الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:23 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي

<< الحياة >> اللندنية

الخميس, 22-يوليو-2004
المؤتمرنت -
الأمير سلطان: الإرهاب ليس حرباً ونأمل بأن يستسلم المطلوبون
أعرب الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران المفتش العام, عن أمله بأن يستغل المطلوبون للسلطات الأمنية السعودية "الفترة المتاحة لهم لتسليم أنفسهم, ويعود بقية هؤلاء المطلوبين الذين لم يسلموا انفسهم, إلى رشدهم". ودعا الفلسطينيين الى نبذ الفرقة بينهم وتوحيد كلمتهم.

وزار الأمير عبدالله بن عبدالعزيز, ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, أمس الأمير سلطان في قصره في الخالدية في جدة, وعبر عن "سروره بما مّن الله عز وجل به من نعمة الشفاء" على الأمير سلطان.

وحضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية, والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, والأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والاعلام, والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان ولي العهد, والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان ولي العهد, والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير المفوض في السفارة السعودية في واشنطن, وعدد من الأمراء.

وألقى الأمير سلطان أمس خلال استقباله رئيس مجلس الشورى وعدداً من كبار المسؤولين ورئيس هيئة الاركان وكبار ضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن, الذين جاؤوا للسلام عليه بعد عودته من فترة النقاهة, كلمة أكد فيها ان المملكة "وطن مفتوح للجميع وقلوبنا مفتوحة لكل من عاد الى الحق".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير سلطان قوله: "العفو لا يصدر إلا من رجال ذوي مروءة... والعفو دائماً يأتي مع النصر, ولهذا فإن العفو الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين هو مكرمة من مكارمه حفظه الله". وزاد ان بعض المطلوبين "عاد إلى رشده ومن تاب تاب الله عليه". وتابع: "نأمل بأن يعود بقية هؤلاء إلى رشدهم ويستغلون الفترة المتاحة لهم لتسليم أنفسهم, وهذا قرار حكيم لا بد أن يستفيد منه كل ذي عقل رشيد". وأضاف: "ان الوطن مفتوح للجميع وقلوبنا مفتوحة لكل من عاد إلى الحق ورحمة الله وسعت كل شيء ولن نكون أكرم من هادي البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام عندما عفا عن الذين عادوه فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء, وهذه هي عظمة الدين الإسلامي. فالدين الإسلامي دين تراحم وتلاحم وعطف وسلام لا دين حرب وإرهاب وقتل".

وأشار الى ان ما تعرضت اليه المملكة من "موجة العنف والارهاب على يد بعض الخارجين من ابنائها" هو "سلوكيات اجرامية, ولا نسميها حرباً لأن كلمة حرب أكبر من ان تطلق على هذه الفئة الضالة, بل انها فقاعة في فنجان, ما اسرع ان تزول". واشاد بجهود رجال الأمن والحرس الوطني والقوات المسلحة "وكل من ساندهم في سبيل دحر هذه الفئة الضالة", مشيراً الى "تهاويها وسقوط رموز شرها واحداً تلو الآخر".

ونقلت الوكالة السعودية عن الأمير سلطان قوله رداً على سؤال عن رأيه في الاشارات المتضاربة التي تأتي من الولايات المتحدة, حيث وزارة الخارجية الاميركية تؤكد أن المملكة متعاونة في مكافحة الارهاب وتثني عليها, فيما بعض أعضاء الكونغرس او مجلس النواب يقولون إن المملكة لا تتعاون, وهناك من يقترح قطع المساعدات عن المملكة: "أولاً ليست هناك مساعدات من الولايات المتحدة للمملكة مطلقاً, هناك تعاون في التدريب العسكري, يعني نفقات ضباط يذهبون ويعودون, والحكومة السعودية مستعدة لأن تقوم بها... أما عمن يؤيدنا ومن لا يؤيدنا في الولايات المتحدة فنحن نتقبل من الجميع".

إلى ذلك, أكد الأمير سلطان امتنانه العظيم لقيام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بزيارته في المستشفى, وقال إن هذه الزيارة كان "لها وقع كبير في نفسي وفي نفس ابنائي, اثلجت صدري وازالت هّم الألم عني". وعبر ايضاً عن تقديره للزيارات اليومية التي قام بها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز له في المستشفى, وقال: "أنستني واشغلتني عن همومي وترجمت معنى الاخوة الحقة واكدت عمق الترابط الصادق الحميم".

ويُتوقع أن يُسلم مطلوبون أنفسهم مع انتهاء مهلة العفو خلال الساعات الـ48 المقبلة. وعُلم أن عدداً من المطلوبين للاشتباه في علاقتهم بـ"خلايا ارهابية" سلّموا أنفسهم, ولكن لم يُعلن ذلك.


