حسين حازب - الشيخ حسين حازب يوجه نداء هام الى كل يمني يمني ندااااء من يمني يمني
الى كل يمني يمني..
أيها الأخوه والاباء والقادة والساسة والعلماء والمشايخ والمفكرين والمثقفين والاُدباء.. من كل الألوان والأطياف والاعداء والاصدقاء.. يا من مصير البلد بأيديكم بقول أو فعل ..
يامن تدعون أنكم تتنازعون من اجل اليمن وخيره والدفاع عليه وعلى دولته ونظامه.
منذ ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢ وثورة ١٤أكتوبر ١٩٦٣ واليمن شماله وجنوبه قبل وبعد اعادة الوحدة اليمنيه ٢٢/مايو/١٩٩٠، منذ ذلك الحين وعلى مر التاريخ لا يمكن ان يستقر اليمن سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا... الخ، الا بثلاثة شروط، هي:
١-وحدة الارض والإنسان.
٢- شراكة حقيقية في السلطة والثروة من خلال سلطة الشعب الحقيقية، في اختيار خدامه وليس حكامه.
٣- عقد اجتماعي (دستور) يتفق عليه الجميع يصاغ لأجيال غير الجيل الذي يصوغه.
يحفظ للجميع حقوقه وواجباته ويكون هو المرجع الأعلى والذي لا يعلو عليه شيء غير كتاب الله جل جلاله، وما يصدر عنه من قوانين منفذة.
بدون تحقيق هذه الشروط والالتزام بها من الجميع، والاتفاق عليها من الجميع، فلا استقرار لليمن ولا تنمية ولا نجاح ولا فلاح.
حتى لو تمكن طرف او أطراف من فرض نفسه على بعض او كل اليمن فانه لن يستقر، وتظل عجلة الدمار والتأخر عن العالم والارتهان للغير هما السائدتين..!!
وتظل الثارات والآلام والأوجاع تلاحق اجيالنا جيلاً بعد جيل.
ياقوم، كل طرف من الأطراف السياسية... قد جربت الظلم منها وعليها. وجربت ان حكمت وحٌكِمت.
وطردت وطُردت .
وسجنت وسٌجِنت .
ونهبت ونُهِبت .
وعرفت السلطه مُرها وحلوها وخيرها وشرها وعزتها وهوانها، فهل آن الاوان للجميع ان يخافوا الله في هذا الشعب الذي بسببكم ذاق الويل والثبور وعظائم الأمور بسبب ادعاتكم التي لم تضمن له أمنا ولا أمانا ولا عيشا كريما..
الامر بايديكم الان عليكم من الله ما تستحقون.
اتفقوا وتقاربوا وتسامحوا..
وبدون الاتفاق الصادق بين الجميع على تلك المعايير والشروط الثلاثة، فلن تفلحوا أبدا.. وسيلعنكم التاريخ كل بمقدار تاثيره وحظوره وفاعليته. وسيسألكم الله سبحانه عن أفعالكم واقوالكم وواجباتكم وحقوق الناس عليكم.. وعن ما حل بالبلد والشعب بسببكم جميعا..!
لازم نتسامح ونتصالح فالكل اصاب وأخطأ.
من يرفع لنا شعار الدين لن يفلح. فالجوع يكون كفراً. ورافعه ليس قدوة حسنة.
من يرفع شعار الوطنية لن يفلح لان الخوف والخلاف يجعل الجوع عمالة ويجعل التخوين والخيانة عملا مشروعا.
من يرفع شعار رفض الفساد لن يفلح لن يفلح لان الجوع والخوف يجعل الفساد شطارة ..!
لازم نقبل بَعضنَا فلسنا ملائكة ولا راشدين والخلفاء الراشدين وصفات الاسلام الحقيقية توجد في بلاد النصارى في هذه الأيام .. ولا توجد في احد منكم
يا قوم يا ناس....
اليمن يتسع للجميع بتلك الشروط الثلاثة..
وسيضيق بدونها كلها او بدون واحد منها.
شاء من شاء وابى من ابى.
هذا ما اقدر ان أقول واشارك به في خضم ما نعيشه من دمار وخوف وجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات.. وبشر الصابرين.
أرجو من من يؤيد هذا النداء ان يشاركه ويدعمه بالنشر.. ومن يرى غير ذلك فأنا لست كاملاً. وتتبعي للأحداث أقنعني بهذا الرأي.. وقلته ونشرته
عملاً بالحديث: (....من رأى منكراً فليغيره بيده، ومن لم يستطع فبلسانه....) وهذا حد الاستطاعة علينا القيام به..
فنحن مسؤولون عن ذلك..
والله من وراء القصد وبيده مقاليد الامر كله والسلام.
* منقول من صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"
|