الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:20 م
ابحث ابحث عن:
اقتصاد
الأحد, 25-يوليو-2004
المؤتمر نت -عبد الودود الغيلي -
مشاريع مستقبلية باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في الريف اليمني
أعدت إدارة الطاقة الجديدة والمتجددة في المؤسسة العامة للكهرباء عدداً من الدراسات المتعلقة بتوسيع استخدامات مصادر الطاقة المتجددة في تنفيذ المشاريع الكهربائية في الريف اليمني.
وأوضح المهندس عبدالمعطي الجنيد-مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء لـ"المؤتمرنت" بأن تلك المشاريع -والتي يجرى حالياً دراسة إمكانية تنفيذها- تتضمن مشروعاً يتألف من (13) تطبيقاً متعدداً لتقنيات أنظمة الخلايا الضوئية في موقع واحد.
وأشار إلى أن المشروع يتكون من:
· أنظمة للخلايا الضوئية في مجال الرعاية الصحية في الريف تتصل بالتحصين من خلال التبريد.
· استخدام الخلايا الضوئية لعيادة صحية ومساكن الأطباء.
· مسرح تلفزيوني لأغراض التعليم، أو التثقيف.
وأضاف الجنيد: كما تتضمن الدراسات تنفيذ مشروع كهربائي ريفي يتكون من أربعة أنظمة للخلايا الضوئية لمركز ريفي يستهدف المجتمعات المحلية، أو غرف لمرفق خدمي.
ويتكون المشروع من نظام لتوليد الطاقة الكهربائية للاستخدام التلفزيوني، والإذاعي، ولأغراض التثقيف، ونظام إضاءة للمركز، وآخر للتبريد لأغراض التحصين، ونظام لدفع فاتورة الهاتف، ونظام لشحن البطاريات.
وقال بأنه سيتم تركيب نظامين للخلايا الضوئية للمدارس في الريف، يتألفان من نظام المعلومات بالراديو (TV/VCR) للتعليم، ونظام للإضاءة.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأنه وبعد عملية التقييم للموقع الأول سيتم اقتراح توسعة المشروع ليشمل تسعة مواقع أخرى يتم تزويدها بالطاقة المتجددة، وبنفس الطريقة.
ومن ضمن المشاريع التي تضمنتها الدراسات إنشاء مشروع الربط بالشبكة العامة للطاقة بقدرة (10-15) ميجاوات، بطاقة الرياح؛ حيث يتم تقديم وثيقة المشروع المقترح للبيئة العالمية (GEF) بهدف تمويل المرحلة الأولى من المشروع، والهادف إلى تحقيق الجدوى الفنية والاقتصادية، والبناء المؤسسي، والجوانب البيئية، واستخدام طاقة الرياح الاقتصادية، واستغلالها في اليمن بغية تمهيد الطريق للاستغلال التجاري، وكذا بناء القدرات والتدريب للموارد البشرية المحلية.
وكذا إنشاء محطات توليد بطاقة الريح بقدرة تتراوح بين (10-15) ميجاوات في بعض الجزر اليمنية، والمرتفعات الداخلية، نظراً للخصائص التي تلائم طاقة الريح فيها، وربطها بالشبكة العامة.
ويشمل هذا المشروع مرحلتين:
· المرحلة الأولى: إجراء اختبار لفعالية وجدوى طاقة الريح واستغلالها في ساحل البحر الأحمر، وفي حالة ثبوت جدوى ذلك يتم تنفيذ المرحلة الثانية.
· المرحلة الثانية: تنمية وتنفيذ المشروع بشكل كامل.
وقال المهندس عبدالمعطي الجنيد: ونظراً للقيود المالية التي تحد من تطور الطاقة المتجددة تحرص المؤسسة على صياغة مشروع يهدف إلى اختبار الآليات المالية لتطور السوق للخلايا الضوئية.
يهدف المشروع إلى التغلب على القيود المالية التي تواجه الأسر في المناطق الريفية للحصول على أنظمة الطاقة المتجددة.
وتأمل المؤسسة العامة للكهرباء أن يعكس هذا المشروع الاختبارات التجريبية لمختلف الأنظمة المالية في ستة مواقع من خلال اختبار رسوم الخدمة، والآليات الأخرى المالية للعديد من أنظمة الخلايا الضوئية.
ونوه مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأن من شأن هذا المشروع- وعقب اختباره- بناء نموذج شراكة تضم القطاع الخاص والعام، لتطوير شركات تقدم خدمة الطاقة المتخصصة تستند على أسس تجارية لكهربة القرى في الريف من خلال أنظمة الخلايا الضوئية.
موضحاً بأن هذا المشروع سيركز بنحو رئيسي على تطبيقات الخلايا الضوئية لستة قرى مختلفة؛ بحيث تحتوي على مجموعة من الخصائص الآتية:
- أنظمة الطاقة الشمسية للمنازل.
- محطات مركزية لشحن البطاريات.
- استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه.
- توليد الكهرباء لمشاريع المجتمعات المحلية والاجتماعية، والمرافق الخدمية.
- توليد الكهرباء للأغراض الإنتاجية.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر