشروع نصر النصيري إلى أن المبادرة التي تأتي ضمن مشروع مبادرات شبابية من أجل السلام تستهدف عدد من مديريات إقليم آزال وما تعانيه هذه المديريات من قضايا الثأر والعنف والزج بالأطفال في الصراعات وحمل السلاح.
ولفت إلى ضرورة إقامة مثل هذه الجلسات الحوارية التي تسهم في توعية المجتمع بأهمية السلام والتعايش باعتبارهما مسئولية الجميع وليست مقتصرة على فرد أو جماعة أو حزب محدد وفي مقدمتهم شريحة الشباب التي تعتبر سلاح ذو حدين .
وقال " لا بد أن نحسن استغلال هذه الشريحة وأن تكون ثمرة طيبة في بناء الاوطان لا أن تتجه هذه الشريحة إلى منحى آخر تكون وقود للتطرف والإرهاب والتخريب والدمار " .. مؤكدا ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة.
وألقيت في الجلسة كلمات لمنسق المبادرة عبدالله سنان ورئيسة القطاع النسائي بمديرية ارحب سبأ العومري ورئيس المبادرة الشبابية مساعد أبو غانم أكدت .. اهمية هذه الجلسات الحوارية التي تتناول واحدة من أهم القضايا الاجتماعية قضية السلم والسلام باعتبارها عامل أساسي في توفير الأمن والاستقرار .
وأشارت إلى ضرورة العمل على تعزيز ثقافة السلم والسلام الاجتماعي ودور الشباب في هذا الجانب وكذا مفاهيم التسامح من خلال تعزيز لغة الحوار بين أفراد المجتمع .
تخلل الجلسة قصيدة بعنوان "هذا السلام ألقتها مريم الشعبي نالت الإعجاب.
سبأ |