الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:32 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

السبت, 26-مارس-2016
سامي العميسي -
راقبو الشعب اليمني وتعلموا منه الصمود..!
أشرقت شمس اليوم والرجال في الميدان.. وغابت والرجال في الميدان.. كانت تلك هي الصورة العامة للعاصمة صنعاء.

وفي التدقيق على المشهدين وجدنا أجواءً احتفالية باهرة أدهشت كل من أطلع عليها أو سمع عنها..

أتحتفلون يا هؤلاء والعدوان عليكم لم يتوقف بعد.. أتحتفلون يا هؤلاء وتملأون الميادين بسيول الرجال وأزيز الطائرات لم يبارح سماء ساحات تجمعكم.. أتحتفلون والعالم كله يعتقد أنكم بتّم على حافة الهاوية وأنكم منهارون وأنكم ضعفاء وأن احتياجاتكم الإنسانية بلغت حد الخطر..

أيُّ شعبٍ هو أنتم.. كان اليوم عيداً بكل ما تحمله الأعياد من المعاني والدلالات.. فبماذا احتفلتم.. ولمَ كان عيدكم.. وأين آثار عامٍ من القصف والقتل والموت والدمار عليكم..!

أيها العرب إن كان لا يزال فيكم عروبة.. أيها الأعراب أن كنتم لا تزالون أعراباً.. أيها الدنيا أسمعي:

نحن لم ننسى الشهداء الذين قضوا سواءاً في ميادين الشرف أو تحت أنقاض آلة القتل السعودية وحلفاءها..

نحن لم نتجاوز عام الاستكبار والاستحمار الذي رمتنا به مملكة الشر وحلفاءها.. نحن لم نعلن للعالم بعد انتهاء العدوان السعودي الأمريكي الخليجي على يمننا وأرضنا وشعبنا..

لكننا احتفلنا اليوم بالأساس الذي بنينا عليه معركتنا معكم.. والذي حقاً بتنا أكيدين بأنكم لا تفهمون معانيه ودلالاته..

نحن احتفلنا اليوم بعزّتنا التي حققت لنا نصر الصمود في وجه أكبر آلة حربٍ كونية في العصر الحديث..

ألا يقاتلنا الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون والمصريون والسعوديون والإماراتيون والمرتزقة دولاً وعصابات..

ألا تحاربنا الوهابية والقاعدة وداعش وبلاك ووتر والجنجويد والمرتزقة من أوروبا وأفريقيا وكل أصقاع العالم..

ألا تحاربونا وتحاصرونا براً وبحراً وجواً..

بعد هذا كله.. ألا يحسب عامٌ كاملٌ من الصمود انتصاراً يستحق أن نحتفل به.. بل وغيرنا فيه معادلات الحدود وجعلناكم تأتون إلى طاولتنا صاغرين..

كان لوجود ساحتين في الجهتين المتقابلتين من العاصمة صنعاء دلالة رمزية عكست حقيقة مناهضة العدوان..

حقيقةٌ حاول المرجفون وعيال العاصفة ومرتزقة البطولات الكرتونية من العالم الافتراضي الفيسبوك حاولوا أن يشوهوها وأن يشقوا الصف الوطني الذي أذهلهم بل أغاضهم درجة التنسيق العالية بين مكونات الصمود في وجه العدوان من المؤتمر وانصار الله..

ألف ألف تحيةٍ للزعيم ولجماهير السبعين.. والتحية أيضاً للصامدين في الروضة وكل الميادين..

ولنتذكر أن أقوى رسالةٍ شاهدناها في السبعين هي تجسّد الوحدة الوطنية بأبهى صورها فقوافل المشاركين أتت من كل محافظات الجمهورية بما في ذلك عدن والمحافظات الجنوبية التي ترزح تحت نير الغزو والفلتان والإرهاب ".




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر