المؤتمرنت - تصريح هام لمصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام سخر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام من التسريبات (الكاذبة والمفضوحة) التي نشرتها صحيفة القدس العربي عن ما سمتها خلية (داعش اليمن) والتي زعمت ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين شكلوها لخلط الاوراق السياسية والعسكرية في البلاد .
وقال المصدر : ان هذه الاكاذيب والافتراءات التي تعودنا عليها يقف وراءها النظام السعودي وهادي وجماعته الفارون في الرياض، والذين لا يكتفون بتسريب مثل هذه الفبركات، بل يقفون وراء تبني ودعم وتمويل اعمال الارهاب التي تنفذها التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وأخواتها ،والتي كانت نتاجا للفكر الارهابي الذي احتضنه ودعمه واستخدمه- ولا يزال- النظام السعودي والموالون له سواء في اليمن او في غيرها من بلدان المنطقة .
وأضاف المصدر: لقد بات معروفا للقاصي والداني ان دعم وتمويل التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها القاعدة وداعش هو اخر ما يستخدمه نظام ال سعود والموالون له من سلاح لفرض اجندتهم وتحقيق اهدافهم في زعزعة استقرار الدول والشعوب وفي المقدمة منها اليمن وشعبه الذين لم يكتفوا بشن العدوان والحرب الهمجية البربرية عليه، بل يسعون الى تكوين وتمويل ودعم عناصر الارهاب واستخدامها في ضرب استقراره وأمنه ووحدته وسلمه الاجتماعي وقيم التعايش والتسامح التي تميز بها اليمنيون على مدى تاريخهم .
ولفت المصدر الى ان الوقائع على الارض تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان من يقف وراء التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش التي قوت شوكتها في الاونة الاخيرة ، وباتت تنفذ عمليات ارهابية كالتي شهدتها العاصمة صنعاء مؤخرا وغيرها من مناطق اليمن هو النظام السعودي وهادي ومن معه من الفارين في الرياض بغية تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بالعدوان البربري على الشعب اليمني في محاولة منهم لخلط الاوراق وتحقيق مكاسب يعتقدون انهم من خلالها سيمررون اجندتهم على الشعب اليمني الصامد والصابر .
وقال المصدر: وما يدحض هذه الاكاذيب هو ان رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح كان ولا يزال واحدا من القلة من القادة الذين خاضوا حربا شعواء ضد الارهاب وعناصره وتنظيماته على مختلف مسمياتها، واستطاع ابان فترة حكمه ان يكبح جماح الارهاب والتطرف وخاض ضدهم معارك شرسة في اكثر من منطقة ،ومرحلة ،وهو ما يجعل مزاعم مثل التي اوردتها صحيفة القدس العربي تثير السخرية منها وممن يقف وراءها .
وحذر المصدر في ختام تصريحه من ان تكون تلك التسريبات مقدمة لما يخطط له من يقفون وراءها من تنفيذ عمليات ارهابية في اليمن خلال الفترة القادمة وتحميل الاخرين مسؤوليتها ،داعيا الاجهزة المعنية في الدولة الى اخذ هذه التسريبات بعين الاعتبار وتحمل مسؤولياتهم في حفظ امن واستقرار وسكينة المجتمع ،كما دعا المجتمع الدولي الى ممارسة الضغوط على النظام السعودي بعدم استخدام الارهاب كورقة في الصراعات سواء في اليمن او في بقية دول المنطقة.
|