المؤتمرنت - المخلوس: المهزومون في عمران لن يعودوا اليها كما يتوهمون دعا الشيخ صالح المخلوس أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عمران، كافة القوى والمكوّنات السياسية إلى الوقوف مع الوطن وتغليب مصالحه العليا وتفويت الفرصة على المتآمرين والمعتدين والخونة والعملاء والمرتزقة.
وأعرب المخلوس في حديث نشرته صحيفة "الميثاق"، عن ثقته في أن عام 2016 سيكون عنوانه "عام الانتصار والتنمية والاستقرار".
كما أعرب عن ثقته في أن قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الزعيم علي عبد الله صالح والسيد عبد الملك الحوثي سيكثّفان في هذا العام من طرح الرؤى النيّرة التي عهدناها منهما، لتجاوز الأزمة وإخراج اليمن ممّا هي فيه وتجنيبها ما يحاك لها من مؤامرات استعمارية وتمزيقية.
وخاطب المخلوس قادة دول تحالف العدوان بالقول: "كفى إيغالاً في قتل اليمنيين، كفى غرقاً في مستنقع الدم اليمني، لأن ما تقومون به لن يسقط بالتقادم أو بالاتفاقات السياسية.. مؤكداً للنظام السعودي أنه يقضي على ملكه ومملكته في كل ما يقوم به في اليمن، نزولاً عند رغبة الأمريكان والصهاينة، وعلى هذا النظام الأحمق أن يدرك أن المؤامرة عليه وعلى مملكته فلا يتورّط أكثر في قتل اليمنيين".
كما نصح العملاء والمرتزقة "بأن يعودوا الى رشدهم، ولايزال هناك متّسع لمن لم يتورّط في مشاركة العدوان بقتل اليمنيين الأبرياء، وعليهم أن يقرأوا الواقع جيّداً، فالتاريخ لن يرحمهم"، مطالباً الأحزاب وفي مقدّمتها "الإصلاح" بأن يتخلوا عن قياداتهم التي خانت وطنها وباعت شعبها بالمال السعودي المدنّس، وعليهم ألا ينجرّوا وراء تلك القيادات المرتزقة التي لم يعد يهمها مصير أحزابها في الداخل بعد أن تورّطت في القتل والدمار، فإن قيادات الخارج تريد أن تدمّر كل شيء في الداخل لأن مصيرها محتوم ومختوم بالعمالة والخيانة.
وأشار أمين عام محلي عمران إلى أن أبناء عمران "متقدّمون في كل الجبهات دفاعاً عن وطنهم، فما بالك عندما يتعلق الأمر بمحافظتهم".
وأكد أن محافظة عمران بعيدة كل البعد عن أوهام المرتزقة لأنهم يدركون قبل غيرهم من هي محافظة عمران ومن هم أبناؤها، لأن أولئك المرتزقة الذين يروّجون اليوم عن زحف نحو عمران هم من هزموا في عمران وأخرجوا منها مرغمين ولن يستطيع المهزوم والمطرود أن يعود الى عمران كما يحلم ويتوهّم.
ولفت المخلوس إلى أن قبيلتي حاشد وبكيل وبقية القبائل اليمنية على أتمّ الأهبة والاستعداد للذود ليس فقط عن عمران وانما عن اليمن من اقصاه الى اقصاه، ولن يقبل رجالها الأشاوس بأن تطأ أقدام المرتزقة والعملاء والغزاة شبراً فيها، كما هو موقفهم تجاه وطنهم بشكل عام . |