المؤتمر نت - إسرائيل تبتدع أسلوباً عنصرياً جديداً لسلب الأراضي الفلسطينية وضمّها ابتدعت إسرائيل أسلوباً عنصرياً جديداً، لنهب الأراضي الفلسطينية، عبر زراعتها بالأشجار ثم مصادرتها وضمّها.
ويأتي هذا الإجراء العنصري كأسلوب استعماري جديد، حيث سيبدأ المشروع خلال أسابيع بتمويلٍ من الوكالة اليهودية، وستتم زراعة الأشجار حول المستعمرات وضم أراضيها لاحقاً لها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أمس، عن وزير الزراعية الإسرائيلي المعارض لخطة الانسحاب وفك الارتباط، يسرائيل كاتس، قوله: سنتمسّك بكل دونم وسنمنح حوافز من وزارة الزراعة لكل شخص يغرس أشجار الزيتون.
وذكرت الصحيفة أن كاتس أمر بزراعة 72 ألف شجرة زيتون في الضفة الغربية، بهدف وضع اليد على الأراضي، وتحويل ملكية هذه الأشجار إلى المستوطنات.
وفي سياق متصل أعلن رؤساء المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن حملة جديدة يخططون لها، تقضي بجمع مليون توقيع ضد خطة فك الارتباط.
وتأتي هذه الحملة في أعقاب المظاهرات التي نظموها، الأحد الماضي، وشارك فيها زهاء 100 ألف من قطعان المستعمرين من مؤيدي اليمين الإسرائيلي، في سلسلة بشرية امتدت من معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة حتى القدس الشريف، وقد عبّر رؤساء المستوطنين عن رضاهم من ما وصفوه بنجاح مظاهرة الاحد.
وفي إطار حملة جمع التواقيع ضد فك الارتباط، سيقوم عشرات آلاف المتطوعين، بحسب تخطيط المستوطنين، بالدخول الى 2,1 مليون بيت في أنحاء إسرائيل، خلال الأيام المقبلة في حملة ستستمر بضعة أشهر.
|