المؤتمرنت - باسم يوسف: لن أقدم برنامجاً جديداً يعتبر الإعلامي المصري باسم يوسف من أبرز الإعلاميين الساخرين في تاريخ الإعلام العربي، حيث شهد برنامجه الساخر "البرنامج" متابعة لافتة من قبل الجمهور قبل أن يتعرض لضغوط كبيرة ويتوقف البرنامج بقرار حكومي.
وحول وجود برنامج جديد له، أكد باسم أن هذه الأخبار غير صحيحة، مشيراً إلى أنه لا يملك معطيات الدخول في برنامج جديد، ذلك لأن شهرة ونجاح "البرنامج" جعلت القيام بأية خطوة مستقبلا سهلة، ويرى أن العودة حاليا صعبة جداً، ولفت إلى أن صعوبة الأوضاع الراهنة غير مشجعة للعودة لإطلاق محتوى برنامجه السابق نفسه.
وفي تصريح لموقع "الفن"، أكد باسم أنه مرتاح حالياً خارج مصر وبعيداً عن الإعلام مؤكداً أنه سيعود لمصر مستقبلاً وذلك حين تكون الظروف مناسبة لذلك، أما عن موعد ذلك فلا يعرفه، لافتاً إلى أنه لن يبقى خارج مصر بشكل دائم.
وكشف يوسف أنه واجه التطرف بالكوميديا الساخرة، إلا أنه هو من دفع ثمن ذلك، مؤكداّ أنه لازال يرى أن علاج التطرف سواء سياسي أو تشدد ديني، أو أي شيء آخر متعلق بالمشاكل اليومية للناس هو الكوميديا والسخرية.
وتحدث الإعلامي الساخر حول اتهامه بأنه كان يدار من قبل أجهزة النظام في مصر، مؤكداً أنه في الحقيقة هو برنامج صنعه أصحاب عقول نيرة فكروا في تقديم الجديد لمصر ونجحوا في ذلك، ولم يكن لأي جهاز حكومي أي علاقة به، بل أن الحكومة هي من أوقفته في نهاية الأمر، وأعلن أنه لم يُدَرْ من قبل أي جهاز حكومي، لافتاً إلى أن على الجميع التيقن بأن العمل كان خاصاً لو كان مداراً من قبل أي طرف لذكر ذلك على الفور.
وأوضح باسم أن برنامجه لم يكن يحاكي أشخاصاً بل قضايا متعلقة بحياة الناس، فكانوا يطرحون المشكلة ويأتي بالشخص الذي له صلة بها، وبالتالي هم لا يغيّبون أحدا عن الشاشة ولا يحضرون أحدا بلا لزوم، ومن هنا فالاتهام باطل. |