يحيى علي نوري -
هذا مااكد عليه قباطي مبكرا
عبدالمجيد قباطي وقبل بضعة اشهر ظهر على شاشة العربيه مهددا ومتوعدا كل من يقف ضد مااسماه بالشرعيه
واشار صراحه الى ان هناك اكثر من ثلاثمائة هدفا لمنازل داخل العاصمه تم اعتبارها اهدافا سيتم التعامل معها
تصريح اخرج هذا المسخ المدعو قباطي عن ابجديات اللياقه والاخلاق .وقدم نفسه من خلاله بأنه سياسي تجاوز مثل وقيم السياسه التي تحتم عليه ان يتحدث بلغة السياسي مثل الحديث عن الرأي والموقف واعلان المبادرات لا الحديث بلغة العسكراتيه والتي كانا لهذا المسخ ان تجاوز بكثير احاديث العسكريين التي طالما تتجنب الخوض في الاشاره الى الاهداف المدنيه
ويذكرنا اليوم بتصريحات قباطي الناريه هذه ماتعرض له القاضي يحيى ربيد واسرته من اباده جماعيه في افظع صور الانتهاك حتى لقانون لحرب
. ولاريب ان قباطي وبتصريحه الكارثي هذا قد عبر عن موقف كل من يقف مع العدوان والذين باتوا معروفين شعبيا بأسم عيال العاصفه بدليل ان ماقاله قباطي لم نجد اي اعتراض عليه وهوا مايعني مشاركة عيال العاصفه مع السعوديه في ارتكاب هذه الجرائم البشعه في حق المدنيين الامنيين والذي لن يكون اخرهم القاضي ربيد واسرت
اذا نحن امام جرائم يواصل العدوان ارتكابها وهوا مايتطلب المزيد من الاصطفاف في مواجهته من خلال سلك كل الطرق التي تعري كل ممارساته القذره في حق شعبنا والعمل على احاطة كافة المنظمات الامميه المعنيه بحقوق الإنسان وغيرها وبالصوره التي تعمل على تشكيل راي عام دولي ضاغط يفضي الى محاكمة الضالعين بارتكاب هذه الجرائم لينالوا جزاءهم العادل خاصه وان العدو لايمكنه الفرار من جرائمه مهما حاول عابثا تسخير ماله المدنس
من خلال التعتيم الاعلامي على الجرائم االتي يرتكبها كل يوم وهوا تعتيم مهما احكم سيطرته عليه لن يستطيع تحقيق اهدافه دون ان يتحمل تبعات مايقوم به من قتل وتهديم
خاصه وان الجرائم التي يرتكبها لن تذهب اوتنتهي بالتقادم ولن يستطيع ومهما كانت امكاناته النأي بنفسه عن متابعة العداله الدوليه
وفوق كل هذا عدالة السماء