الأمير سلطان: الإرهاب ليس حرباً ونأمل بأن يستسلم المطلوبون


الرياض، جدة - سليمان نمر الحياة 2004/07/21



أعرب الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران المفتش العام, عن أمله بأن يستغل المطلوبون للسلطات الأمنية السعودية "الفترة المتاحة لهم لتسليم أنفسهم, ويعود بقية هؤلاء المطلوبين الذين لم يسلموا انفسهم, إلى رشدهم". ودعا الفلسطينيين الى نبذ الفرقة بينهم وتوحيد كلمتهم.


وزار الأمير عبدالله بن عبدالعزيز, ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, أمس الأمير سلطان في قصره في الخالدية في جدة, وعبر عن "سروره بما مّن الله عز وجل به من نعمة الشفاء" على الأمير سلطان.


وحضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية, والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, والأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والاعلام, والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان ولي العهد, والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان ولي العهد, والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير المفوض في السفارة السعودية في واشنطن, وعدد من الأمراء.


وألقى الأمير سلطان أمس خلال استقباله رئيس مجلس الشورى وعدداً من كبار المسؤولين ورئيس هيئة الاركان وكبار ضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن, الذين جاؤوا للسلام عليه بعد عودته من فترة النقاهة, كلمة أكد فيها ان المملكة "وطن مفتوح للجميع وقلوبنا مفتوحة لكل من عاد الى الحق".


ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير سلطان قوله: "العفو لا يصدر إلا من رجال ذوي مروءة... والعفو دائماً يأتي مع النصر, ولهذا فإن العفو الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين هو مكرمة من مكارمه حفظه الله". وزاد ان بعض المطلوبين "عاد إلى رشده ومن تاب تاب الله عليه". وتابع: "نأمل بأن يعود بقية هؤلاء إلى رشدهم ويستغلون الفترة المتاحة لهم لتسليم أنفسهم, وهذا قرار حكيم لا بد أن يستفيد منه كل ذي عقل رشيد". وأضاف: "ان الوطن مفتوح للجميع وقلوبنا مفتوحة لكل من عاد إلى الحق ورحمة الله وسعت كل شيء ولن نكون أكرم من هادي البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام عندما عفا عن الذين عادوه فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء, وهذه هي عظمة الدين الإسلامي. فالدين الإسلامي دين تراحم وتلاحم وعطف وسلام لا دين حرب وإرهاب وقتل".


وأشار الى ان ما تعرضت اليه المملكة من "موجة العنف والارهاب على يد بعض الخارجين من ابنائها" هو "سلوكيات اجرامية, ولا نسميها حرباً لأن كلمة حرب أكبر من ان تطلق على هذه الفئة الضالة, بل انها فقاعة في فنجان, ما اسرع ان تزول". واشاد بجهود رجال الأمن والحرس الوطني والقوات المسلحة "وكل من ساندهم في سبيل دحر هذه الفئة الضالة", مشيراً الى "تهاويها وسقوط رموز شرها واحداً تلو الآخر".


ونقلت الوكالة السعودية عن الأمير سلطان قوله رداً على سؤال عن رأيه في الاشارات المتضاربة التي تأتي من الولايات المتحدة, حيث وزارة الخارجية الاميركية تؤكد أن المملكة متعاونة في مكافحة الارهاب وتثني عليها, فيما بعض أعضاء الكونغرس او مجلس النواب يقولون إن المملكة لا تتعاون, وهناك من يقترح قطع المساعدات عن المملكة: "أولاً ليست هناك مساعدات من الولايات المتحدة للمملكة مطلقاً, هناك تعاون في التدريب العسكري, يعني نفقات ضباط يذهبون ويعودون, والحكومة السعودية مستعدة لأن تقوم بها... أما عمن يؤيدنا ومن لا يؤيدنا في الولايات المتحدة فنحن نتقبل من الجميع".


إلى ذلك, أكد الأمير سلطان امتنانه العظيم لقيام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بزيارته في المستشفى, وقال إن هذه الزيارة كان "لها وقع كبير في نفسي وفي نفس ابنائي, اثلجت صدري وازالت هّم الألم عني". وعبر ايضاً عن تقديره للزيارات اليومية التي قام بها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز له في المستشفى, وقال: "أنستني واشغلتني عن همومي وترجمت معنى الاخوة الحقة واكدت عمق الترابط الصادق الحميم".


ويُتوقع أن يُسلم مطلوبون أنفسهم مع انتهاء مهلة العفو خلال الساعات الـ48 المقبلة. وعُلم أن عدداً من المطلوبين للاشتباه في علاقتهم بـ"خلايا ارهابية" سلّموا أنفسهم, ولكن لم يُعلن ذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر