الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:06 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الثلاثاء, 23-ديسمبر-2014
المؤتمرنت -
الصين تدين الإرهاب الإلكتروني.. وتؤكد: لا دليل على مهاجمة كوريا الشمالية لـ«سوني»
قالت الصين، أمس، إنها تعارض جميع أشكال الهجمات الإلكترونية، لكن ليس هناك دليل بعد على مسؤولية كوريا الشمالية عن القرصنة على موقع «سوني بيكتشرز»، وهو ما تتهمها به الولايات المتحدة. ولم تشر الصين إلى أي عمل مشترك مع الولايات المتحدة أو دول أخرى لمكافحة مثل هذه الهجمات. وقالت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي في بكين: «نعارض بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية والإرهاب على الإنترنت. ونحن نعارض كذلك أي دولة أو فرد يستخدم المنشآت المحلية لدول أخرى لشن هجمات كرتونية على دول ثالثة.. ذكرتم عدة مرات أن الجانب الأميركي حدد أن كوريا الشمالية استخدمت منشآت صينية لتنفيذ هجوم إلكتروني. أعتقد أنه قبل استخلاص أي نتائج يتعين الحصول على جميع الحقائق والأسس. ستتعامل الصين مع الأمر في ضوء القوانين الدولية والصينية وفقا للحقائق». وأضافت أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي: «أكد مجددا موقف الصين من هذا الأمر في حديث مع نظيره الأميركي جون كيري، أول من أمس. فالصين هي الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية وسيكون لها دور محوري تجاه أي جهود أميركية للحمل على الدولة المعزولة». لكن الولايات المتحدة اتهمت الصين كذلك في السابق بالتجسس الإلكتروني، وقال مسؤول أميركي إن «الهجوم على سوني قد تم باستخدام خوادم إنترنت صينية لإخفاء مصدره». ونفت كوريا الشمالية مسؤوليتها عن الهجوم وتوعدت بالرد على أي إجراء أميركي. وتدرس إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كيفية معاقبة بيونغ يانغ التي لها نزاع طويل مع واشنطن بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي. ودفع الهجوم الإلكتروني وما أعقبه من تهديدات لدور السينما شركة سوني لإلغاء طرح فيلم المقابلة الكوميدي الذي يحكي قصة خيالية عن اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. في غضون ذلك، هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بهجمات غير محددة، وسط تصاعد التوتر بين البلدين بسبب اتهامات واشنطن لبيونغ يانغ بمهاجمة أجهزة شركة سوني إلكترونيا. وهددت كوريا الشمالية في بيان ناري باستهداف البيت الأبيض، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، و«جميع التراب الأميركي». ونفت بيونغ يانغ وقوفها وراء قرصنة فيلم يتناول اغتيال زعيمها كيم جونغ أون. وكثيرا ما وجهت كوريا الشمالية تهديدات للولايات المتحدة. وجاء التهديد الأخير بعد أيام من اتهام رسمي وجهته واشنطن لبيونغ يانغ بالوقوف وراء هجمات إلكترونية ضخمة على شركة سوني. ونقلت «وكالة الأنباء الكورية» بيانا مطولا يقول: «إن جيش كوريا الشمالية وشعبها على تمام الاستعداد لمواجهة الولايات المتحدة على جميع الجبهات، بما فيها الحرب الإلكترونية». وأضاف البيان: «وستكون ضرباتنا مركزة على البيت الأبيض، والبنتاغون وجميع التراب الأميركي، مستنقع الإرهاب». واتهم الرئيس أوباما «باختلاق الإشاعة» التي مفادها أن كوريا الشمالية وراء الهجمات على شركة سوني.
وقال أيضا إن كوريا الشمالية «تقدر العمل الصائب، الذي قام به القراصنة ضد سوني، على الرغم من أنها تعرف من هم؟». وسرب القراصنة تفاصيل عن فيلم من سلسلة جيمس بوند، قبل عرضه. كما نشروا مراسلات إلكترونية بين المنتج وفنانين من هوليوود». ودفع التسريب بشركة سوني إلى إلغاء عرض فيلم «المقابلة» الذي كان مقررا طرحه في أعياد الميلاد، ويتناول اغتيال الزعيم الكوري الشمالي. ونفت كوريا الشمالية وقوفها وراء القرصنة، وعرضت على الولايات المتحدة تحقيقا مشتركا في الحادث، ولكن الولايات المتحدة رفضت العرض، ورد الرئيس أوباما بأن بلاده تفكر في إعادة كوريا الشمالية إلى قائمتها للدول الراعية «للإرهاب».
الشرق الأوسط




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر