الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:48 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

السبت, 16-يوليو-2016
عبدالله المغربي -
للمرتزقة - هادي يقتلكم ليبقى رئيسكم ..!
أربعة عشر شهراً او تزيد منذ ان تم تعيين المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد في اليمن ..ومنذ أن تم تعيينه وهو يجري اتصالات وتواصلات ورحلاتٍ مكوكية بنية إيجاد حلٍ سياسي في اليمن يُنهي صراع حلفاء الامس خُصوم اليوم ويُوقف العدوان البربري على اليمن من قبل نظام آل سعود وحلفهم الذي استهدف وبكل وحشية ألاف الأبرياء ودمر مساكن الكثيرين وبث سمومهُ بكل مكان يطاله او يطئه مرتزقته ، مانحاً بذلك اليمنيين كل اليمنيين من دون استثناء حتى لأولئك المنتفعين منه والمطايا له ليُنهي بما يصنعه في بلد الحضارة يمن الايمان وموطن الحكمة كل مقومات الحياة ..

ومنذ ان تسلم ولد الشيخ مهمته كمبعوث للأمم المتحدة في اليمن كان الفار هادي يمثل حجر العثرة امام التغيير الرئاسي الذي كان يفترض ان يكون في العام ٢٠١٤م بانتهاء فترة رئاسته التي حددتها مبادرة مجلس التعاون السعودي .

ولان هادي ظل متشبثاً بسلطة الوهم التي كان على رأسها وكرسي الرئاسة بمنزله ظل وعلى مدى عامٍ او يزيد معرقلاً لكل ما حددت المبادرة إنجازه ليصل بذلك التعطيل الى ما سُمي بـ مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، ولأن الوطن مُتمثلٌ لديه وامثاله بكرسي حكم وسلطة ووفرة مال فقد استمر في التمديد والمماطلة والتعهد والتسويف حتى أوصل الحرب وفتنة الاقتتال الى عاصمة اليمن وقلبها النابض صنعاء .

وبغبائه المعهود ظل متمسكاً بكرسي رئاسته المزعومة في مكتبه الخاصة بمقر سكنه ومنزله الخاص حتى قُبض عليه وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.

لم يدرك القابضون عليه بنشوته لما صنعوه به فقد بدء الفار حينها بالتخطيط للعب الدور المفضل لديه منذ عشرات السنين ولخبرته ولما له من تجارب سابقات وباعٍ طويل في الوضاعة تمكن من الخلاص والفرار من قبضة القابضين عليه كان ذلك بحيلةٍ منه او بخيانة احد القابضين والمحتجزين له ..

بدأ رحلة الهروب حتى وصل الى عاصمة اليمن الاقتصادية وثغرها الباسم ، عاصمة الجمال وبها وكل اخواتها - محافظات اليمن - كان الامن والامان ، ليُدعو اليها عناصر التخريب اكانوا متشددين مكفرين او عناصر قاعدية مفخخين ولم ينسى استضافة الدواعش من هم للرقاب ذابحين ، ولمّا كان القتال في اشُده ونار الحرب مستعرة وقبل ان يصل خصومه الى مخبئه قرر ان يتابع رحلة الهروب ومشوار الفرار ليصل الى الجارة والشقيقة سلطنة عُمان، ومن ثم السعودية ليرتمي بين احضان الملك سلمان .

وحين فاق من سباته العميق بعد رحلة الهروب الطويلة سمع عن عاصفة الحزم بأوامر سلمان وعرف ان تحالف دويلات يقصف اليمن من صعده الى همدان ومن أقصى عدن الى مران ..

ولمّا سمح له أربابه بالظهور لمرتزقته من على شاشة التلفاز بدى كقطٍ مُستأسد يهدد ومن باحة الفندق يتوعد .. الحرب مستمرة ، والتراجع ليس في قاموسه ، بالمليشيات سأُقاتل وبالقاعديين سأغتال والمفخخات أفجر وللفوضى سأكون الداعم والناشر وبالدواعش سيكون التوصل مباشر ..

بميليشياتٍ يُبقي الحرب وبعناصر مرتزقة يُشعل النيران ويزهق ارواح النساء والشُبان والأطفال والموت يمنحه لأي إنسان ، وهادي ينام باطمئنان ويستمع لأغانيه التي يظن بأنها حِسان وبمن لا يعرفهم وبالمال المدنس يقتلهم وللمهلكة يقودهم يواصل هادي ما يتلذذ له ويهوى رؤيته حين تسيل الدماء وتتناثر الأشلاء وبجماجم المنتفعين هؤلاء ويبقى الفار هادي منشغلاً في حساباته وأرصدته وأمواله ويبقى المنتفعين من مملكة السعوديين في طابور اللجنة الخاصة واقفين كُلٌ منهم ينتظر تحصيل ما منحوه لإيداعه في رصيده البنكي وانتظار الوصل بما لديه من ثروة قد جمعها وأرباحٍ قد حصل عليه بخيانته للوطن وخنوعه لريالات آلـ سعود بأرخص ثمن ليظل المرتزقة هم الحطب لإيقاد نار الحرب وهم الضحايا بغيائهم والمنتحرين لإيمانهم بإن ما يصنعونه فرض عينٍ فرضه عليهم جلمودٌ هارب او مطية يتسكع في شوارع تركيا او فتوى شيخٍ ارعن عرف الجميع حقيقته وكشفت الايام عن مكره وعظيم خُبثه .

هادي ميتٌ سريرياً بالرياض - فلا شرعيةً يمتلك ولا قرار يمكن له اتخاذه وليس بيده حيله سوى الشرعنة لإسراب الطائرات المُعتدية بالقصف والقتل واباحة السحل والقتل وليس له من صنيع سوى ان يُعطي الأساطيل السفن والبوارج ضوءً اخضر لتبعث بصواريخها وتُدمِر بهن ما يمكن لها ان تدمر ويمنح كل المتربصين باليمن وشعبه الحق في حصاره وتجويعه والسعي لتجزئته وتقسيمه ..

هادي يقول وكل المرتزقة المقاتلين باسمه يؤكدون بأنكم لا تُهمونه ولا تُمثلون شيئاً بالنسبة له وأمركم لا يعنيه فأنتم من ارتضيتم لأنفسكم الارتزاق فكنتم الوقود لحربٍ أشعلها الخونة والعملاء ودمارٍ لوطن وقتلٍ لشعب موله ودعمه نظام آلـ سعودٍ الهالك والمندثر عما قريب بأفعاله في مواطن العرب القوميين والإشراف واصحاب الحضارات من بعيد الزمان ..

ومع مرور عامٍ وأشهر منذ ان شن التحالف بقيادة مملكة الشر ونظام الشرور حربه على اليمن والفار هادي لا يزال على عهده ووعده لهم بمواصلة الإستئساد من على شاشات قنواتهم وفي مقابلات صحف مملكتهم ولقاءات وسائل اعلام دول التحالف معهم متمسكاً بكرسيٍ قد اندثر وحكمٍ قد أفل متشدداً في تطبيق قرارٍ دولي يُبقي على شعرة معاوية في إمكانية ان يمنحه ذاك القرار حق العودة ولو لساعاتٍ كرئيسٍ صوري من إحدى اجنحة الفندق الذي يقطنه نفسه ، مضيفاً وكما جرت العادة معه بان الحرب مستمرة متوعداً الميليشيات بالسحل والتصفية وواعداً شعب اليمن الذي أباح دماء ابناءه وأرضه بان يُعيد رفع علم الجمهورية في محافظةٍ مآ يدعي انها خارج السلطة اليمنية متناسياً ان ميليشياته يرفعون علماً قد انتهى وشعاراتٍ قد افُلت منذ زمن مطالبين بما يخدم الأعداء والمستعمرين ورافضاً الاعتراف ولو بأحقية عودتك كـ فارٍ الى قريتك ..

انتهت سلطتك وبيديك وحقدك دمرت كرسي رئاستك وجعلت من ذكرك وتذكُرِ سيرتك حاضراً ومستقبلا نقطة سوداء في تاريخ اليمن وذنبٌ عظيم حين خرج الجميع ودعا لذلك والي امرنا ليختاروك مرشحاً لهم ويتوافقوا لمنحك زمام الامر فيهم وينتخبوك رئيساً مؤقتاً لهم لتنهي ذاك الوضع المعقد الذي عاشوه – فتكشف لهم الايام انك أصل العقدة ومن مؤسسي تلك المعضلة وأوائل المشاركين والداعمين لفوضى الصهاينة الخلاقة لذلك نحن اليوم نستغفر لذنبٍ قد اقترفناه وبأصابعنا عمّدناه مؤكدين لك ولمرتزقتك وكل من معك بان الوطن بحرٌ لا يقبل الجثث الهامدة ولا النفايات والبقايا التالفة وبكل ثقةٍ بالله سنصمد وبما لدينا من الوسائل سنذود وعن ارضنا وأعراضنا سندافع لنطهر التربة الطهور من دنس كل مرتزقٍ وعميلٍ فجور .. !
* عن اليمن اليوم




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر